أعلن مسئولون فلسطينيون أمس أن الرئيس محمود عباس سيجتمع الأحد المقبل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت.
ولم يحدد هؤلاء المسئولون الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم، مكان انعقاد قمة عباس واولمرت. وأكدت المتحدثة باسم اولمرت ميري ايسين أن اللقاء "يمكن أن يجري الاحد". وأضافت أن الاجتماع "سيعقد بالتأكيد الأسبوع المقبل على الأرجح في القدس".
ونقلت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية عن مصادر سياسية فلسطينية قولها ان الرئيس عباس سيطالب اولمرت خلال القمة بتمكين حكومة الوحدة الفلسطينية من العمل والكف عن تحريض المجتمع الدولي عليها من خلال المطالبة باستمرار الحصار والمقاطعة.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولا كبيرا في حركة حماس امتنعت عن ذكر اسمه قال لمراسلها ان الرئيس سيعرض على اولمرت وعدا من حركتي حماس وفتح بوقف شامل لاطلاق النار بما في ذلك اطلاق الصواريخ والعمليات الاستشهادية مقابل موافقته على طلب محمود عباس السابق .
المصدر فلسطين اليوم
وأضاف المسئول الحمساوي انه إذا أصرت إسرائيل على عرقلة عمل الحكومة الفلسطينية ولم تستجب لطلب الرئيس عباس فان وقف إطلاق النار الحالي سيكون في مهب الريح . وحسب الصحيفة فان رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير د. صائب عريقات يتوقع جولة مفاوضات صعبة وقاسية، وقال "ستكون مفاوضات صعبة وقاسية وسنطالب الإسرائيليين بطرح السيناريوهات التي يعتقدونها خلال الأشهر والسنوات القادمة في ظل حكومة الوحدة الوطنية" .
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية ان اولمرت سيطالب الرئيس عباس باستغلال الفرصة المتاحه قبل إقامة حكومة الوحدة الوطنية والضغط عليها للاعتراف بشروط اللجنة الرباعية . وقال مصدر سياسي اسرائيلي ان اولمرت سيوضح للرئيس الفلسطيني مدى اهمية اعتراف الحكومة الفلسطينية بشروط اللجنة الرباعية الثلاثة وهي الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف واحترام الاتفاقيات السابقة وخارطة الطريق.
ووصف المصدر الإسرائيلي المحادثات القادمة بالحميمية والبعيدة عن التأنيب، وقال "انها ليست محادثات تأنيبية وانما من القلب الى القلب يحاول خلالها اولمرت استغلال ساعة الحظ المتبقية قبيل اعلان الحكومة الفلسطينية الجديدة لاقناع عباس بالطلب من حماس الموافقة على شروط الرباعية دون ان يعرض على عباس اية تسهيلات جديدة على حياة الفلسطينيين في مناطق السلطة" .
ولم يحدد هؤلاء المسئولون الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم، مكان انعقاد قمة عباس واولمرت. وأكدت المتحدثة باسم اولمرت ميري ايسين أن اللقاء "يمكن أن يجري الاحد". وأضافت أن الاجتماع "سيعقد بالتأكيد الأسبوع المقبل على الأرجح في القدس".
ونقلت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية عن مصادر سياسية فلسطينية قولها ان الرئيس عباس سيطالب اولمرت خلال القمة بتمكين حكومة الوحدة الفلسطينية من العمل والكف عن تحريض المجتمع الدولي عليها من خلال المطالبة باستمرار الحصار والمقاطعة.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولا كبيرا في حركة حماس امتنعت عن ذكر اسمه قال لمراسلها ان الرئيس سيعرض على اولمرت وعدا من حركتي حماس وفتح بوقف شامل لاطلاق النار بما في ذلك اطلاق الصواريخ والعمليات الاستشهادية مقابل موافقته على طلب محمود عباس السابق .
المصدر فلسطين اليوم
وأضاف المسئول الحمساوي انه إذا أصرت إسرائيل على عرقلة عمل الحكومة الفلسطينية ولم تستجب لطلب الرئيس عباس فان وقف إطلاق النار الحالي سيكون في مهب الريح . وحسب الصحيفة فان رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير د. صائب عريقات يتوقع جولة مفاوضات صعبة وقاسية، وقال "ستكون مفاوضات صعبة وقاسية وسنطالب الإسرائيليين بطرح السيناريوهات التي يعتقدونها خلال الأشهر والسنوات القادمة في ظل حكومة الوحدة الوطنية" .
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية ان اولمرت سيطالب الرئيس عباس باستغلال الفرصة المتاحه قبل إقامة حكومة الوحدة الوطنية والضغط عليها للاعتراف بشروط اللجنة الرباعية . وقال مصدر سياسي اسرائيلي ان اولمرت سيوضح للرئيس الفلسطيني مدى اهمية اعتراف الحكومة الفلسطينية بشروط اللجنة الرباعية الثلاثة وهي الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف واحترام الاتفاقيات السابقة وخارطة الطريق.
ووصف المصدر الإسرائيلي المحادثات القادمة بالحميمية والبعيدة عن التأنيب، وقال "انها ليست محادثات تأنيبية وانما من القلب الى القلب يحاول خلالها اولمرت استغلال ساعة الحظ المتبقية قبيل اعلان الحكومة الفلسطينية الجديدة لاقناع عباس بالطلب من حماس الموافقة على شروط الرباعية دون ان يعرض على عباس اية تسهيلات جديدة على حياة الفلسطينيين في مناطق السلطة" .
تعليق