هنا نقبل التعازى لاستشهاد احد مجاهدي سرايا القدس ابراهيم حجوج المهاجر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه
والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين
الوالدة الصابرة والدة الشهيد البطل إبراهيم حجوج (( المهاجر )).
الوالد الصابر والد الشهيد.
إلى جميع إخوته وأخواته وإخوانه وأهله وأصدقائه.
إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم.
ليس في وسعي سوى أن أهنئكم باستشهاد المجاهد البطل إبراهيم حجوج...
في اللحظة الصعبة وفيما يرتد بعض الناس عن فلسطين، كان ابراهيم يصل إلى اليقين وهو يضرب في العمق الفلسطيني والإسرائيلي معاً ليقول للعالم:
هذا مدى جهادنا المستمر الذي لا يوقفه عدل عادل ولا جور جائر، كيف والجور والقهر يغطيان وجه الأرض.
هذا مدى جهادنا أكبر من كل الخطوط الخضراء والحمراء، لا يرى فاصلاً بين غزة وأسدود أو بين جنين وبيت حانون، وهو مستمر حتى خلاص كامل الوطن.
هذا مدى انتقامنا من كل المذابح التي لا ننساها والتى كانت اخرها اليوم فى بيت حانون والتى ما ان سمع بها شهيدنا المهاجر ابو المحتسب الا وخرج لليدافع عن شمال غزة ويثأر للمجزرة الصهيونية فى بيت حانون ، وتحفر في وجداننا الغضب المقدس.
إبراهيم لم يعرف النوم منذ مجزرة اغتيال القائد الكبير فى سرايا القدس محمد شحادة ومجزرة آل العثامنة ومعتق اليوم ومجزرة جحر الديك والعديد من المجازر الحاصلة على ارضنا فى قطاع غزة والضفة واستراح في العشرينيات من العمر وهو مازال فى ريعان شبابه بعد أن أكد للدنيا أن دم المؤمنين في الضفة وغزة لن يتوارى في النسيان بل سيسطع شمساً حارقة في نهارنا ونهار كل الأمة، وقمراً مضيئاً في الليل الداجي.
ابراهيم ، كان وهو يطلب الرصاص يصرخ في الغافلين: هذا مدى جهادنا:
ضد أن تكون فلسطين إسرائيل.
وضد أن تكون القدس أورشليم.
وضد مدريد وواشنطن.
وضد "أوسلو" وفريقها الخائب.
وهذا مدى جهادنا حتى تسقط الأوهام وحتى يجيء الزمان البديل / الزمان الجميل.
وحدنا سوف نبقى للبلاد التي سوف تبقى لنا ووحدهم للرحيل.
يا ابو المحتسب المهاجر نحن في عرسك لا نكتب أشعاراً ولكن دمك يعيد ترتيب الأشياء ويصنع التوازن ويزرع الأمل.
ساعات تمر الان على عرسك.
أسبوع يمر اليوم على عرس رفيقك في معسكر جباليا الإستشهادى ابراهيم شلاش احد منفذى عملية خرق الحصون الاستشهادية والتى نفذتها كلا من سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الاسلامي وكتائب شهداء الاقصي الجناح العسكرى لحركة فتح .
بوركتما، في عرسكما تصطف الأمة لتقبل الأيدي التي جاهدت... التي انتقمت... التي رفضت.
يا مهاجر يا ابراهيم... يا ابن الشمال الصامد الذي يضرب الموج كل يوم ولا ينكسر
بوركت.
بورك الصدر الذي قد أرضعك.
بورك الشمال الذي قد أطلقك.
بورك الخط والنهج الذي قد عبأك.
وسط قبح الواقع، لا تموت ولكن تنضح اليوم بالحياة.
المجد لك
ما أجملك... ما أجملك
إلى والدتك... إلى والدك وكل أهلك وشعبك هنيئاً لكم الشهادة التى كنت تتمناها يا مهاجر يا ابو المحتسب
وفى الحتام والله ان الكلمات تعجز عن وصف هذا الاسد الهصور
لا نقول وداعا بل الى اللقاء فى جنان الخلد يا ابو المحتسب
أخوكم المحب فى الله
اسد الدعوة – ابو البراء
العضو فى شبكة حوار بوابة الاقصى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه
والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين
الوالدة الصابرة والدة الشهيد البطل إبراهيم حجوج (( المهاجر )).
