وحدة صهيونية متخصصة في مواجهة المقاومة من خلال المواقع الالكترونية
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن وحدة الحرب النفسية في الجيش الصهيوني بإتباع تكتيك جديد يستهدف التشكيك في المقاومة وقيادتها، تتمثل في التعليق على الأخبار والمواد الصحفية الموجودة على المواقع العربية الإلكترونية، لزعزعة الثقة في المقاومة وبث روح الانهزامية لدى القراء الفلسطينيين والعرب.
وأكدت المصادر أن هناك دلائل قوية على أن عناصر الوحدة الذين يتقنون اللغة العربية يقومون بإرسال تعليقات على الأخبار والتقارير والمقالات التي تزخر بها مواقف الصحف والمجالات والمواقع الاخبارية العربية على شبكة الانترنت، بأسماء عربية مستعارة حيث يقومون بتأييد المقالات التي تهاجم المقاومة وقوى الممانعة في العالم العربي، وتهاجم أصحاب المقالات المساندة للمقاومة.
تشويه المقاومة..
أقرت الإذاعة الصهيونية باللغة العبرية الليلة الماضية أن الجيش الصهيوني يقوم بتشغيل وحدة للحرب النفسية منذ فترة طويلة، دون تحديد موعد البدء بتشغيلها. وإشارت الإذاعة إلى أن الوحدة تتبع شعبة الإستخبارات العسكرية في الجيش المعروفة ب ' أمان '، حيث تركز جهدها بشكل خاص على محاولة التأثير على معنويات الفلسطينيين والعرب إلى جانب محاولة دق أسافين بين المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت الإذاعة أن الوحدة الجديدة مكونة من رجال استخبارات وعلماء نفس ومستشرقين على دراية بسمات الشخصية العربية، وتعمل بناءاً على توصيات ونتائج دراسات أجريت حول النفسية والذهنية العربية، آخذة بين الاعتبار نتائج الأبحاث في المجال النفسي.
وأكدت الإذاعة أن الوحدة شرعت في العمل بالتعاون مع أجهزة الجيش الصهيوني وتحديداً جهاز المخابرات الداخلية ' الشاباك '، بالإضافة إلى وزارة الخارجية. وأكدت أن عناصر الوحدة يقومون بصياغة بيانات موقعة بإسم الجيش الصهيوني موجهة للفلسطينيين وتدعي فيها أن عمليات المقاومة التي تنفذها المقاومة الفلسطينية تمس بمصالحهم وتزيد معاناتهم.
وتقوم مروحيات سلاح الجيش الصهيوني بإلقاء هذه المناشير فوق التجمعات السكانية الفلسطينية. وبالفعل فقد لاحظ الفلسطينيون في قطاع غزة عدة مرات قيام مروحيات الجيش الصهيوني بإلقاء مناشير موقعة باسم الجيش وقصيرة، تحذر الفلسطينيين من مغبة التعاون مع رجال المقاومة.
واكدت الإذاعة أن وحدة الحرب النفسية تقوم بين الفينة والأخرى بالسيطرة على ترددات بعض المحطات الاذاعية الفلسطينية المحلية، وتستخدمها في تلاوة بيانات خاصة بإسم الجيش، حيث تركز على نفس الرسالة، وهي بؤس الرهان على المقاومة الفلسطينية في تحقيق مكتسبات للشعب الفلسطيني إلى جانب تحذير الفلسطينيين من مغبة التعاون مع رجال المقاومة.
وبالفعل فقد قام عناصر هذه الوحدة بالسيطرة لبعض الوقت على تردد محطة ' صوت الأقصى '، التابعة لحركة حماس، ومحطة ' صوت الشعب '، التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومحطة ' صوت القدس '، التابعة لحركة الجهاد الاسلامي.
كما اكدت الإذاعة الصهيونية قيام عناصر هذه الوحدة بالإتصال بعدد كبير من الفلسطينيين، وتحديداً الذين يقطنون مناطق التماس القريبة من الخط الفاصل بين قطاع غزة والكيان الصهيوني حيث يحذرونهم من مغبة التعاون مع رجال المقاومة، والإبلاغ عن تحركاتهم.
وفي كثير من الاحيان يقوم عناصر هذه الوحدة بترك ارقام هواتف لدى الاشخاص الذين يتصلون بهم، بعد أن يعدوهم بتلقي مكافآت في حال تعاونوا مع الجيش الصهيونى.
واكدت مصادر فلسطينية قيام عناصر هذه الوحدة بالفعل بالإتصال بشبان يقطنون في المناطق الحدودية حيث قاموا بتقديم هذه العروض. وتعتبر هذه الوسيلة من وسائل الإسقاط في حبائل المخابرات الصهيونية في سعيها لتجنيد عملاء من بين الفلسطينيين.
لكن ما لم تشر إليه الإذاعة هو ما بات معروفاً لدى الكثيرين في الساحة الفلسطينية من دور لهذه الوحدة في محاولات تشويه سمعة قادة المقاومة الفلسطينية بالتعاون مع وسائل الإعلام الصهيونية فقبل عام وعندما اعلن الاسرى الفلسطينيون اضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقالهم، قام عناصر الوحدة بتثبيت كاميرات تصوير في زنزانة مروان البرغوثي القيادي البارز في حركة فتح، والذي يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة في السجون الصهيونية، وذلك أثناء خروجه من الزنازنة. وبعد ذلك تم تصويره وهو يتناول طعامه في الزنزانة، حيث تم التقاط شريط فيديو للبرغوثي قبل شروع المعتقلين في الإضراب، وقام عناصر الوحدة بتسريب الشريط للقناة الثانية في التلفزيون الصهيوني التي قامت ببثه، للتدليل على أن أبرز قادة المعتقلين لا يلتزم بالإضراب .
