بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم
جـــــهـــــاد برس
Jihad Press
حركة الشباب تنفذ حكم الإعدام على أحد مجاهديها
جهاد برس/مركز صدى الجهاد: نفذت محكمة شرعية تابعة للشباب المجاهدين في الصومال حكما بالإعدام على الأخ المجاهد عبد الرحمن كوسو بعد ثبوت القتل العمد لأحد أهالي واجد ومطالبة أهل القتيل بالقصاص العادل.
وقال بيان القسم الإعلامي لحركة الشباب أنها نفذت حكم الله تطبيقا للشريعة الإسلامية في المناطق التي تسيطر عليها الحركة.
وقال البيان أنه "في مساء يوم الخميس 18 ربيع الثاني 1429هـ الموافق لـ: 24-04-2008 ارتكب (عبد الرحمن حسن كوسو) أحد جنود حركة الشباب المجاهدين جريمة قتل بحق (آدم علي إبراهيم) أحد سكان مدينة واجد ، و بعد نظر المحكمة الشرعية في القضية قرّرت أن القتل كان عمدا، وخيّرت وليّ المقتول في الاختيار بين العفو أو الدّية أو القتل قصاصا، فاختار وبكامل إرادته تنفيذ حكم القصاص على الجاني".
وسجل عبد الرحمن كوسو موقفا قبيل تنفيذ حكم الإعدام عليه حين قال " أشعر بالسعادة لإقامة شرع الله و تنفيذ حكمه عليّ، وما جاهدت إلاّ تنفيذا لأمر الله وسعيا إلى تطبيق شرعه".
وأكدت الحركة أن تنفيذها لحكم الإعدام في "الشاب المجاهد" يأتي تأكيدا وطمأنة للشعب الصومالي المسلم " على أننا لا نسعى إلى سفك دم حرام، ونسعى جاهدين إلى تطبيق شرع الله على كامل أرض الصومال بإذن الله وذلك خير لشعبنا وأمتنا الغالية (..) وأنه لا محاباة في تطبيق الشريعة و تنفيذ الحد لنا و علينا، و نطبّقه على أنفسنا قبل غيرنا".
ورصدت الحركة تحولا في حال أهل البلدة التي تم تنفيذ حكم الله فيها على أحد شباب الحركة المجاهدة في الصومال بأن الأمطار نزلت بغزارة فور تنفيذ الحكم مباشرة فرغم أن " مدينة واجد كانت تعاني من جفاف وتأخر هطول الأمطار (إلا أنه) وبعد رمي الطلقة الأولى على أخينا؛ غطت السحب الماطرة سماء مدينة واجد، وهطلت أمطار غزيرة استمرت إلى وقت كتابة هذا البيان في منتصف ليلة الجمعة".
وكان الشيخ أسامة بن لادن قد نصح في خطاب له في شهر ذي القعدة من العام الماضي 1428هـ المسلمين عامة و المجاهدين خاصة على أن "المجاهدين هم من أبناء الأمة كالحجاج والمصلين ، حالهم كحالهم يصيبون ويخطئون، ومن اتهم بالوقوع في حد من حدود الله أحيل للقضاء ولا مجال للصراع بين المسلمين المستسلمين حقاً لأمر الله تعالى و لأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فكل أمر وكل نزاع يرد إلى الله تعالى و رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [ النساء : 59 ] فرد التنازع إلى الله و إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو علامة الإيمان و رفض ذلك علامة الكفر، فيجب التحاكم إلى شرع الله و عندها يتم تمحيص الدعاوى وتقديم البينة".
فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.
إخوانُكُمْ في مَركِزِ اليَقينِ الإعْلاميّ
نيابةً عنْ إخوانِكُمْ في غُرْفَةِ الأخبار Jihad Press
جهاد برس، الحقيقة كما هي ..
