بسم الله الرحمن الرحيم
سقوط القلم بقلم /أبو محمد
شتان شتان بين من يصنع التاريخ و الأحداث ومن ينقلها ويعلق عليها يا سائد ....!!!
الحمد لله الذي جعل من حركة الجهاد الإسلامي فكاكة لعقد الألسنة بعد طول لجام كان مطبقا عليها وملهمة للكتاب والشعراء المتقاعدين بعد جفاف القرائح ولكن ما لم تقله لنا يا سائد سبب هذا الصمت الذي دام طويلا ؟؟....أهو الخوف ...؟؟ أم عدم المبالاة والسير في طوابير "حط راسك بين الروس " وأيضا كنت أتمنى أن تذكر لنا سبب تركك لحركة الجهاد الإسلامي عام 1994 وحينها كان الأمين العام و المؤسس د فتحي الشقاقي رحمه الله حيا يرزق وكانت الرؤية واضحة جلية والمنهج سليم بعكس اليوم كما تدعي أنت وهل كانت مجرد مصادفة أم هو القصد من تزامن تركك للحركة سنة 1994 وقدوم السلطة الفلسطينية ..................؟؟؟
ليس سعيدا يا عزيزي سائد وأنا أقف هذا الموقف للرد على مقالك الذي قمت بنشره على الانترنت وفي أكثر من موقع ولقد وقعت في البداية بالحيرة في تصنيف هذا المقال .........أهو المقال المحايد ؟؟؟ أم هو المقال الناقد ؟؟؟ أم هو المقال الحاقد ؟؟؟ ولكني ومع أنني أكن لك أخي سائد الاحترام والتقدير أراني ملزما بتوضيح الآتي : تحدثت في بداية المقال عن الخراب في الواقع السياسي الفلسطيني والذي طعن الحركة مما أدى إلى انهيارها وهنا لا بد من هذا السؤال : أين موقعك من هذا الانهيار ؟؟؟ هل أنت أحد المخربين ؟؟؟؟؟ أم أنك أحد المتفرجين ؟؟؟
اعلم أخي سائد أن حركة الجهاد الإسلامي كانت ولازالت ليس مع هؤلاء ولا مع هؤلاء فقد عملت الحركة منذ اللحظة الأولى بكل طاقاتها وإمكاناتها لرأب الصدع وإعادة اللحمة وإيجاد السبيل المشترك لوقف نزيف الدم الفلسطيني لدرجة إن دماء ابناء الحركة سالت وهم يحاولون وقف النزيف المتدفق في شوارع غزة في ذلك الوقت ......ثم بدأت تتحدث أخي سائد عن بدايات الحركة في أوائل الثمانينات وكيف تميزت الحركة بالجرأة والمصداقية والالتزام بالثوابت مما أدى إلى انتصارها وبروز أفكارها وبذلك تكون أنت قد أصبت كبد الحقيقة وكذلك برهنت الحركة بالفعل وصناعة الحدث لا بمجرد الكلمات فارغة المضمون ولا تزال الحركة هي صمام الأمان ورمانة الميزان لضبط الأمور وعدم السماح بالتجاوزات والانحرافات ما استطاعت إليه سبيلا وبشتى الوسائل المتاحة .ثم تجزم بأن أبناء الحركة ليس بمقدورهم تحديد إشكالات الحركة لغياب المنهج والرؤية كما تدعي ......والسؤال هنا : هل تستطيع أنت فعل ما عجز عنه أبناء الحركة كما تدعي أم انك ترتدي عباءة السوبرمان لكشف المستور وأنت خارج الحركة أم هي الأمنيات ؟؟؟
وها أنت تفصح عما في نفسك لتتساءل عن العلاقة بحما س ثم بإيران ......!!!!!
أما العلاقة بحركة حماس فهي نفس العلاقة بباقي الفصائل مثل فتح وغيرها علاقة الأخوة في العقيدة والشراكة في الوطن وتقاسم الهموم والآلام والأفراح إن وجدت في هذا الزمان الذي يتربص به الأخ بأخيه ..............
وهذا لا يعني ان الحركة تؤيد حماس في كل شيء بل إن الحركة وقفت في وجه كل المعتدين على أبناء هذا الشعب وشجبت واستنكرت وتعدى الأمر ذلك بان حدث بعض حوادث الاقتتال بينهما وذهب جراء ذلك أبرياء وضحايا وفي نفس الوقت فان حركة الجهاد تنظر لحركة حماس بأنها حركة إسلامية مجاهدة تقف في وجه المشروع الصهيوامريكي الذي يريد سحق الجميع في المنطقة .....!!!!
