تحليل سياسي: غزة تحمي الضفة بالصواريخ ...؟؟؟ معادلة في غاية الأهمية أدخلتها حركة الجهاد الإسلامي على الساحة الفلسطينية، تتمثل في برنامج ردع جديد للكيان الصهيوني، وذلك من خلال تطويرها لقدراتها الذاتية، وتمكنها من صناعة صاروخ يصل مداه إلى 19 كيلو متر، في رسالة يجب قراءتها على المستوى الفلسطيني أولا والاستفادة منها جيداً، من أجل حماية هذه المعادلة أمام أي جنون أحمق للكيان الصهيوني في سبيل منع هذه المعادلة من تحقيق أهدافها.
فالصواريخ هي المتاح والممكن ( للرد بشكل سريع على الحماقات الصهيونية) نظرا لسهولة إطلاقها ووصولها إلى أهدافها، بغض النظر عن الدقة التي يمكن أن لا تكون بالمستوى التقني المعاصر والمطلوب، فالجدوى الحقيقي للصواريخ، في كونها تعمل على تعميق الحالة النفسية عند المستوطنين الصهاينة، مما يجعل مسألة الأمن معدومة داخل هذه الذهنية الجبانة، ويستدعي بالتالي بقاء المستوطنين في حالة توتر وقلق وبعيدة عن الاستقرار، والذي هو أبرز عامل يساعد على الاستيطان ونشاطه.
بالتالي، إن مفهوم الردع بحد ذاته، كان ولا يزال وسيلة مهمة للحفاظ على أبناء شعبنا، ولمنع العدو الجبان من التمادي، وهكذا كانت العمليات الاستشهادية، وكانت سياسة الأنفاق، وغير ذلك مما أتيح للمقاومة الفلسطينية، ومع إضافة عامل الصواريخ، تكون المسألة أخذت بعدا آخر، فهي تعني أن العقل الفلسطيني، لم يستسلم للظروف القاهرة التي أحيط بها، حيث الحصار من كل جانب، ولم يتوقف عند حدود معينة، ولكنه بأدواته المحلية يستطيع أن يخترع ما يقاوم به العدو باستمرار.
الصواريخ وسيلة هامة لردع الكيان، الذي يسعى إلى إخضاع شعبنا بالقوة، وبالتالي، فهي اليوم على وشك أن تصنع معادلة غاية في الأهمية، معادلة ذات جدوى كبير، فاليوم (مسألة وقف الصواريخ عن الكيان الصهيوني) ينبغي أن لا تكون بلا ثمن، والثمن هو أن يتوقف الكيان الصهيوني عن ارتكاب الجرائم في الضفة، وبالتالي على هذه الصواريخ أن تكون جاهزة للخروج من غزة المحاصرة، في سبيل حماية مدن نابلس وجنين ورام الله المحتلة، فيما السياسة وفنونها لم ولن تستطيع تحقيق هذه المعادلة.
حركة الجهاد الإسلامي اليوم تحظى باحترام كبير داخل الساحة الفلسطينية، وذلك لأنها احترمت برنامجها الذي انطلقت به، ولا تزال تعمل دائما على إثبات صحة خيارها، من خلال البحث عن مختلف عناصر القوة التي تستطيع الوصول إليها وإدخالها ساحة المعركة، وعدم الرضوخ لحالة الوهن التي باتت تعتري العديد من الفصائل الفلسطينية، التي غادر ت برنامج المقاومة نحو أوهام المفاوضات.
الصواريخ التي دفعت بها حركة الجهاد الإسلامي إلى الميدان ذات جدوى كبيرة، فقد باتت تهدد 250 ألف مستوطن في المجدل لوحدها، وهي بالمجمل، على قلة الإمكانات المصنوعة منها، إلا أن جدواها أكثر من أطنان الصواريخ التي تشتريها الجيوش العربية للاستعراض فقط، أو للاستخدام بما لا يخدم الأمة.
