إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المجاهدين فى سجون حماس وايضا المجاهدون فى سجون فتح الى متى ؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المجاهدين فى سجون حماس وايضا المجاهدون فى سجون فتح الى متى ؟

    كل يوم تقوم شرطة حماس باعتقال المجاهدين فى كل مكان من قطاع غزة وايضا بالضفة المحتلة اجهزة فياض كذالك ما الحل الى هؤلاء الاخوة ؟
    الحل هو الصبر ان دولة الظالم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة
    الهم انتقم ممن ظلمنا من ابناء جلدتنا اخاكم فى الله لواء القدس !!!!!!!!!!!! مقهور وغضبى على اليهود ان شاء الله
    15:15 15:15
    انصرو نييكم
    بتباع سنته
    قال أبو زرعة رحمه الله:
    (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
    22:2

  • #2
    نرجو من الادارة عدم شطب الموضوع الرجاء
    قال أبو زرعة رحمه الله:
    (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
    22:2

    تعليق


    • #3
      يا اخوان والله والله الشرطة الى تابعة لحماس عم بتحكى لاحد الماجهدين انتم عملين نفسكم مجاهدين هاى حكومة المقاومة متل ما بحكو
      الى مت الاستهزاء بالمقاومة
      قال أبو زرعة رحمه الله:
      (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
      22:2

      تعليق


      • #4
        يا اخي يتحاول تشبه المقاومة بالمساومة
        هذا ظلم

        تعليق


        • #5
          كل يوم تقوم شرطة حماس باعتقال المجاهدين فى كل مكان من قطاع غزة
          بـشوفك هيك ع النت وبتكتب ليش معتـقلوك مش حضرتك مـجاهد




          مهو صحيح العملاء صاروا هالأيام مجـاهدين

          اللهم معك يا شرطة حماس اضربي بيد من حديد على جميع المجـاهدين بوجهة نظر صاحب الموضوع

          تعليق


          • #6
            لا حول وولا قوة إلا بالله العلي العظيم



            اللهم عليك باليهود وأعوانهم

            اللهم عليك باليهود ومن والاهم

            تعليق


            • #7
              تحدث بما يليق صدى الصمت
              لان كل اناء بما فيه ينضح
              اما بالنسبة للاخ لواء القدس فقد تم اعتقاله لانه تعرض لاحد المشبوهين الذين يراقبون المرابطين
              اذا كانت مراقبة والتجسس على المرابطين مقاومة في نظرك ونظر الشرطة التي تدافع عنها
              أشهد انكم اول المقاومين وليس المجاهدين
              التعديل الأخير تم بواسطة سيف الوغى; الساعة 30-04-2008, 11:48 AM.

              تعليق


              • #8
                انا براي حتى تحل هذه المشكله على حماس التراجع عن انقلابها الدموي

                وبعدها سيتم حل كل المشاكل بعدها عن طريق الحوار الوطني

                تعليق


                • #9
                  أرجو من الأخ لواء القدس ذكر أسماء المجاهدين المعتقلين في سجون حماس

                  تعليق


                  • #10
                    كيف تطلق لقب مجاهد على من ينتمي لفتح



                    وفتح مثل ماهو معروف في دستورها حركة علمانيه لادين لها؟؟؟؟


                    اي تناقض هذا ؟!؟
                    /,
                    ,\

                    مهما جٌرحتُ وَمهمَا هَدنيَ ألمي ففِي دمي امل بالله يٌحيني !!

                    تعليق


                    • #11
                      موضوعك تافه اخي الكريم


                      اللهم انصر حكومتنا الرشيدة


                      والله والله والله لن نتخلى عن الحكومة للعلمانيين


                      سنبقى هنا ولا احد يستطيع ان يقف في وجوهنا

                      سنحرق من يتصدى لنا

                      تعليق


                      • #12
                        ليسوا سواااااء

                        معتقلونا الذين يرزحون فى اقبية الظلم العباسية اسمهم مجااااااااااااااهدون

                        اما معتقلوهم الذين فى سجون شرطتنا الاسلامية فهم مجرمووون وجنائيووون

                        لا يوجد مقارنة

                        واتحدى اى شخص ياتينى باسم معتقل واحدعند شرطتنا الشرعية الاسلامية بسبب انتمائه السياسى او نشاطه المقاوم

