كشف نائب رئيس الحركة الإسلامية في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ كمال خطيب، النقاب عن اتفاقية وقعت في تاريخ 22 كانون ثاني (يناير) الماضي، بين شخص يهودي اسمه يعقوب أبو طبول من مدينة حولون، جنوب تل أبيب، وبين رجل من قرية مجدل شمس الدرزية في هضبة الجولان المحتل، والذي هو حلقة الوصل مع خبير آثار أردني يدعي انه يمتلك كتاب توراة يعود إلى 3 آلاف سنة، وفيه خرائط مفصلة في كيفية الدخول إلى المكان الذي فيه دفنت كنوز سليمان وكرسي ملكه، مقابل مبلغ قدره 200 مليون دولار.
وأكد الشيخ خطيب، في تصريحات خاصة أن الرجل اليهودي المدعو يعقوب أبو طبول، لا يعمل بمفرده، وإنما هو واجهة لجهات يمينية تحركه وتدعمه من ورائه في محاولة الوصول إلى كل معلومة توصلهم للتأكد من مكان وجود آثار هيكلهم المزعوم.
وأضاف الشيخ خطيب، أن هذه الجماعات تملك أموالا طائلة، وهي تدفع ثمن البت الواحد في القدس المحتلة، بمساحة قليلة، مئات الآلاف من الدولارات، في محاولة الوصول إلى كل معلومة تفيدهم في الوصول إلى موقع هيكل سليمان الثاني، وذلك من أجل بناء الهيكل الثالث.
وقال الشيخ خطيب: "إنه بغض النظر عن صدق هذا الكتاب أو كذبه، فلن نقبل أي إشارة، تشير إلى أن مكان وجود هذا الكنز، إنما هو المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن إسرائيل وخبراء آثارها ومنذ عام 1967، وهم ينقبون ويحفرون تحت المسجد الأقصى، وأن العقلاء منهم صرحوا في أكثر من مرة، أنهم لم يتوصلوا ولو لدليل بسيط يشير إلى علاقة هذا المكان بهيكل سليمان".
وأكد الشيخ خطيب، أن إسرائيل كثفت الأيدي العاملة التي تقوم بعمليات الحفر في منطقة باب المغاربة، وأنها تعمل على إنجاز مهمتها بدون استعمال آلات الحفر الثقيلة، مشيرا إلى أن ردة الفعل الباهت الذي صدر من جانب الدول العربية والإسلامية، شجع إسرائيل على الاستمرار في حفرياتها.
وحذر الشيخ خطيب من نية إسرائيل إقامة احتفالات واسعة في منطقة باب المغاربة بالذكرى الستين لإقامة الدولة العبرية، مطلع العام القادم، كما ذكرت صحف عبرية، وقال "هذا يؤكد صدق ما نقول من إسرائيل تريد إزالة منطقة باب المغاربة، لتوسعة ساحة المبكى استعدادا لإجراء تلك الاحتفالات في العام القادم، حيث أن إزالة طريق باب المغاربة سيضمن توسعة كبيرة لتلك الساحة التي أقيمت على أنقاض حي المغاربة الفلسطيني".
وأكد القيادي في الحركة الإسلامية، الواسعة الانتشار في داخل الأراضي المحتلة عام 48: "أن إسرائيل بنت كنيسا تحت المسجد الأقصى في الجهة الغربية، وأن هذا موثق في الصور وأشرطة فيديو، وأنهم يقيمون الصلوات داخل هذا الكنيس، كما يؤدونها على حائط البراق والذي هو جزء من المسجد الأقصى، وهذا يعتبر تصعيدا في خطة تهويد المسجد الأقصى، ونقلة نوعية في جرأتهم وصلفهم بالمساس بالمقدسات الإسلامية".
