إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ساسة حماس قد ولغوا في مسار الانحراف والتنازل والمساومة على الحقوق والثوابت بعد ......

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ساسة حماس قد ولغوا في مسار الانحراف والتنازل والمساومة على الحقوق والثوابت بعد ......

    ساسة حماس قد ولغوا في مسار الانحراف والتنازل والمساومة على الحقوق والثوابت بعد التنازل عن حاكمية الشريعة



    بقلم سيف العدل المدني



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:



    قد تابعنا في الأيام والأسابيع الماضية تداعيات وإفرازات السعار الإعلامي حول زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق ( جيمي كارتر) للمنطقة ولقائه بساسة حماس وما صاحب ذلك من مسرحيات إعلامية وتصريحات استهلاكية بدأت بعدم رضا الإدارة الأمريكية عن زيارة كارتر ، وكذا عن تقارير البـُرود الصهيوني والتعامل الفاتر مع كارتر في زيارته لهم بزعمهم ، وكل هذا في سياق دفع ساسة حماس للتحفـز أكثر و زيادة قابليتهم و حماسهم للزيارة الموعودة ، وإيهامهم بأنهم حققوا نصرا و خرقا في سياسة الحصار الدولي عليهم ، وقد ابتلعوا هذا الطعم و انخدعوا به



    وكما خطط له فقد أعطيت زيارة كارتر الزخم الكبير و الذي كان يراد منه شدُّ الأنظار لنتيجة ستؤول لها هذه الجولة ، ومع أن كارتر صرح ابتداءً أنه لا يمثل أي جهة رسمية ، و لا يحمل أي مبادرة تفاوضية ، كما أنه وضَّح أن همّه هو سلام في الشرق الأوسط يضمن حق إسرائيل و أمنها ويعطي حقوقا للفلسطينيين عبر ممثلهم الشرعي ( السلطة الفلسطينية ) ، رغم كل هذا الخواء و الإفلاس الذي يميز الزيارة إلا أن ساسة حماس لم يكفوا عن تصفيقهم للزيارة الموعودة ودعم الحشد لها وكأنها فتح مبين ، و يكفى أن قمة الإذلال والإذعان أن يرفض الكيان الصهيوني ( بزعمهم ) التصريح لكارتر بالدخول إلى غزة من معابر الكيان ، و في المقابل سمح الكيان الصهيوني عبر وكيله النظام المصري أن يخرج ساسة حماس من غزة عبر معبر رفح المغلق في وجه المستضعفين الذين يموتون يوميا على بوابته التي لم تفتح لمريض أو مسن أو مشرد و فتحت لساسة حماس من أجل مقابلة كارتر في القاهرة ، وهنا التساؤل يطرح طالما أن المعبر فتح فلما لم يكن الانتقال فيه من مصر إلى غزة بدلا من أن يكون من غزة إلى مصر ؟ فالأصل أن يزور كارتر أرض غزة ويرى معانتهم كما زار الكيان الصهيوني وأدان منه عمليات المجاهدين ، فإن كان كارتر تحجج أن الإسرائيليين منعوه من دخول غزة عبر معابرهم ، فلما لم يدخلها عبر معبر رفح ( المصري الفلسطيني )؟ أم أن المسرحية كانت من البداية محبوكة من أجل جر أولائك الساسة بطريقة ذليلة مهينة من أجل لقاء كارتر خارج أرضهم وبعيدا عن المأساة الحقيقية لشعبهم .



    وبعيدا عن فحوى تلك الزيارة و ما تلاها من مواقف مائعة وتصريحات متملقة لكارتر و لأفكاره و مع تجنب الغوص في ذلك سوى بالإشارة إلى مفارقة عجيبة غريبة ، وهي أن من قادَ هذا الوفد الذليل للقاء كارتر في القاهرة والثناء على أفكاره و اختيار الألفاظ المهذبة في التعليق على تفاصيل أراء كارتر هو ذاته من كان يختار أقذع الألفاظ ويلقيها بوجه متجهم عبوس في وجه قادة المجاهدين الذين كانوا يناصحونه ويناصحون حركته إشفاقا عليهم وخوفا على مسارهم أن يصل إلى هذا المستوى من المذلة والهوان والانحراف الذي وصل إليه ، و يستغرب المرء وهو يرى بشاشة هؤلاء الساسة في وجه كارتر مهندس (اتفاق كمب ديفد ) الأول وهو كارتر المشؤوم الذي شق الأمة الإسلامية و أحدث فيها شرخا دخل منه الصهاينة إلى عمقها ، و في المقابل نرى عبوس هؤلاء الساسة في وجه إخوانهم المجاهدين الذين وقفوا في وجه مشروع كارتر يوم أسقطوا برصاصاتهم أنور السادات فسقط ( كمب ديفد ) ، ومن يومها ما وضعوا السلاح ولا خانوا الأمة ولا أداروا ظهورهم لقضايا أمتهم ، فيا عجبا كل العجب لموقف ساسة حماس بين مستبشر باشر في وجه صانعي كمب ديفد وعبوسهم في وجه مسقطي اتفاقيات المذلة والهوان