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو النواس مشاهدة المشاركة

                          واتحدى اى شخص ياتينى باسم معتقل واحدعند شرطتنا الشرعية الاسلامية بسبب انتمائه السياسى او نشاطه المقاوم
                          الأخ القائد الشهيد / عبد الله قشطة قائد كتائب شهداء الاقصى والذى أغتيل من الصهاينة الاوغاد وهو فى سجون الذل والعار الحمساوية

                          الأخ القائد / رأفت بربخ
                          عاد من العريش ليجد سجون حماس بانتظاره وصارله 5 شهور مش معروف وين محبوس

                          الأخ القائد / ماهر نسمان
                          مسؤول الشبيبة الفتحاوية فى المحافظة الوسطى

                          هؤلاء ما أعرفهم أنا شخصيا
                          وفيه زيهم عشرات مش معروف مصيرهم

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فتح للأبد مشاهدة المشاركة
                            الأخ القائد الشهيد / عبد الله قشطة قائد كتائب شهداء الاقصى والذى أغتيل من الصهاينة الاوغاد وهو فى سجون الذل والعار الحمساوية

                            الأخ القائد / رأفت بربخ
                            عاد من العريش ليجد سجون حماس بانتظاره وصارله 5 شهور مش معروف وين محبوس

                            الأخ القائد / ماهر نسمان
                            مسؤول الشبيبة الفتحاوية فى المحافظة الوسطى

                            هؤلاء ما أعرفهم أنا شخصيا
                            وفيه زيهم عشرات مش معروف مصيرهم
                            استحلفتك بالله الذى رفع السماء بغير عمد

                            هل تم اعتقالهم لنشاطهم المقاوم ؟؟؟

                            اجبنى

                            يا اخى الصورة واضحة وضوح الشمس

                            وللعلم هناك اشخاص وكوادر لكتائب الاقصى لم يتم التعرض لهم ولم يتم جمع سلاحهم لماذا ؟؟

                            لانهم شرفاء ورفضوا ان يكونوا ادوات بيد دحلان وغيره

                            اما من ثبت تورطه باى اعمال مخلة بالامن فى القطاع من نصب للعبوات الناسفة فى طرقات غزة ومن احراق واعتاء للمؤسسات العامة ومن ثبت عمالته للاحتلال
                            هؤلاء لا حصانة لهم ولا مكان لهم سوى السجن
                            لكنى لا استغرب كثيرا من اتهامكم لان الكل فى نظركم مناضل حتى لو ان تاريخه اسود فما دام ان حماس هى من اعتقلته اذن فهو ابن فتح البار الشريف التقى النقى ابن الثورة قائد الوحدة الخاصة لكتائب الاقصى الى غير ذلك من مسمياتكم

                            تعليق


                            • #15
                              سجن “الجنيد”….. مسلخ للتعذيب ومقبرة للمجاهدين في فلسطين !!!!!

                              “المسلخ”، كما يسميه المواطنون، لا سيما من جرّبوا جحيمه، أو سجن “الجنيد” في نابلس، بحسب تسمية سلطة محمود عباس الذي تُشرف عليه، مازال الداخل إليه تُحفر في ذاكرته أسوأ جرائم التعذيب الذي يلاقيه المواطن الفلسطيني على يد من يُفترض أنه ابن بلده.
                              فأدوات وأساليب التعذيب المستخدمة في ذلك “المسلخ”، هي ذاتها، وطريق التحقيق هي نفسها، التي ذاق مرارتها مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الصهيوني، خلال تعرّضهم للاعتقال خلال السنين الماضية.
                              هناك وبداخل أقبيته وزنازينه لا زالت أسماء قادة المقاومة منحوتة على جدرانه لتكون أعظم شهادة حية على همجية وظلم الأجهزة الأمنية والتي انسلخت من هويتها وفلسطينيتها لتعمل وعلى الملأ لأجندة خارجية بحتة .. سجن “الجنيد” يكتظ اليوم بالمعتقلين، وتتجدد بين غرفه وأقبيته قصص الموت ومرارة الظلم .. سجن قد أعدّ ليكون مقابر متنقلة لأبناء الشعب الفلسطيني الشرفاء، فهو سجن سيبقى شاهداً على ظلم ذوي القربى.