واستعرض الشيخ خطيب، آخر تطورات الحفريات، قائلا: "إن أحد الربانيم اليهود الكبار أكد تجهيز 70 أداة من أدوات كهنة الهيكل، التي ستستعمل خلال أداء الطقوس التي ستقام في الهيكل الثالث، من ألبسة للكهنة والأواني النحاسية وغيرها، وحتى الشمعدان الذهبي الذي يزن 70 كغم من الذهب الخالص، إضافة إلى جلب كميات كبيرة من خشب الابينوس والأرز من نفس النوع الذي بني منه الهيكل الثاني الذي احرقه تيطس، تم استيراده لبناء أجزاء من الهيكل، وكل هذه موجودة الآن في مخازن تقع في الجبال التي تقع غربي مدينة القدس كل هذه المؤشرات تؤكد أن المرحلة خطيرة جدا، وأن أعمال الحفر أسفل المسجد الأقصى، تتم على قدم وساق، بانتظار ساعة البدء ببناء الهيكل"، حسب تأكيده.
وأوضح "أن بناء الهيكل الثالث واحد من الأسرار الثلاثة، والتي لا يتم التداول فيها إلا في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية ولا يطلع عليها إلا نفر قليل من المسؤولين وأصحاب الشأن وتحاط بسرية تامة".
وأضاف "السر الأول هو جهاز الاستخبارات الخارجية وأعماله المميزة، والسر الثاني هو برنامج إسرائيل النووي، والسر الثالث مشروع بناء الهيكل الثالث، مشيرا إلى ما ذكرته صحيفة هآرتس العبرية في يوم الجمعة بتاريخ (23/2) والتي تحدثت عن مقومات وجود إسرائيل واستمرارها، والتي تتمثل في الموساد وذراعه الطويلة، والسلاح النووي عنصر الردع الذي تنفرد به إسرائيل دون غيرها من دول المنطقة، والهيكل الذي هو قدس أقداس اليهود، بل والذي ببنائه يحين يوم الخلاص ونزول مسيحهم المخلص الذي يخلصهم من الويلات والشرور وكل الأعداء كما يعتقدون.
وحول ردود فعل الدول العربية والإسلامية، التي زارها وفد الحركة الإسلامية، لإطلاعها على المخططات الإسرائيلية، أكد خطيب، أنه تم تزويد هذه الجهات بالصور والوثائق لأعمال الحفر التي تحدث في منطقة باب المغاربة، لكن ردة الفعل كانت خجولة إلى درجة أنها لن ترتقي إلى مستوى الهجمة الكبيرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى هذه الأيام.
وأضاف "كل المسؤولين العرب والمسلمين الذين قابلناهم، ابدوا تعاطفا كبيرا مع ما يحدث في المسجد الأقصى، لكن هذا التعاطف لم يترجم إلى سلوك وممارسة، للجم صلف إسرائيل ومنعها من الاستمرار في الاعتداء على المسجد الأقصى، وهذا لم يتحقق حتى الآن".
وقال الشيخ خطيب "إن حمى بناء الهيكل الثالث تجتاح الإسرائيليين، وأن كل أعمال الحفر الواسعة الجارية في المسجد الأقصى، هي خطوات، في إطار بناء الهيكل، حيث يعتبرون بناء الهيكل الثالث، خطوة مهمة ونهائية، من خطوات نزول المسيح المخلص الذي يعتقدون انه سيخلصهم من الويلات والشرور التي يتعرضون لها". وأضاف "توقيت تنفيذ الخطوة النهائية، وهي بناء الهيكل، ما زال مجهولا لنا، لكن بعض المصادر العبرية، تتحدث عن الفترة بين عامي 2007 و2009".
ووصف الشيخ خطيب، المرحلة الحالية بأنها "خطيرة جدا.. إن لم يستفق العرب والمسلمون، ولم يبذلوا كل جهد مستطاع لإيقاف الاعتداء الذي يتعرض له المسجد الأقصى، فعليهم أن يدركوا أن الخطر الواقع على المسجد الأقصى، سيتجاوزهم هم كذلك"، مشددا على أن تأثير الاعتداء على المسجد الأقصى، لن يكون محليا فقط.
