فلسطين اليوم-ترجمة خاصة
ردت مصادر سياسية إسرائيلية على قبول الفصائل الفلسطينية لعرض التهدئة التي طرحتها مصر بالقول، إن العمليات العسكرية ضد حماس في قطاع غزة ستتواصل، ولا يوجد في هذه اللحظة تغير في سياسة إسرائيل حيال حماس.
بدوره عقب وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق وعضو حزب الليكود سلفان شلوم على موافقة الفصائل التي اجتمعت بالقاهرة على التهدئة بأن هذه الموافقة بمثابة فخ من العسل يشكل ضربة قاضية للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس.
ونقل التلفزيون الإسرائيلي، القناة العاشرة عن شلوم قوله: إن اتفاق التهدئة سيجعل كل العالم يحاور حماس ويعترف بها، كما سيمكن حماس من إعادة بناء قوتها العسكرية تمهيدا لمواجهة أخرى ضد إسرائيل".
وكانت الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت في القاهرة بمدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان قد أعلنت موافقتها على تهدئة في قطاع غزة لمدة ستة أشهر تتبعها الضفة الغربية بعد ذلك.
وقد وافقت حماس الأسبوع الماضي على هذا الطرح، وهددت على لسان القيادي فيها محمود الزهار إسرائيل بدفع ثمن باهظ حال رفضت التهدئة.
ويتوجه سليمان الأسبوع المقبل إلى تل أبيب لاستكمال الدور المصري في الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة.
وقد استبقت إسرائيل ذلك بالإعلان عن فرض طوق شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة بمناسبة ما يسمى بـ"عيد الاستقلال" وهو ما يعرف لدى الفلسطينيين بيوم النكبة.
ردت مصادر سياسية إسرائيلية على قبول الفصائل الفلسطينية لعرض التهدئة التي طرحتها مصر بالقول، إن العمليات العسكرية ضد حماس في قطاع غزة ستتواصل، ولا يوجد في هذه اللحظة تغير في سياسة إسرائيل حيال حماس.
بدوره عقب وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق وعضو حزب الليكود سلفان شلوم على موافقة الفصائل التي اجتمعت بالقاهرة على التهدئة بأن هذه الموافقة بمثابة فخ من العسل يشكل ضربة قاضية للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس.
ونقل التلفزيون الإسرائيلي، القناة العاشرة عن شلوم قوله: إن اتفاق التهدئة سيجعل كل العالم يحاور حماس ويعترف بها، كما سيمكن حماس من إعادة بناء قوتها العسكرية تمهيدا لمواجهة أخرى ضد إسرائيل".
وكانت الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت في القاهرة بمدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان قد أعلنت موافقتها على تهدئة في قطاع غزة لمدة ستة أشهر تتبعها الضفة الغربية بعد ذلك.
وقد وافقت حماس الأسبوع الماضي على هذا الطرح، وهددت على لسان القيادي فيها محمود الزهار إسرائيل بدفع ثمن باهظ حال رفضت التهدئة.
ويتوجه سليمان الأسبوع المقبل إلى تل أبيب لاستكمال الدور المصري في الجهود المبذولة لتحقيق التهدئة.
وقد استبقت إسرائيل ذلك بالإعلان عن فرض طوق شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة بمناسبة ما يسمى بـ"عيد الاستقلال" وهو ما يعرف لدى الفلسطينيين بيوم النكبة.
تعليق