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم ©, جهاد برس ـ Jihad Press ـ 2008
جـــــهـــــاد برس
Jihad Press
حركة الشباب تنفذ حكم الإعدام على أحد مجاهديها
جهاد برس/مركز صدى الجهاد: نفذت محكمة شرعية تابعة للشباب المجاهدين في الصومال حكما بالإعدام على الأخ المجاهد عبد الرحمن كوسو بعد ثبوت القتل العمد لأحد أهالي واجد ومطالبة أهل القتيل بالقصاص العادل.
وقال بيان القسم الإعلامي لحركة الشباب أنها نفذت حكم الله تطبيقا للشريعة الإسلامية في المناطق التي تسيطر عليها الحركة.
وقال البيان أنه "في مساء يوم الخميس 18 ربيع الثاني 1429هـ الموافق لـ: 24-04-2008 ارتكب (عبد الرحمن حسن كوسو) أحد جنود حركة الشباب المجاهدين جريمة قتل بحق (آدم علي إبراهيم) أحد سكان مدينة واجد ، و بعد نظر المحكمة الشرعية في القضية قرّرت أن القتل كان عمدا، وخيّرت وليّ المقتول في الاختيار بين العفو أو الدّية أو القتل قصاصا، فاختار وبكامل إرادته تنفيذ حكم القصاص على الجاني".
وسجل عبد الرحمن كوسو موقفا قبيل تنفيذ حكم الإعدام عليه حين قال " أشعر بالسعادة لإقامة شرع الله و تنفيذ حكمه عليّ، وما جاهدت إلاّ تنفيذا لأمر الله وسعيا إلى تطبيق شرعه".
وأكدت الحركة أن تنفيذها لحكم الإعدام في "الشاب المجاهد" يأتي تأكيدا وطمأنة للشعب الصومالي المسلم " على أننا لا نسعى إلى سفك دم حرام، ونسعى جاهدين إلى تطبيق شرع الله على كامل أرض الصومال بإذن الله وذلك خير لشعبنا وأمتنا الغالية (..) وأنه لا محاباة في تطبيق الشريعة و تنفيذ الحد لنا و علينا، و نطبّقه على أنفسنا قبل غيرنا".
ورصدت الحركة تحولا في حال أهل البلدة التي تم تنفيذ حكم الله فيها على أحد شباب الحركة المجاهدة في الصومال بأن الأمطار نزلت بغزارة فور تنفيذ الحكم مباشرة فرغم أن " مدينة واجد كانت تعاني من جفاف وتأخر هطول الأمطار (إلا أنه) وبعد رمي الطلقة الأولى على أخينا؛ غطت السحب الماطرة سماء مدينة واجد، وهطلت أمطار غزيرة استمرت إلى وقت كتابة هذا البيان في منتصف ليلة الجمعة".
وكان الشيخ أسامة بن لادن قد نصح في خطاب له في شهر ذي القعدة من العام الماضي 1428هـ المسلمين عامة و المجاهدين خاصة على أن "المجاهدين هم من أبناء الأمة كالحجاج والمصلين ، حالهم كحالهم يصيبون ويخطئون، ومن اتهم بالوقوع في حد من حدود الله أحيل للقضاء ولا مجال للصراع بين المسلمين المستسلمين حقاً لأمر الله تعالى و لأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فكل أمر وكل نزاع يرد إلى الله تعالى و رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [ النساء : 59 ] فرد التنازع إلى الله و إلى الرسول صلى الله عليه وسلم هو علامة الإيمان و رفض ذلك علامة الكفر، فيجب التحاكم إلى شرع الله و عندها يتم تمحيص الدعاوى وتقديم البينة".
فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.
إخوانُكُمْ في مَركِزِ اليَقينِ الإعْلاميّ
نيابةً عنْ إخوانِكُمْ في غُرْفَةِ الأخبار Jihad Press
جهاد برس، الحقيقة كما هي ..
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم ©, جهاد برس ـ Jihad Press ـ 2008
تعليق