أما العلاقة مع إيران فهذه الفزاعة لم تعد تخف أحد لأنها أضحت فارغة المضمون لان حقيقة العلاقة لا تتعدى كون إيران مساندة للحق الفلسطيني داعمة له لتشكل رافعة يمكن استثمارها في المقاومة ضد المحتل الغاصب وكما أوضحت أنت في مقالك أن الدكتور الشقاقي رحمه الله استشهد وهو على خلاف مع الإيرانيين للحفاظ على استقلالية القرار وسلامته فان كان هذا ما تعلم أنت فلا يعني إن هذا كل شيء وكذلك من خلف الشقاقي يسيرون على نفس الخطى للمحافظة على كل انجازات حركة الجهاد الإسلامي والشعب الفلسطيني وأيضا علاقة حركة الجهاد بالدول والجماعات والإفراد هو بمدى اقترابهم من فلسطين ومصالح الأمة وان الالتقاء بوجهات النظر في مسألة معينة وحول موضوع لا يعني التطابق الكلي ولا الانصهار والذوبان فهاهو العدو الصهيوني يحاول ليل نهار النيل من حركة الجهاد الإسلامي بكل وسائل القتل والملاحقة برا وبحرا وجوا وأيضا يوجد من يحاول النيل منها بالكلمة وبالغمز واللمز والتشكيك فهل يعني هذا العمل لأجندة الاحتلال أم التقاء المصالح ؟؟؟؟؟
ثم تتساءل وبطريقة ساخرة عن كون الدكتور رمضان شلح ملكيا أكثر من الملك في إشارة لتصلب موقفه بالمقارنة مع موقف حماس ؟؟!! وبصراحة هذا كلا صحيح بل هو ملكيا أكثر من كل الملوك طالما الأمر يتعلق بالثوابت والمبادئ والإشكالية ليس في كلام وتصريحات الأمين العام وإنما قي طريقة فهم هذه التصريحات وفي النوايا والأحكام المسبقة
إن الوقوف مع الثوابت والمبادئ لا يعني انحيازا لأحد بل هو انحياز لفلسطين وللقدس ولان كثير من الناس لايفرقون الان بين الثوابت وبين من يتمسك بها وكذلك الدكتور شلح يعلم مدى حساسية هذا الأمر ولكنه رفض تماما أن يمسك العصا من المنتصف بأي ثمن ليرضي جميع الإطراف على حساب أي ثابت فلسطيني .
نعم أخي سائد إن الدكتور الشقاقي لم يرد إن تكون الحركة مجرد رقم من الأرقام وهي لم تكن ولن تكون يوما من الأيام إن شاء الله كذلك كما يتمنى البعض ولذلك قام الكيان باغتيال الشقاقي رحمه الله واستمرت الحركة بنفس الطريقة وبنفس الخطى الثابتة فكانت الفاتورة التي دفعتها حركة الجهاد الإسلامي كبيرة وكبيرة جدا بدأت باستشهاد الصوري والجمل وزملاءهم ومرورا ببراهمة والريفي وطوالبة والحردان وجردات والسعدي وأبو الوليد ومقلد والحرازين وأبو مرشد والقائمة اكبر من ان تحصى في مقال من هؤلاء عمالقة الفعل لا القول...!
ومرة أخرى تعود في مقالك أو انك تجد نفسك مضطرا للعودة للفزاعة الإيرانية والخوض في إشكالات مصطنعة قد تكون من وحي الخيال لتجيب بنفسك على نفسك بقولك : بأن قيادة الحركة لا تعلم بأن إيران تصنع لها قيادة بديلة عن قيادة الحركة التاريخية لتكون أكثر قربا لها وبهذا فان الإجابة على التساؤل بمدى سيطرة ومصادرة إيران قرار الحركة محض افتراء وتضليل غرضه النيل والتشكيك بالحركة وقيادتها ومن ثم تحسن بنفسك وبالقراء لتذيل مقالك بثلاثة تساؤلات هي محور كل المقال وكان ممكن إن تفي بالغرض دون التو هان في جزئية هنا وأخرى هناك وهي :
1_علاقة الحركة بإيران .
2_إيمان الحركة بمركزية القضية .
3_تمويل الحركة ومدى الحفاظ على الثوابت .
وأنا أطمأنك أخي سائد حركة الجهاد الإسلامي ستبقى ضمانا لاستقلالية القرار الفلسطيني إن شاء الله . واعلم ان أول من نادى بمركزية القضية سيحافظ على هذا الموروث النوعي كما انه للعلم إن حركة الجهاد الإسلامي تعتمد في تمويلها على العمق العربي والإسلامي وليس على طرف واحد بتاتا .
وأنت تعلم جيدا أن التمويل لا يصنع حركات ولا أفعال ولا تاريخ مع كونه مهم جدا لذلك .
وأخيرا نحن نربأ بك آخينا سائد أن تكون من ذوي الأقلام المسمومة أو الأقلام الشؤومة وكذلك الأقلام المخرومة التي تحتاج لرقعة لسد الخرم...!!!!!
