تويت
فلسطين اليوم : وكالات
في السابق وقبل أزمة الوقود التي تضرب قطاع غزة الساحلي المحاصر، كانت تستعين فرق مكافحة الحشرات الضارة بالمبيدات الحشرية والسولار في رش الأماكن التي تعتبر مواطن للبعوض والحشرات الضارة، أما اليوم وبسبب نفاد الوقود المخصص لتشغيل عربات الرش، ومنع إسرائيل إدخال المبيدات الحشرية استعانت البلديات بـ الأسماك للقيام بنفس الدور.
بعض الأسماك التي تستطيع العيش في برك المياه الراكدة والملوثة استخدمتها بلدية خان يونس جنوب قطاع غزة، لـ أكل البعوض .
وقال فايز أبو شمالة رئيس البلدية أن إدارة الصحة والبيئة في البلدية شرعت بعملية توفير كمية من الأسماك المنتقاة التي تعيش في ظروف بيئية خاصة، وسيتم وضعها في برك تجميع مياه الصرف الصحي بهدف القضاء علي يرقات البعوض، الذي ينتشر في بعض مناطق غزة الريفية بكثافة في فصل الصيف. وذكر ان هذه الخطوة اتخذت لـ تجنيب السكان كارثة بيئية وصحية قد لا تحمد عواقبها نتيجة لتكاثر هذه الحشرات .
واستخدمت هذه الطريقة في السابق في عدة بلدان، ففي الهند مثلا وضعت الأسماك التي تحب أكل يرقات البعوض في البرك والأنهار والآبار حيث يضع البعوض بيضه، ويفقس البيض ثم تأكل الأسماك اليرقات في خطوة تهدف عندهم للقضاء علي مرض الملاريا الذي تنقله الحشرات، لكن سرعان ما انتقلت هذه البلدان الي استخدام المبيد الحشري دي دي تي ، الذي تمنع إسرائيل هذه الأيام إدخاله إلي غزة في القضاء علي هذه الحشرات.
وتقوم إسرائيل الي جانب منع ادخال الأمصال الطبية، أيضاً بمنع ادخال العقاقير المستخدمة في حقن المواشي، ومنعت بحسب البلديات أيضاً إدخال المادة الكيميائية المستخدمة في رش الحشرات.
وبحسب الأطباء فان لسعة هذه الحشرات تؤدي إلي إصابة الإنسان بأمراض عديدة، قد تصعب معالجتها في بعض الأحيان، وتقول وزارة الصحة الفلسطينية أن العديد من الأدوية والأمصال نفدت من مخازنها بسبب الحصار الإسرائيلي.
وفي قطاع غزة توجد عدة برك كبيرة تستخدم في عملية تجميع مياه الصرف الصحي، وتعتبر أكبرها تلك التي تتواجد في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وتتلوها واحدة تقع علي مشارف مخيم النصيرات وسط القطاع، الي جانب ثالثة تتوسط مدينة خان يونس. وستقوم الأسماك التي ستوضع في تلك البرك، وخاصة سمكة البوري ، التي تتأقلم في العيش في المياه العادمة ان تقوم بالتقاط يرقات الحشرات والبعوض القارص التي تعيش علي سطح البرك لأكلها، في خطوة ربما تنهي آلام مئات الآلاف من الفلسطينيين الذي ينتظرون صيفا حارا وقارصا . أحد المواطنين ذكر أنه في السابق وبرغم عمليات الرش بالمبيدات الحشرية، كان يتعرض وأفراد أسرته الي عشرات اللسعات يومياً من البعوض، وقال مازحاً: أخشي هذا الصيف ان لا أعرف أطفالي من شدة اللسعات التي تطالب! في الغالب وجوههم. وأضاف البعوض المتواجد في بلادنا لا تؤثر فيه عمليات الرش ولا الأقراص الكهربائية ولا غيرها من الطرق، فهل سيقضي عليه السمك ، وأوضح أنه كان يضطر أحياناً الي اشعال النار في الصيف كون البعوض يهرب من الدخان.
وعلي أي حال فان معالجة الأمر أفضل من تركه، لكن ما يظل يشكل الخطر في هذا المجال هو قيام البعض من الأطفال أو قليلي الخبرة باصطياد هذه الأسماك وأكلها، وهو ما سيصيبهم بالتسمم الحاد.