    وتستمر فصول المؤامرة المسرحية لتكتمل بلقاء كارتر بزعيم ساسة حماس بدمشق و ينتهي اللقاء بنقطة جوهرية ألا وهي قبول ساسة حماس بدولة فلسطينية بحدود 67 بالقدس و كذلك قضية اللاجئين ( وفق قرار الأمم المتحدة ) و اشترطوا لذلك استفتاءً يقبل فيه الشعب الفلسطيني هذا الاتفاق ، ونحن إذ لم نتفاجئ بموقف ساسة حماس فمن وضعوا حاكمية الشريعة تحت حاكمية الأغلبية يهُون عليهم عرض الثوابت للاستفتاء والتنازل عنها ، و إن كنا نبين الأمر فإننا نبيـُّنه للمخدوعين بمسار ساسة حماس وللمرقعين لهم والباحثين لهم عن مخارج في سقطاتهم المتتالية .



    فلأولائك الأنصار نقول: ما الفرق اليوم بين مسار ساسة حماس و بين المسار الذي خطه قادة فتح من قبل ؟ لقد كانت بداية فتح بنفس ما تقوله حماس اليوم وبدأت التنازلات تتوالى إلى أن وصل الأمر إلى ما نراه ونعيشه اليوم .



    لقد أصبحت اليوم مساومة ساسة حماس على ما أسموه ( الثوابت الوطنية ) بعدما ساوموا من قبل على حاكمية الشريعة ومرجعيتها ، فأين شعاراتهم بأن فلسطين وقف للأمة الإسلامية عامة و هم اليوم يساومون على بيعها باستفتاء لجزء يسير من الأمة ، و لنهب أن أهل فلسطين قبلوا هذا القرار فهل يحق لهم أن يبيعوا شبرا من فلسطين حتى يعطوا كامل فلسطين المحتلة عام 1948 لليهود بموجب اتفاق واستفتاء ؟ فما شرعته حماس هو تحول خطير في مسارها يضعها في مصاف الحركات والتنظيمات التي ساومت على حقوق الشعب.



    إن ساسة حماس قد ولغوا في مسار الانحراف والتنازل والمساومة على الحقوق والثوابت بعد التنازل عن حاكمية الشريعة وسيادة التوحيد فانتهوا إلى ما بدأت منه فتح في مدريد ثم أسلوا وما تلاها، و قد آن أوان التغيير و الاستبدال الذي هو سنة ربانية كونية ، فطالما رضي ساسة حماس بالأدوار التي بدأها قادة فتح و نهجوا سبيل التفريط و التنازل المتدرج فسيأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا تأخذهم لومة لائم مصداقا لقوله عز وجل :

    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [ المائدة :54 ]

  • #2
    من وجهة نظري
    الجالس مع كارتر والجالس مع اولمرت واحد
    كلاهما اعداء الدين والاسلام
    واعداء الشعب الفلسطيني
    .........................
    --

    تعليق


    • #3
      http://www.alaqsagate.net/vb/showthread.php?t=36268
      إصبر على كيد الحســـــــود ...... فـإن صبـرك قاتـــلـه
      فالنار تأكـل بعضهــــــــا ...... أن لم تجد مـا تأكــــه

      تعليق


      • #4
        ولسه ياما هتشوف من القادة الربانيين فى حماس
        هههههههههههههههههه
        لسنا طلاب دنيا ولا مناصب
        ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

        تعليق


        • #5
          ادام الله خلافة امير المؤمنين المبجل ابو هنية وحفظ بطانتة ووزارتة الراشدة اللهم افتح امريكا علي ايديهم وارفع رايتهم في باريس
          (الشعوب اداة التغيير)
          د.فتحي الشقاقي

          تعليق


          • #6
            حماس مرة بتحرض على مصر و تصف جنودهم بالخرفان وثاني يوم بتكون عندهم وتتفاوض و تصافح الايادي؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!
            ايها المحاصرون بين قصر الامير وبين زنازين الاحتلال
            ما بين سوط الامير وبساطير الجنود
            ايها المحاصرون بين هجوم السلام وبين رصاص الجنود
            ايها المحاصرون بين لحمكم فوق موائد الحكام وبين ارواحكم
            تجمعوا .. تجمعوا
            توحدوا .. توحدوا
            قاوموا .. قاوموا
            فليس سوى ان ترفعوا صوتكم بالرفضلا

            تعليق


            • #7
              والله كلوا واحد دايتوان مثل كارتر كلهم امريكان
              إذا كان دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يستقيم إلا باالدم فيا سيوف الله خذينى

              تعليق

              يعمل...
              X