                              شبح متواصل
                              الشبح المتواصل ليل نهار، حيث يُشبح المختطف واقفاً مرفوع اليدين للأعلى بشكل عكسي لعدة ساعات يتعرض خلالها للضرب المبرح على أماكن حساسة في الجسم، ويوضع على رؤوسهم أقنعة ذات رائحة عفنة جداً، وتكون هذه الرائحة، وحسب روايات المعتقلين، سيئة جداً لدرجة أن بعض المعتقلين يتقيأ مباشرة، ومنهم من أصيب بالإغماء نتيجة لذلك.

                              ويبقى الكيس في وجه المعتقل حتى نهاية التحقيق والتي تمتد لساعات طويلة، وهناك عدة أشكال للشبح، مثل الشبح على شكل الموزة التي تستخدمه المخابرات الصهيونية في التحقيق العسكري، وأيضاً الشبح على الكرسي ووضع الرأس بين الرجلين، والضرب على العمود الفقري طريقة قذرة في شبح المعتقل، حيث يعلق بالهواء وتربط يديه بحبل ممتد من السقف وتكون يدي المعتقل للأعلى ورجليه مرتفعة عن الأرض ويبقى المعتقل في هذا الوضع لساعات طوال، وفي أثناء ذلك يقوم المحقق بالضرب على أماكن حساسة في الجسم في غفلة من المعتقل ويبدأ بسؤاله والتحقيق معه، وعند اعتراض المعتقل أو إنكاره يضربه من جديد، عدا عن وسائل وأساليب يتفنن فيها جلادي أجهزة عباس الأمنية في تطبيقها بحق المختطفين، والذين في معظمهم من حركة “حماس” وأنصارها.

                              عزل في زنازين الموت
                              فإن المعتقل يبقى بزنزانة انفرادية طيلة مدة اعتقاله، زنزانة بمساحة لا تتجاوز “متر في مترين”، لا تصلح إلا أن تكون مقابر، عدا عن الرطوبة العالية وقلة التهوية وقذارة المكان، كما يحرم المعتقل من التواصل مع إخوانه في نفس السجن، بالإضافة لأسلوب المنع من الزيارات وهو أن يمنع معظم المعتقلين من زيارة الأهل أو حتى بعض المؤسسات الإنسانية وذلك للضغط عليه، عدا عن حرمانه من النوم طوال فترة مكوثه بزنازين الموت، والتي لا تتسع من الأصل للنوم فيها، ومع العلم أن المختطف وطوال مدة وجوده بهذه الزنازين يتعرض للشبح المتواصل بأساليب وطرق عدة.

                              قتل بشكل بطيء .. وحقد أسود
                              يتعرض المواطن المختطف على يد أجهزة عباس لأساليب ضرب همجية نابعة عن حقد دفين بقلوب هؤلاء الجلادين، ومن أساليب الضرب التي يتعرض لها المعتقل في سجن الجنيد رفع الرجل والجلوس على الركب وبهذه الطريقة يطلب من المعتقل رفع رجل واحدة في الهواء لمدة طويلة ومن ثم تبديل الرجل بالأخرى، وإذا حاول المعتقل إنزال رجله يقوم المحقق بضربه عليها وخاصة في منطقة المفصل.

