فلسطين اليوم : غزة
استقبل رئيس الوزراء في غزة الأستاذ إسماعيل هنية عصر اليوم في قصر الضيافة بغزة البطريرك ميشيل صباح ووفد كنسي رفيع المستوى بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين في الحكومة حيث دار نقاش معمق حول القضايا السياسية المهمة وخاصة إنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية و تعزيز الوحدة الوطنية والقضايا التي تهم الطائفة المسيحية في الأراضي الفلسطينية.
وعبر البطريرك ميشيل صباح عن أمله في إنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية ولم الشمل الوطني معتبرا أن رسالته هي رسالة وحدة ومحبة داعيا الطرفين في الساحة الفلسطينية إلى التركيز على عناصر التوحد وليس المواقف المتشددة وقال إن وسائل الإعلام يجب أن لا تعمق الجرح وإنما تعمل على تهدئة الأوضاع كي تصبح الوحدة أمرا سهلا.
وأكد رئيس الوزراء الأستاذ إسماعيل هنية للبطريرك ميشيل صباح حرصه شخصيا وحرص الحكومة على الوحدة وإنهاء حالة الانقسام الراهنة وإعادة اللحمة لأبناء الشعب الواحد على قاعدة أن الوطن للجميع وشعبنا في مرحلة تحرر وطني تحتاج إلى جهود الكل الفلسطيني.
وعبر رئيس الوزراء عن تقديره لرسالة الوحدة التي يحملها البطريرك ميشيل صباح وجهوده في هذا المجال مؤكدا أن خيار الحكومة منذ اللحظة الأولى هو الحوار ولذلك استجابت لكل الدعوات الكريمة من أجل استعادة اللحمة الوطنية وخاصة الجهود التي بذلتها مصر والمملكة العربية السعودية وقطر وسوريا واليمن ووافقت الحكومة كذلك على المبادرة اليمنية غير أن هناك من خرج وتنصل من إعلان صنعاء بعد سويعات من التوقيع عليه وعلى الملأ.
وجدد رئيس الوزراء تأكيده على أن المبادرة اليمنية صالحة كإطار للحوار لإنهاء الأزمة وقال لغبطته " نحن جاهزون لهذه المبادرة أو لأي مبادرة عربية أو فلسطينية للحوار غير المشروط لتعزيز الصمود والقدرة على مواجهة الاحتلال وتهويد القدس والمستوطنات.
وشدد رئيس الوزراء على احترام الحكومة لكل عناصر الشرعية الفلسطينية سواء شرعية الرئيس أو المجلس التشريعي والحكومة التي وافق عليها المجلس التشريعي وأبلغ رئيس الوزراء الأستاذ إسماعيل هنية غبطة البطريرك دعوته عبر غبطته للرئيس محمود عباس إلى القدوم إلى قطاع غزة لمناقشة كل القضايا على طاولة واحدة.
واستعرض رئيس الوزراء المعاناة التي يعيشها قطاع غزة جراء حالة الحصار الراهنة والجرائم الإسرائيلية التي يرتكبها الاحتلال ضد أطفال القطاع مشددا أن المسلمين والمسيحيين في فلسطين شعب واحد يحمل نفس الآمال ويعاني نفس الآلام ولديهم جميعا ذات الطموحات والمصير المشترك ولن تسمح الحكومة لأي كان أن يفرق بين أبناء الشعب الواحد
استقبل رئيس الوزراء في غزة الأستاذ إسماعيل هنية عصر اليوم في قصر الضيافة بغزة البطريرك ميشيل صباح ووفد كنسي رفيع المستوى بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين في الحكومة حيث دار نقاش معمق حول القضايا السياسية المهمة وخاصة إنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية و تعزيز الوحدة الوطنية والقضايا التي تهم الطائفة المسيحية في الأراضي الفلسطينية.
وعبر البطريرك ميشيل صباح عن أمله في إنهاء حالة الانقسام في الساحة الفلسطينية ولم الشمل الوطني معتبرا أن رسالته هي رسالة وحدة ومحبة داعيا الطرفين في الساحة الفلسطينية إلى التركيز على عناصر التوحد وليس المواقف المتشددة وقال إن وسائل الإعلام يجب أن لا تعمق الجرح وإنما تعمل على تهدئة الأوضاع كي تصبح الوحدة أمرا سهلا.
وأكد رئيس الوزراء الأستاذ إسماعيل هنية للبطريرك ميشيل صباح حرصه شخصيا وحرص الحكومة على الوحدة وإنهاء حالة الانقسام الراهنة وإعادة اللحمة لأبناء الشعب الواحد على قاعدة أن الوطن للجميع وشعبنا في مرحلة تحرر وطني تحتاج إلى جهود الكل الفلسطيني.
وعبر رئيس الوزراء عن تقديره لرسالة الوحدة التي يحملها البطريرك ميشيل صباح وجهوده في هذا المجال مؤكدا أن خيار الحكومة منذ اللحظة الأولى هو الحوار ولذلك استجابت لكل الدعوات الكريمة من أجل استعادة اللحمة الوطنية وخاصة الجهود التي بذلتها مصر والمملكة العربية السعودية وقطر وسوريا واليمن ووافقت الحكومة كذلك على المبادرة اليمنية غير أن هناك من خرج وتنصل من إعلان صنعاء بعد سويعات من التوقيع عليه وعلى الملأ.
وجدد رئيس الوزراء تأكيده على أن المبادرة اليمنية صالحة كإطار للحوار لإنهاء الأزمة وقال لغبطته " نحن جاهزون لهذه المبادرة أو لأي مبادرة عربية أو فلسطينية للحوار غير المشروط لتعزيز الصمود والقدرة على مواجهة الاحتلال وتهويد القدس والمستوطنات.
وشدد رئيس الوزراء على احترام الحكومة لكل عناصر الشرعية الفلسطينية سواء شرعية الرئيس أو المجلس التشريعي والحكومة التي وافق عليها المجلس التشريعي وأبلغ رئيس الوزراء الأستاذ إسماعيل هنية غبطة البطريرك دعوته عبر غبطته للرئيس محمود عباس إلى القدوم إلى قطاع غزة لمناقشة كل القضايا على طاولة واحدة.
واستعرض رئيس الوزراء المعاناة التي يعيشها قطاع غزة جراء حالة الحصار الراهنة والجرائم الإسرائيلية التي يرتكبها الاحتلال ضد أطفال القطاع مشددا أن المسلمين والمسيحيين في فلسطين شعب واحد يحمل نفس الآمال ويعاني نفس الآلام ولديهم جميعا ذات الطموحات والمصير المشترك ولن تسمح الحكومة لأي كان أن يفرق بين أبناء الشعب الواحد