وأشار إلى أم ما وصفه بـ "الصمت الرهيب" من جانب الزعماء العرب والمسلمين، "سيجلعهم رهنا للنتائج الوخيمة التي ستقع بسبب ما قد يحصل للمسجد الأقصى، وهم بذلك سيكونون شهود زور على الظلم الواقع على المسجد الأقصى، مؤكدا أن المسجد الأقصى وأراضي القدس الشريف هي أرض لا يعمر فيها ظالم، ومن تواطؤوا معه"، حسب قوله.
وأكد الشيخ خطيب، في تصريحات خاصة أن الرجل اليهودي المدعو يعقوب أبو طبول، لا يعمل بمفرده، وإنما هو واجهة لجهات يمينية تحركه وتدعمه من ورائه في محاولة الوصول إلى كل معلومة توصلهم للتأكد من مكان وجود آثار هيكلهم المزعوم.
وأضاف الشيخ خطيب، أن هذه الجماعات تملك أموالا طائلة، وهي تدفع ثمن البت الواحد في القدس المحتلة، بمساحة قليلة، مئات الآلاف من الدولارات، في محاولة الوصول إلى كل معلومة تفيدهم في الوصول إلى موقع هيكل سليمان الثاني، وذلك من أجل بناء الهيكل الثالث.
وقال الشيخ خطيب: "إنه بغض النظر عن صدق هذا الكتاب أو كذبه، فلن نقبل أي إشارة، تشير إلى أن مكان وجود هذا الكنز، إنما هو المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن إسرائيل وخبراء آثارها ومنذ عام 1967، وهم ينقبون ويحفرون تحت المسجد الأقصى، وأن العقلاء منهم صرحوا في أكثر من مرة، أنهم لم يتوصلوا ولو لدليل بسيط يشير إلى علاقة هذا المكان بهيكل سليمان".
وأكد الشيخ خطيب، أن إسرائيل كثفت الأيدي العاملة التي تقوم بعمليات الحفر في منطقة باب المغاربة، وأنها تعمل على إنجاز مهمتها بدون استعمال آلات الحفر الثقيلة، مشيرا إلى أن ردة الفعل الباهت الذي صدر من جانب الدول العربية والإسلامية، شجع إسرائيل على الاستمرار في حفرياتها.
وحذر الشيخ خطيب من نية إسرائيل إقامة احتفالات واسعة في منطقة باب المغاربة بالذكرى الستين لإقامة الدولة العبرية، مطلع العام القادم، كما ذكرت صحف عبرية، وقال "هذا يؤكد صدق ما نقول من إسرائيل تريد إزالة منطقة باب المغاربة، لتوسعة ساحة المبكى استعدادا لإجراء تلك الاحتفالات في العام القادم، حيث أن إزالة طريق باب المغاربة سيضمن توسعة كبيرة لتلك الساحة التي أقيمت على أنقاض حي المغاربة الفلسطيني".
وأكد القيادي في الحركة الإسلامية، الواسعة الانتشار في داخل الأراضي المحتلة عام 48: "أن إسرائيل بنت كنيسا تحت المسجد الأقصى في الجهة الغربية، وأن هذا موثق في الصور وأشرطة فيديو، وأنهم يقيمون الصلوات داخل هذا الكنيس، كما يؤدونها على حائط البراق والذي هو جزء من المسجد الأقصى، وهذا يعتبر تصعيدا في خطة تهويد المسجد الأقصى، ونقلة نوعية في جرأتهم وصلفهم بالمساس بالمقدسات الإسلامية".
واستعرض الشيخ خطيب، آخر تطورات الحفريات، قائلا: "إن أحد الربانيم اليهود الكبار أكد تجهيز 70 أداة من أدوات كهنة الهيكل، التي ستستعمل خلال أداء الطقوس التي ستقام في الهيكل الثالث، من ألبسة للكهنة والأواني النحاسية وغيرها، وحتى الشمعدان الذهبي الذي يزن 70 كغم من الذهب الخالص، إضافة إلى جلب كميات كبيرة من خشب الابينوس والأرز من نفس النوع الذي بني منه الهيكل الثاني الذي احرقه تيطس، تم استيراده لبناء أجزاء من الهيكل، وكل هذه موجودة الآن في مخازن تقع في الجبال التي تقع غربي مدينة القدس كل هذه المؤشرات تؤكد أن المرحلة خطيرة جدا، وأن أعمال الحفر أسفل المسجد الأقصى، تتم على قدم وساق، بانتظار ساعة البدء ببناء الهيكل"، حسب تأكيده.