                              كذلك طريقة يطلب فيها من المعتقل الجلوس على ركبتيه (المفاصل) وقدميه من الخلف إحداهما فوق الأخرى وبالتالي الضغط أكثر على المفاصل (الركب) ويطلب منه تغير القدمين من الخلف اليمين فوق اليسار أو اليسار فوق اليمين وبشكل سريع وبهذه الطريقة تصيب المعتقل الآم في الظهر والمفاصل وتجرد جلد المفصل من كثرة الحراك.
                              وأسلوب رخيص آخر هو الضرب بالعصي المخرمة، حيث يستخدم المحقق عصاً مخرمة تبلل بالماء وذلك حتى تكون أقصى في ضربتها، ومن ثم يضرب بها المعتقل في أي مكان وخاصة منطقة الظهر وتكون (الخرومات) التي تحملها العصي غير ثابتة مما يلتصق بعضها في جسم المعتقل وتسبب له الآم إضافية، ويقوم المحقق في ضرب المعتقل على مفاصله بشكل مركز لما يتسبب ذلك من الآم حادة، فضلاً عن أسلوب الضرب على الأماكن الحساسة وهي أيضاً تكون بشكل مركز في الضرب، حيث يتعمد المحقق أن تكون ضرباته في الأماكن الحساسة من الجسم.
                              شتائم لا تذكر، وسب للذات الإلهية، ولعن وسب لكل قادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بأفظع وأقذر الألفاظ والكلمات، لا تنبع إلا من قلب تكرس في ثناياه الحقد والكره لكل ما هو إسلامي، وما هو أمرّ على النفس هو نتف لحى المجاهدين في أقبية التحقيق وزنازين الموت، عدا عن أجبار المعتقل لإلقاء التحية للمحققين كلما دخلوا عليه بزنزانته، وإن رفض فأنهم يكيلون به أشد العذاب.
                              بعض من المعتقلين في سجون عباس من مناصري حماس ينتظرون الإفراج عنهم من سجون السلطة







                              محررون من سجون السلطة يروون فظائع التعذيب وجرائم ميليشيات عباس بحقهم
                              كشفت ممارسات التعذيب والتنكيل التي مارستها ميليشيات عباس الخارجة عن القانون بحق عناصر وأنصار حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مؤخرا، في الضفة الغربية المحتلة
                              عن حجم الحقد والكراهية في صدور عناصر الميليشات السوداء الموالية للرئيس محمود عباس.

                              شبح، ضرب، تهديد، شتائم، سباب، كلام بذيء، تعذيب بكافة الأشكال،
                              كلها مفردات يعرفها جليا من ساقه قدره إلى سجون سلطة عباس التي أبدعت الميليشيات السوداء في تطبيقها على عناصر وأفراد حركة “حماس” الذين اختطفوا دون إبداء أسباب يصدقها عاقل.

                              وبعد تتبع كثير من حالات الاعتقال والتعذيب التي اتبعت بحق الأسرى والمعتقلين في سجون السلطة، والاطلاع على فحوى وطريقة التحقيق المتبعة وطبيعة أحوال المعتقلين بعد الإفراج عن بعضهم، اتضح للجميع أن مليشيات عباس كانت ومن خلال ممارساتها وجرائمها تقوم بعملية تصفية حساباتها مع حركة “حماس”.

                              وفي الضفة الغربية نسلط الضوء على بعض تلك الممارسات التي تعرض لها المعتقلون في سجون السلطة والذين أفرج عنهم من هناك
                              وخرجت بالتقرير التالي:

                              سيف الفضيحة

                              الشاب (ت، ب) ضحية من ضحايا الإجرام السلطوي المتبع مع أفراد وعناصر حماس والذي أمضى أكثر من 25 يوما في سجون السلطة، قال: “إن ميليشيات عباس وفي جميع الأحوال تريد أن تحصل من كل معتقل على أي اعترافات حول وجود قوة تنفيذية في الضفة الغربية”.

                              وكشف الشاب (ب) أن الميليشيات وفي حال عجزت عن الحصول على أي اعتراف من أي شاب معتقل، فإنها في البداية تضاعف التعذيب من شبح وضرب وإذلال مع كل معتقل إذا ما فشلت هذه الخطوة أيضا تلجأ إلى أسلوب أشبه بذلك الذي تنتهجه أجهزة المخابرات الإسرائيلية ألا وهو التلويح بالفضيحة”.