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن وحدة الحرب النفسية في الجيش الصهيوني بإتباع تكتيك جديد يستهدف التشكيك في المقاومة وقيادتها، تتمثل في التعليق على الأخبار والمواد الصحفية الموجودة على المواقع العربية الإلكترونية، لزعزعة الثقة في المقاومة وبث روح الانهزامية لدى القراء الفلسطينيين والعرب.
وأكدت المصادر أن هناك دلائل قوية على أن عناصر الوحدة الذين يتقنون اللغة العربية يقومون بإرسال تعليقات على الأخبار والتقارير والمقالات التي تزخر بها مواقف الصحف والمجالات والمواقع الاخبارية العربية على شبكة الانترنت، بأسماء عربية مستعارة حيث يقومون بتأييد المقالات التي تهاجم المقاومة وقوى الممانعة في العالم العربي، وتهاجم أصحاب المقالات المساندة للمقاومة.
تشويه المقاومة..
أقرت الإذاعة الصهيونية باللغة العبرية الليلة الماضية أن الجيش الصهيوني يقوم بتشغيل وحدة للحرب النفسية منذ فترة طويلة، دون تحديد موعد البدء بتشغيلها. وإشارت الإذاعة إلى أن الوحدة تتبع شعبة الإستخبارات العسكرية في الجيش المعروفة ب ' أمان '، حيث تركز جهدها بشكل خاص على محاولة التأثير على معنويات الفلسطينيين والعرب إلى جانب محاولة دق أسافين بين المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت الإذاعة أن الوحدة الجديدة مكونة من رجال استخبارات وعلماء نفس ومستشرقين على دراية بسمات الشخصية العربية، وتعمل بناءاً على توصيات ونتائج دراسات أجريت حول النفسية والذهنية العربية، آخذة بين الاعتبار نتائج الأبحاث في المجال النفسي.
وأكدت الإذاعة أن الوحدة شرعت في العمل بالتعاون مع أجهزة الجيش الصهيوني وتحديداً جهاز المخابرات الداخلية ' الشاباك '، بالإضافة إلى وزارة الخارجية. وأكدت أن عناصر الوحدة يقومون بصياغة بيانات موقعة بإسم الجيش الصهيوني موجهة للفلسطينيين وتدعي فيها أن عمليات المقاومة التي تنفذها المقاومة الفلسطينية تمس بمصالحهم وتزيد معاناتهم.
وتقوم مروحيات سلاح الجيش الصهيوني بإلقاء هذه المناشير فوق التجمعات السكانية الفلسطينية. وبالفعل فقد لاحظ الفلسطينيون في قطاع غزة عدة مرات قيام مروحيات الجيش الصهيوني بإلقاء مناشير موقعة باسم الجيش وقصيرة، تحذر الفلسطينيين من مغبة التعاون مع رجال المقاومة.
واكدت الإذاعة أن وحدة الحرب النفسية تقوم بين الفينة والأخرى بالسيطرة على ترددات بعض المحطات الاذاعية الفلسطينية المحلية، وتستخدمها في تلاوة بيانات خاصة بإسم الجيش، حيث تركز على نفس الرسالة، وهي بؤس الرهان على المقاومة الفلسطينية في تحقيق مكتسبات للشعب الفلسطيني إلى جانب تحذير الفلسطينيين من مغبة التعاون مع رجال المقاومة.
وبالفعل فقد قام عناصر هذه الوحدة بالسيطرة لبعض الوقت على تردد محطة ' صوت الأقصى '، التابعة لحركة حماس، ومحطة ' صوت الشعب '، التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومحطة ' صوت القدس '، التابعة لحركة الجهاد الاسلامي.
كما اكدت الإذاعة الصهيونية قيام عناصر هذه الوحدة بالإتصال بعدد كبير من الفلسطينيين، وتحديداً الذين يقطنون مناطق التماس القريبة من الخط الفاصل بين قطاع غزة والكيان الصهيوني حيث يحذرونهم من مغبة التعاون مع رجال المقاومة، والإبلاغ عن تحركاتهم.
وفي كثير من الاحيان يقوم عناصر هذه الوحدة بترك ارقام هواتف لدى الاشخاص الذين يتصلون بهم، بعد أن يعدوهم بتلقي مكافآت في حال تعاونوا مع الجيش الصهيونى.
واكدت مصادر فلسطينية قيام عناصر هذه الوحدة بالفعل بالإتصال بشبان يقطنون في المناطق الحدودية حيث قاموا بتقديم هذه العروض. وتعتبر هذه الوسيلة من وسائل الإسقاط في حبائل المخابرات الصهيونية في سعيها لتجنيد عملاء من بين الفلسطينيين.
لكن ما لم تشر إليه الإذاعة هو ما بات معروفاً لدى الكثيرين في الساحة الفلسطينية من دور لهذه الوحدة في محاولات تشويه سمعة قادة المقاومة الفلسطينية بالتعاون مع وسائل الإعلام الصهيونية فقبل عام وعندما اعلن الاسرى الفلسطينيون اضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقالهم، قام عناصر الوحدة بتثبيت كاميرات تصوير في زنزانة مروان البرغوثي القيادي البارز في حركة فتح، والذي يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة في السجون الصهيونية، وذلك أثناء خروجه من الزنازنة. وبعد ذلك تم تصويره وهو يتناول طعامه في الزنزانة، حيث تم التقاط شريط فيديو للبرغوثي قبل شروع المعتقلين في الإضراب، وقام عناصر الوحدة بتسريب الشريط للقناة الثانية في التلفزيون الصهيوني التي قامت ببثه، للتدليل على أن أبرز قادة المعتقلين لا يلتزم بالإضراب .
تعليق