الوالد الصابر والد الشهيد.
إلى جميع إخوته وأخواته وإخوانه وأهله وأصدقائه.
إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم.
ليس في وسعي سوى أن أهنئكم باستشهاد المجاهد البطل إبراهيم حجوج...
في اللحظة الصعبة وفيما يرتد بعض الناس عن فلسطين، كان ابراهيم يصل إلى اليقين وهو يضرب في العمق الفلسطيني والإسرائيلي معاً ليقول للعالم:
هذا مدى جهادنا المستمر الذي لا يوقفه عدل عادل ولا جور جائر، كيف والجور والقهر يغطيان وجه الأرض.
هذا مدى جهادنا أكبر من كل الخطوط الخضراء والحمراء، لا يرى فاصلاً بين غزة وأسدود أو بين جنين وبيت حانون، وهو مستمر حتى خلاص كامل الوطن.
هذا مدى انتقامنا من كل المذابح التي لا ننساها والتى كانت اخرها اليوم فى بيت حانون والتى ما ان سمع بها شهيدنا المهاجر ابو المحتسب الا وخرج لليدافع عن شمال غزة ويثأر للمجزرة الصهيونية فى بيت حانون ، وتحفر في وجداننا الغضب المقدس.
إبراهيم لم يعرف النوم منذ مجزرة اغتيال القائد الكبير فى سرايا القدس محمد شحادة ومجزرة آل العثامنة ومعتق اليوم ومجزرة جحر الديك والعديد من المجازر الحاصلة على ارضنا فى قطاع غزة والضفة واستراح في العشرينيات من العمر وهو مازال فى ريعان شبابه بعد أن أكد للدنيا أن دم المؤمنين في الضفة وغزة لن يتوارى في النسيان بل سيسطع شمساً حارقة في نهارنا ونهار كل الأمة، وقمراً مضيئاً في الليل الداجي.
ابراهيم ، كان وهو يطلب الرصاص يصرخ في الغافلين: هذا مدى جهادنا:
ضد أن تكون فلسطين إسرائيل.
وضد أن تكون القدس أورشليم.
وضد مدريد وواشنطن.
وضد "أوسلو" وفريقها الخائب.
وهذا مدى جهادنا حتى تسقط الأوهام وحتى يجيء الزمان البديل / الزمان الجميل.
وحدنا سوف نبقى للبلاد التي سوف تبقى لنا ووحدهم للرحيل.
يا ابو المحتسب المهاجر نحن في عرسك لا نكتب أشعاراً ولكن دمك يعيد ترتيب الأشياء ويصنع التوازن ويزرع الأمل.
ساعات تمر الان على عرسك.
أسبوع يمر اليوم على عرس رفيقك في معسكر جباليا الإستشهادى ابراهيم شلاش احد منفذى عملية خرق الحصون الاستشهادية والتى نفذتها كلا من سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الاسلامي وكتائب شهداء الاقصي الجناح العسكرى لحركة فتح .
بوركتما، في عرسكما تصطف الأمة لتقبل الأيدي التي جاهدت... التي انتقمت... التي رفضت.
يا مهاجر يا ابراهيم... يا ابن الشمال الصامد الذي يضرب الموج كل يوم ولا ينكسر
بوركت.
بورك الصدر الذي قد أرضعك.
بورك الشمال الذي قد أطلقك.
بورك الخط والنهج الذي قد عبأك.
وسط قبح الواقع، لا تموت ولكن تنضح اليوم بالحياة.
المجد لك
ما أجملك... ما أجملك
إلى والدتك... إلى والدك وكل أهلك وشعبك هنيئاً لكم الشهادة التى كنت تتمناها يا مهاجر يا ابو المحتسب
وفى الحتام والله ان الكلمات تعجز عن وصف هذا الاسد الهصور
لا نقول وداعا بل الى اللقاء فى جنان الخلد يا ابو المحتسب
أخوكم المحب فى الله
اسد الدعوة – ابو البراء
العضو فى شبكة حوار بوابة الاقصى
تعليق