                              وتابع الشاب الذي رفض الكشف عن هويته خشية الملاحقة من الميليشيات السوداء: “بعد أن أيقن ميليشيات عباس السوداء الذين حققوا معه عدم مقدرتهم على تحصيل أي اعتراف من قبلي يدينني، بدؤوا بمضاعفة ممارسات الشبح والتعذيب بحقي كخطوة انتقامية في البداية وبعد ذلك وفي خطوة ثانية وبعد فشلها بدؤوا بإثارة قضايا مختلقة تتعلق بالعرض والشرف لا أساس لها من الصحة من اجل مساومتي عليها”.

                              وأضاف أن احد المحققين قال له بالنص الحرفي:
                              ” ألسنا قادرين على ان نختلق لك فضيحة ونرغمك تحت التعذيب على الاعتراف بها؟
                              ومن سيصدقك بعد ذلك فالأولى بك أن تعترف وإلا فالفضيحة هي البديل وما أسهل اختلاق الفضائح هذه الأيام”.

                              تهديد بعد الإفراج

                              أما الشاب (أبو ضرار) كما كنى نفسه فهو الآخر مكث في سجون السلطة أكثر من ثلاثين يوما، ورأى فيها العجب العجاب من ممارسات الميليشيات السوداء وحقيقة الأخلاق التي يحملونها.

                              أبو ضرار روى حكاية له ما بعد الإفراج عنه، حيث قال:
                              “منذ أن أفرج عني من السجن تلقيت أكثر من اتصال هاتفي حيث تم تهديدي بالقتل والاعتقال مرة أخرى في حال أفصحت عما جري معي في أقبية التحقيق”.

                              وأضاف: تعددت الاتصالات وشخصية المتكلم تختلف فتارة يقول بأنه من جهاز المخابرات ومرة أخرى يتكلم شخص آخر ويقول عن نفسه من كتائب الأقصى وتارة أخرى من جهاز الأمن الوقائي ولكن جميعهم يحملون نفس الثقافة وذات الكلمات التي تحمل في ثناياها عبارات الوعيد بالقتل والدمار والحرق والاعتقال والتعذيب”.

                              أصناف العذاب

                              أما الشاب ( ث، ع) فقد كانت مدة مكوثه في أحد معتقلات السلطة لا تتجاوز العشر ساعات ولكنها كانت كفيلة ان تجعله عاجزاً عن الصلاة إلا وهو جالس على الكرسي وغرست في ذهنه أفعالا وأعمالا يشيب لها سواد الرأس.

                              وروى الشاب الذي تعرض خلال عدة ساعات التحقيق بأنه تعرض للشبح والضرب والسب والشتائم لدرجة أنه ونتيجة الركلات واللكمات والضرب أصبح عاجزا عن الوقوف على قدميه وأصبح يصلي وهو جالس على الكرسي.

                              وذكر الشاب انه وخلال فترة اختطافه القصيرة، شاهد وسمع بتصرفات وأعمال لم يسمع بها حتى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قائلاً:
                              “من كان يصدق بأن أبناء جلدتنا يستخدمون هذه الخشونة والحقد في التعامل مع أفراد حماس؟”.

                              وأكد الشاب بأنه رأى بأم عينيه العديد من الشبان وقد أصبحت أجسامهم منهكة وقعيدة بفعل التعذيب، وأضاف:
                              ” لم تبال الأجهزة الأمنية بالحالة الصحية للأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال، بل على العكس كان كثير من أفراد الأجهزة يتلذذ بتعذيب الشبان وكأنهم العدو اللدود لهم، حيث إن الشتائم والكلام الجارح لم يفارقهم طوال التحقيق معهم”.

                              وأشار الشاب إلى أنه لم يكن يتصور في يوم من الأيام أن تكون درجة الحقد الذي يحمله أفراد الأجهزة الأمنية إلى هذا الحد، وختم قوله قائلاً:
                              إن”أساليب التعذيب والتحقيق والشتائم تنم عن ثقافة اقرب ما تكون إلى السياسة الإسرائيلية التي تتبعها ضد أسرى الشعب الفلسطيني في معتقلاتها”.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X