الجهاد نرفض المساس بسلاح المقاومة وعلى السلطة ان لا تثق بالصهاينة
التاريخ: 1429-4-23 هـ الموافق: 2008-04-29م الساعة: 11:11:47
--------------------------------------------------------------------------------
بيت لحم ـ مراسل نداء القدس
أعربت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة عن ترحيبها بأي خطوات تقدم السلطة الفلسطينية على تطبيقها في الضفة لحفظ النظام الداخلي دون التعرض للمقاومين والمساس بسلاحهم.
جاء ذلك علي لسان القيادي البارز في الحركة "عبد الفتاح خزيمية" حيث أكد أن حركة الجهاد لا تمانع في ضبط حالة الفلتان الأمني بالضفة والتي تتمثل في اعتداء العائلات على بعضها البعض وملاحقة اللصوص وغيرهم، لكنها ترفض في الوقت ذاته أي خطوات قد تمس بسلاح المقاومة تحت أي ظرف من الظروف.
وأضاف القيادي "ترحيبنا بخطوات السلطة لنشر عناصرها في جنين يأتي من باب المصلحة العامة وحمايةٍ للمواطن من حالة الفلتان التي تنتاب معظم مدن الضفة، وحماية المواطن من العدو الصهيوني الذي يتوغل يومياً في قرى ومدن الضفة ويعيث بمنازل المواطنين فساداً دون أن يتعرض لأي طلقة من قبل عناصر الأمن الفلسطيني المدججين بالسلاح الذين لا نراهم يطلقون النار إلا علي المجاهدين أثناء ملاحقتهم كما حصل مع المجاهد "محمد البزور" وغيره.
وطالب القيادي البارز في الجهاد الإسلامي قيادة السلطة الفلسطينية بوقف ملاحقة المجاهدين، مؤكداً أن أي تعرض للمقاومين خلال الحملات الأمنية لن ينتهي بسلام وقد تتطور الأمور إلى تبادل لإطلاق النار، وهذا ما نرفضه فجميعنا فلسطينيين في خدمة الوطن وسلاح المقاومة هو سلاح مقدس لا يمكن لأيًّ كان أن يتعرض له أو يحاول انتزاعه.
وتابع خزيمية "إن هذا السلاح الذي تتابع المجاهدين في حمله للدفاع عن أرضهم ووطنهم لا يمكن القبول بأي حال من الأحوال بنزعه من خلال القضاء علي المقاومين"؛ مؤكداً أن المقاومة وفي مقدمتها سرايا القدس تمتلك عنصر بشري هائل في كل لحظة تنتج مزيداً من المجاهدين وفي كل لحظة تودع آخرين ولا زالت بكامل قوتها وقادرة علي مواصلة هذا الطريق والخيار رغم الظروف التي تواجه المقاومين في الضفة من ملاحقات سواء من أجهزة أمن السلطة أو من العدو الصهيوني.
ولفت خزيمية إلي ضرورة التنبه جيداً أن العدو الصهيوني لم يوفي يوماً من الأيام بوعوده، وأن قيادة الحركة والسرايا تتوقع حملات عسكرية أكبر علي جنين من الحملات التي تحدث هذه الآونة، وعلي قيادة السلطة أن تعي ذلك جيداً وعلي الجميع تحمل مسئولياته اتجاه حماية المقاومة التي نؤكد للقاصي والداني مهما بلغت الأمور لن ينتزع هذا السلاح وسنحافظ عليه بالقوة التي كفلها لنا الله عز وجل في كتابه وسنة حبيبه المصطفي وكفلها الأنظمة الوضعية الدولية.
التاريخ: 1429-4-23 هـ الموافق: 2008-04-29م الساعة: 11:11:47
--------------------------------------------------------------------------------
بيت لحم ـ مراسل نداء القدس
أعربت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة عن ترحيبها بأي خطوات تقدم السلطة الفلسطينية على تطبيقها في الضفة لحفظ النظام الداخلي دون التعرض للمقاومين والمساس بسلاحهم.
جاء ذلك علي لسان القيادي البارز في الحركة "عبد الفتاح خزيمية" حيث أكد أن حركة الجهاد لا تمانع في ضبط حالة الفلتان الأمني بالضفة والتي تتمثل في اعتداء العائلات على بعضها البعض وملاحقة اللصوص وغيرهم، لكنها ترفض في الوقت ذاته أي خطوات قد تمس بسلاح المقاومة تحت أي ظرف من الظروف.
وأضاف القيادي "ترحيبنا بخطوات السلطة لنشر عناصرها في جنين يأتي من باب المصلحة العامة وحمايةٍ للمواطن من حالة الفلتان التي تنتاب معظم مدن الضفة، وحماية المواطن من العدو الصهيوني الذي يتوغل يومياً في قرى ومدن الضفة ويعيث بمنازل المواطنين فساداً دون أن يتعرض لأي طلقة من قبل عناصر الأمن الفلسطيني المدججين بالسلاح الذين لا نراهم يطلقون النار إلا علي المجاهدين أثناء ملاحقتهم كما حصل مع المجاهد "محمد البزور" وغيره.
وطالب القيادي البارز في الجهاد الإسلامي قيادة السلطة الفلسطينية بوقف ملاحقة المجاهدين، مؤكداً أن أي تعرض للمقاومين خلال الحملات الأمنية لن ينتهي بسلام وقد تتطور الأمور إلى تبادل لإطلاق النار، وهذا ما نرفضه فجميعنا فلسطينيين في خدمة الوطن وسلاح المقاومة هو سلاح مقدس لا يمكن لأيًّ كان أن يتعرض له أو يحاول انتزاعه.
وتابع خزيمية "إن هذا السلاح الذي تتابع المجاهدين في حمله للدفاع عن أرضهم ووطنهم لا يمكن القبول بأي حال من الأحوال بنزعه من خلال القضاء علي المقاومين"؛ مؤكداً أن المقاومة وفي مقدمتها سرايا القدس تمتلك عنصر بشري هائل في كل لحظة تنتج مزيداً من المجاهدين وفي كل لحظة تودع آخرين ولا زالت بكامل قوتها وقادرة علي مواصلة هذا الطريق والخيار رغم الظروف التي تواجه المقاومين في الضفة من ملاحقات سواء من أجهزة أمن السلطة أو من العدو الصهيوني.
ولفت خزيمية إلي ضرورة التنبه جيداً أن العدو الصهيوني لم يوفي يوماً من الأيام بوعوده، وأن قيادة الحركة والسرايا تتوقع حملات عسكرية أكبر علي جنين من الحملات التي تحدث هذه الآونة، وعلي قيادة السلطة أن تعي ذلك جيداً وعلي الجميع تحمل مسئولياته اتجاه حماية المقاومة التي نؤكد للقاصي والداني مهما بلغت الأمور لن ينتزع هذا السلاح وسنحافظ عليه بالقوة التي كفلها لنا الله عز وجل في كتابه وسنة حبيبه المصطفي وكفلها الأنظمة الوضعية الدولية.
تعليق