في السابق وقبل أزمة الوقود التي تضرب قطاع غزة الساحلي المحاصر، كانت تستعين فرق مكافحة الحشرات الضارة بالمبيدات الحشرية والسولار في رش الأماكن التي تعتبر مواطن للبعوض والحشرات الضارة، أما اليوم وبسبب نفاد الوقود المخصص لتشغيل عربات الرش، ومنع إسرائيل إدخال المبيدات الحشرية استعانت البلديات بـ الأسماك للقيام بنفس الدور.
بعض الأسماك التي تستطيع العيش في برك المياه الراكدة والملوثة استخدمتها بلدية خان يونس جنوب قطاع غزة، لـ أكل البعوض .
وقال فايز أبو شمالة رئيس البلدية أن إدارة الصحة والبيئة في البلدية شرعت بعملية توفير كمية من الأسماك المنتقاة التي تعيش في ظروف بيئية خاصة، وسيتم وضعها في برك تجميع مياه الصرف الصحي بهدف القضاء علي يرقات البعوض، الذي ينتشر في بعض مناطق غزة الريفية بكثافة في فصل الصيف. وذكر ان هذه الخطوة اتخذت لـ تجنيب السكان كارثة بيئية وصحية قد لا تحمد عواقبها نتيجة لتكاثر هذه الحشرات .
واستخدمت هذه الطريقة في السابق في عدة بلدان، ففي الهند مثلا وضعت الأسماك التي تحب أكل يرقات البعوض في البرك والأنهار والآبار حيث يضع البعوض بيضه، ويفقس البيض ثم تأكل الأسماك اليرقات في خطوة تهدف عندهم للقضاء علي مرض الملاريا الذي تنقله الحشرات، لكن سرعان ما انتقلت هذه البلدان الي استخدام المبيد الحشري دي دي تي ، الذي تمنع إسرائيل هذه الأيام إدخاله إلي غزة في القضاء علي هذه الحشرات.
وتقوم إسرائيل الي جانب منع ادخال الأمصال الطبية، أيضاً بمنع ادخال العقاقير المستخدمة في حقن المواشي، ومنعت بحسب البلديات أيضاً إدخال المادة الكيميائية المستخدمة في رش الحشرات.
وبحسب الأطباء فان لسعة هذه الحشرات تؤدي إلي إصابة الإنسان بأمراض عديدة، قد تصعب معالجتها في بعض الأحيان، وتقول وزارة الصحة الفلسطينية أن العديد من الأدوية والأمصال نفدت من مخازنها بسبب الحصار الإسرائيلي.
وفي قطاع غزة توجد عدة برك كبيرة تستخدم في عملية تجميع مياه الصرف الصحي، وتعتبر أكبرها تلك التي تتواجد في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وتتلوها واحدة تقع علي مشارف مخيم النصيرات وسط القطاع، الي جانب ثالثة تتوسط مدينة خان يونس. وستقوم الأسماك التي ستوضع في تلك البرك، وخاصة سمكة البوري ، التي تتأقلم في العيش في المياه العادمة ان تقوم بالتقاط يرقات الحشرات والبعوض القارص التي تعيش علي سطح البرك لأكلها، في خطوة ربما تنهي آلام مئات الآلاف من الفلسطينيين الذي ينتظرون صيفا حارا وقارصا . أحد المواطنين ذكر أنه في السابق وبرغم عمليات الرش بالمبيدات الحشرية، كان يتعرض وأفراد أسرته الي عشرات اللسعات يومياً من البعوض، وقال مازحاً: أخشي هذا الصيف ان لا أعرف أطفالي من شدة اللسعات التي تطالب! في الغالب وجوههم. وأضاف البعوض المتواجد في بلادنا لا تؤثر فيه عمليات الرش ولا الأقراص الكهربائية ولا غيرها من الطرق، فهل سيقضي عليه السمك ، وأوضح أنه كان يضطر أحياناً الي اشعال النار في الصيف كون البعوض يهرب من الدخان.
وعلي أي حال فان معالجة الأمر أفضل من تركه، لكن ما يظل يشكل الخطر في هذا المجال هو قيام البعض من الأطفال أو قليلي الخبرة باصطياد هذه الأسماك وأكلها، وهو ما سيصيبهم بالتسمم الحاد.
تعليق