وبالتالي، فإننا ننتظر من حالة الهلع أن تتفاقم داخل الكيان الصهيوني، وننتظر من هذه الصواريخ أن تعيد تركيب المعادلة الخاصة بردع جنون هذا الكيان، وأما الكيان الصهيوني الذي نصب الجدران وأقام الحواجز وغير ذلك من الحصار، فمرة يأتيه الفلسطينيون من البر، ومرة من البحر ومرة عبر الأنفاق، وأخيرا ينزل الرعب الفلسطيني من السماء، ولكن ذلك ليس نهاية المطاف.
منقول فلسطين اليوم
فالصواريخ هي المتاح والممكن ( للرد بشكل سريع على الحماقات الصهيونية) نظرا لسهولة إطلاقها ووصولها إلى أهدافها، بغض النظر عن الدقة التي يمكن أن لا تكون بالمستوى التقني المعاصر والمطلوب، فالجدوى الحقيقي للصواريخ، في كونها تعمل على تعميق الحالة النفسية عند المستوطنين الصهاينة، مما يجعل مسألة الأمن معدومة داخل هذه الذهنية الجبانة، ويستدعي بالتالي بقاء المستوطنين في حالة توتر وقلق وبعيدة عن الاستقرار، والذي هو أبرز عامل يساعد على الاستيطان ونشاطه.
بالتالي، إن مفهوم الردع بحد ذاته، كان ولا يزال وسيلة مهمة للحفاظ على أبناء شعبنا، ولمنع العدو الجبان من التمادي، وهكذا كانت العمليات الاستشهادية، وكانت سياسة الأنفاق، وغير ذلك مما أتيح للمقاومة الفلسطينية، ومع إضافة عامل الصواريخ، تكون المسألة أخذت بعدا آخر، فهي تعني أن العقل الفلسطيني، لم يستسلم للظروف القاهرة التي أحيط بها، حيث الحصار من كل جانب، ولم يتوقف عند حدود معينة، ولكنه بأدواته المحلية يستطيع أن يخترع ما يقاوم به العدو باستمرار.
الصواريخ وسيلة هامة لردع الكيان، الذي يسعى إلى إخضاع شعبنا بالقوة، وبالتالي، فهي اليوم على وشك أن تصنع معادلة غاية في الأهمية، معادلة ذات جدوى كبير، فاليوم (مسألة وقف الصواريخ عن الكيان الصهيوني) ينبغي أن لا تكون بلا ثمن، والثمن هو أن يتوقف الكيان الصهيوني عن ارتكاب الجرائم في الضفة، وبالتالي على هذه الصواريخ أن تكون جاهزة للخروج من غزة المحاصرة، في سبيل حماية مدن نابلس وجنين ورام الله المحتلة، فيما السياسة وفنونها لم ولن تستطيع تحقيق هذه المعادلة.
حركة الجهاد الإسلامي اليوم تحظى باحترام كبير داخل الساحة الفلسطينية، وذلك لأنها احترمت برنامجها الذي انطلقت به، ولا تزال تعمل دائما على إثبات صحة خيارها، من خلال البحث عن مختلف عناصر القوة التي تستطيع الوصول إليها وإدخالها ساحة المعركة، وعدم الرضوخ لحالة الوهن التي باتت تعتري العديد من الفصائل الفلسطينية، التي غادر ت برنامج المقاومة نحو أوهام المفاوضات.
الصواريخ التي دفعت بها حركة الجهاد الإسلامي إلى الميدان ذات جدوى كبيرة، فقد باتت تهدد 250 ألف مستوطن في المجدل لوحدها، وهي بالمجمل، على قلة الإمكانات المصنوعة منها، إلا أن جدواها أكثر من أطنان الصواريخ التي تشتريها الجيوش العربية للاستعراض فقط، أو للاستخدام بما لا يخدم الأمة.
وبالتالي، فإننا ننتظر من حالة الهلع أن تتفاقم داخل الكيان الصهيوني، وننتظر من هذه الصواريخ أن تعيد تركيب المعادلة الخاصة بردع جنون هذا الكيان، وأما الكيان الصهيوني الذي نصب الجدران وأقام الحواجز وغير ذلك من الحصار، فمرة يأتيه الفلسطينيون من البر، ومرة من البحر ومرة عبر الأنفاق، وأخيرا ينزل الرعب الفلسطيني من السماء، ولكن ذلك ليس نهاية المطاف.
منقول فلسطين اليوم
تعليق