وأوضح "أن بناء الهيكل الثالث واحد من الأسرار الثلاثة، والتي لا يتم التداول فيها إلا في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية ولا يطلع عليها إلا نفر قليل من المسؤولين وأصحاب الشأن وتحاط بسرية تامة".
وأضاف "السر الأول هو جهاز الاستخبارات الخارجية وأعماله المميزة، والسر الثاني هو برنامج إسرائيل النووي، والسر الثالث مشروع بناء الهيكل الثالث، مشيرا إلى ما ذكرته صحيفة هآرتس العبرية في يوم الجمعة بتاريخ (23/2) والتي تحدثت عن مقومات وجود إسرائيل واستمرارها، والتي تتمثل في الموساد وذراعه الطويلة، والسلاح النووي عنصر الردع الذي تنفرد به إسرائيل دون غيرها من دول المنطقة، والهيكل الذي هو قدس أقداس اليهود، بل والذي ببنائه يحين يوم الخلاص ونزول مسيحهم المخلص الذي يخلصهم من الويلات والشرور وكل الأعداء كما يعتقدون.
وحول ردود فعل الدول العربية والإسلامية، التي زارها وفد الحركة الإسلامية، لإطلاعها على المخططات الإسرائيلية، أكد خطيب، أنه تم تزويد هذه الجهات بالصور والوثائق لأعمال الحفر التي تحدث في منطقة باب المغاربة، لكن ردة الفعل كانت خجولة إلى درجة أنها لن ترتقي إلى مستوى الهجمة الكبيرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى هذه الأيام.
وأضاف "كل المسؤولين العرب والمسلمين الذين قابلناهم، ابدوا تعاطفا كبيرا مع ما يحدث في المسجد الأقصى، لكن هذا التعاطف لم يترجم إلى سلوك وممارسة، للجم صلف إسرائيل ومنعها من الاستمرار في الاعتداء على المسجد الأقصى، وهذا لم يتحقق حتى الآن".
وقال الشيخ خطيب "إن حمى بناء الهيكل الثالث تجتاح الإسرائيليين، وأن كل أعمال الحفر الواسعة الجارية في المسجد الأقصى، هي خطوات، في إطار بناء الهيكل، حيث يعتبرون بناء الهيكل الثالث، خطوة مهمة ونهائية، من خطوات نزول المسيح المخلص الذي يعتقدون انه سيخلصهم من الويلات والشرور التي يتعرضون لها". وأضاف "توقيت تنفيذ الخطوة النهائية، وهي بناء الهيكل، ما زال مجهولا لنا، لكن بعض المصادر العبرية، تتحدث عن الفترة بين عامي 2007 و2009".
ووصف الشيخ خطيب، المرحلة الحالية بأنها "خطيرة جدا.. إن لم يستفق العرب والمسلمون، ولم يبذلوا كل جهد مستطاع لإيقاف الاعتداء الذي يتعرض له المسجد الأقصى، فعليهم أن يدركوا أن الخطر الواقع على المسجد الأقصى، سيتجاوزهم هم كذلك"، مشددا على أن تأثير الاعتداء على المسجد الأقصى، لن يكون محليا فقط.
وأشار إلى أم ما وصفه بـ "الصمت الرهيب" من جانب الزعماء العرب والمسلمين، "سيجلعهم رهنا للنتائج الوخيمة التي ستقع بسبب ما قد يحصل للمسجد الأقصى، وهم بذلك سيكونون شهود زور على الظلم الواقع على المسجد الأقصى، مؤكدا أن المسجد الأقصى وأراضي القدس الشريف هي أرض لا يعمر فيها ظالم، ومن تواطؤوا معه"، حسب قوله.
تعليق