سقوط القلم بقلم /أبو محمد
شتان شتان بين من يصنع التاريخ و الأحداث ومن ينقلها ويعلق عليها يا سائد ....!!!
الحمد لله الذي جعل من حركة الجهاد الإسلامي فكاكة لعقد الألسنة بعد طول لجام كان مطبقا عليها وملهمة للكتاب والشعراء المتقاعدين بعد جفاف القرائح ولكن ما لم تقله لنا يا سائد سبب هذا الصمت الذي دام طويلا ؟؟....أهو الخوف ...؟؟ أم عدم المبالاة والسير في طوابير "حط راسك بين الروس " وأيضا كنت أتمنى أن تذكر لنا سبب تركك لحركة الجهاد الإسلامي عام 1994 وحينها كان الأمين العام و المؤسس د فتحي الشقاقي رحمه الله حيا يرزق وكانت الرؤية واضحة جلية والمنهج سليم بعكس اليوم كما تدعي أنت وهل كانت مجرد مصادفة أم هو القصد من تزامن تركك للحركة سنة 1994 وقدوم السلطة الفلسطينية ..................؟؟؟
ليس سعيدا يا عزيزي سائد وأنا أقف هذا الموقف للرد على مقالك الذي قمت بنشره على الانترنت وفي أكثر من موقع ولقد وقعت في البداية بالحيرة في تصنيف هذا المقال .........أهو المقال المحايد ؟؟؟ أم هو المقال الناقد ؟؟؟ أم هو المقال الحاقد ؟؟؟ ولكني ومع أنني أكن لك أخي سائد الاحترام والتقدير أراني ملزما بتوضيح الآتي : تحدثت في بداية المقال عن الخراب في الواقع السياسي الفلسطيني والذي طعن الحركة مما أدى إلى انهيارها وهنا لا بد من هذا السؤال : أين موقعك من هذا الانهيار ؟؟؟ هل أنت أحد المخربين ؟؟؟؟؟ أم أنك أحد المتفرجين ؟؟؟
اعلم أخي سائد أن حركة الجهاد الإسلامي كانت ولازالت ليس مع هؤلاء ولا مع هؤلاء فقد عملت الحركة منذ اللحظة الأولى بكل طاقاتها وإمكاناتها لرأب الصدع وإعادة اللحمة وإيجاد السبيل المشترك لوقف نزيف الدم الفلسطيني لدرجة إن دماء ابناء الحركة سالت وهم يحاولون وقف النزيف المتدفق في شوارع غزة في ذلك الوقت ......ثم بدأت تتحدث أخي سائد عن بدايات الحركة في أوائل الثمانينات وكيف تميزت الحركة بالجرأة والمصداقية والالتزام بالثوابت مما أدى إلى انتصارها وبروز أفكارها وبذلك تكون أنت قد أصبت كبد الحقيقة وكذلك برهنت الحركة بالفعل وصناعة الحدث لا بمجرد الكلمات فارغة المضمون ولا تزال الحركة هي صمام الأمان ورمانة الميزان لضبط الأمور وعدم السماح بالتجاوزات والانحرافات ما استطاعت إليه سبيلا وبشتى الوسائل المتاحة .ثم تجزم بأن أبناء الحركة ليس بمقدورهم تحديد إشكالات الحركة لغياب المنهج والرؤية كما تدعي ......والسؤال هنا : هل تستطيع أنت فعل ما عجز عنه أبناء الحركة كما تدعي أم انك ترتدي عباءة السوبرمان لكشف المستور وأنت خارج الحركة أم هي الأمنيات ؟؟؟
وها أنت تفصح عما في نفسك لتتساءل عن العلاقة بحما س ثم بإيران ......!!!!!
أما العلاقة بحركة حماس فهي نفس العلاقة بباقي الفصائل مثل فتح وغيرها علاقة الأخوة في العقيدة والشراكة في الوطن وتقاسم الهموم والآلام والأفراح إن وجدت في هذا الزمان الذي يتربص به الأخ بأخيه ..............
وهذا لا يعني ان الحركة تؤيد حماس في كل شيء بل إن الحركة وقفت في وجه كل المعتدين على أبناء هذا الشعب وشجبت واستنكرت وتعدى الأمر ذلك بان حدث بعض حوادث الاقتتال بينهما وذهب جراء ذلك أبرياء وضحايا وفي نفس الوقت فان حركة الجهاد تنظر لحركة حماس بأنها حركة إسلامية مجاهدة تقف في وجه المشروع الصهيوامريكي الذي يريد سحق الجميع في المنطقة .....!!!!
أما العلاقة مع إيران فهذه الفزاعة لم تعد تخف أحد لأنها أضحت فارغة المضمون لان حقيقة العلاقة لا تتعدى كون إيران مساندة للحق الفلسطيني داعمة له لتشكل رافعة يمكن استثمارها في المقاومة ضد المحتل الغاصب وكما أوضحت أنت في مقالك أن الدكتور الشقاقي رحمه الله استشهد وهو على خلاف مع الإيرانيين للحفاظ على استقلالية القرار وسلامته فان كان هذا ما تعلم أنت فلا يعني إن هذا كل شيء وكذلك من خلف الشقاقي يسيرون على نفس الخطى للمحافظة على كل انجازات حركة الجهاد الإسلامي والشعب الفلسطيني وأيضا علاقة حركة الجهاد بالدول والجماعات والإفراد هو بمدى اقترابهم من فلسطين ومصالح الأمة وان الالتقاء بوجهات النظر في مسألة معينة وحول موضوع لا يعني التطابق الكلي ولا الانصهار والذوبان فهاهو العدو الصهيوني يحاول ليل نهار النيل من حركة الجهاد الإسلامي بكل وسائل القتل والملاحقة برا وبحرا وجوا وأيضا يوجد من يحاول النيل منها بالكلمة وبالغمز واللمز والتشكيك فهل يعني هذا العمل لأجندة الاحتلال أم التقاء المصالح ؟؟؟؟؟
ثم تتساءل وبطريقة ساخرة عن كون الدكتور رمضان شلح ملكيا أكثر من الملك في إشارة لتصلب موقفه بالمقارنة مع موقف حماس ؟؟!! وبصراحة هذا كلا صحيح بل هو ملكيا أكثر من كل الملوك طالما الأمر يتعلق بالثوابت والمبادئ والإشكالية ليس في كلام وتصريحات الأمين العام وإنما قي طريقة فهم هذه التصريحات وفي النوايا والأحكام المسبقة
إن الوقوف مع الثوابت والمبادئ لا يعني انحيازا لأحد بل هو انحياز لفلسطين وللقدس ولان كثير من الناس لايفرقون الان بين الثوابت وبين من يتمسك بها وكذلك الدكتور شلح يعلم مدى حساسية هذا الأمر ولكنه رفض تماما أن يمسك العصا من المنتصف بأي ثمن ليرضي جميع الإطراف على حساب أي ثابت فلسطيني .
نعم أخي سائد إن الدكتور الشقاقي لم يرد إن تكون الحركة مجرد رقم من الأرقام وهي لم تكن ولن تكون يوما من الأيام إن شاء الله كذلك كما يتمنى البعض ولذلك قام الكيان باغتيال الشقاقي رحمه الله واستمرت الحركة بنفس الطريقة وبنفس الخطى الثابتة فكانت الفاتورة التي دفعتها حركة الجهاد الإسلامي كبيرة وكبيرة جدا بدأت باستشهاد الصوري والجمل وزملاءهم ومرورا ببراهمة والريفي وطوالبة والحردان وجردات والسعدي وأبو الوليد ومقلد والحرازين وأبو مرشد والقائمة اكبر من ان تحصى في مقال من هؤلاء عمالقة الفعل لا القول...!
ومرة أخرى تعود في مقالك أو انك تجد نفسك مضطرا للعودة للفزاعة الإيرانية والخوض في إشكالات مصطنعة قد تكون من وحي الخيال لتجيب بنفسك على نفسك بقولك : بأن قيادة الحركة لا تعلم بأن إيران تصنع لها قيادة بديلة عن قيادة الحركة التاريخية لتكون أكثر قربا لها وبهذا فان الإجابة على التساؤل بمدى سيطرة ومصادرة إيران قرار الحركة محض افتراء وتضليل غرضه النيل والتشكيك بالحركة وقيادتها ومن ثم تحسن بنفسك وبالقراء لتذيل مقالك بثلاثة تساؤلات هي محور كل المقال وكان ممكن إن تفي بالغرض دون التو هان في جزئية هنا وأخرى هناك وهي :
1_علاقة الحركة بإيران .
2_إيمان الحركة بمركزية القضية .
3_تمويل الحركة ومدى الحفاظ على الثوابت .
وأنا أطمأنك أخي سائد حركة الجهاد الإسلامي ستبقى ضمانا لاستقلالية القرار الفلسطيني إن شاء الله . واعلم ان أول من نادى بمركزية القضية سيحافظ على هذا الموروث النوعي كما انه للعلم إن حركة الجهاد الإسلامي تعتمد في تمويلها على العمق العربي والإسلامي وليس على طرف واحد بتاتا .
وأنت تعلم جيدا أن التمويل لا يصنع حركات ولا أفعال ولا تاريخ مع كونه مهم جدا لذلك .
وأخيرا نحن نربأ بك آخينا سائد أن تكون من ذوي الأقلام المسمومة أو الأقلام الشؤومة وكذلك الأقلام المخرومة التي تحتاج لرقعة لسد الخرم...!!!!!
تعليق