ولد يوسف بغير إرادته وبقدر من الله عز وجل في جب يشبه جب يوسف النبي عليه السلام من أمه الأسيرة فاطمة الزق 42 عاما من حي الشجاعية بغزة ، والمعتقلة منذ 11 شهر والتي اعتقلت على معبر بيت حانون ، وهي ام لتسعة ابناء، كان آخرهم طفلها يوسف والذي انجبته بمستشفى مئير بكفار سابا في يوم 18/1/2008 ويقبع الطفل يوسف الان مع امه فاطمة في الأسر والقابعة بسجن هشارون برفقة العشرات من الأسيرات الفلسطينيات.
وتحدثت الأسيرة فاطمة الزق "أم محمود" إلى مركز الأسرى للدراسات ، توضح مأساتها ومأساة ابنها يوسف داخل السجن ، والذى عاني رغم صغر سنه من الاهمال الطبي والحياة الأليمة التي يواجهها كل اسرانا الكبار فى السجون .
وبصعوبة يتم إدخال الحاجيات الضرورية له من ملابس وألعاب وملتزم بنظام السجن مثله مثل باقى الأسيرات رغم انه في هذه المرحلة العمرية بحاجة لرعاية صحية وفحوصات وتطعيمات ، ومكاناً ملائماً لمن هم في سنه".
أما محمد الزق / أبو محمود والد الأسير الطفل يوسف والذى هو بقمة الشوق والحنين لطفله فيقول: "أنا محروم من الزيارة بشكل كامل ، وإن آخر حديث أجريته مع زوجتى أم محمود كان قبل أكثر من شهرين عبر الهاتف ولمدة لم تتجاوز نصف ساعة وهى بداخل الأسر ، مضيفاً أنه لم ير ولده يوسف مباشرة منذ ولادته ؛ باستثناء بعض الصور التى التقطت له من داخل السجن".
وتحدثت الأسيرة فاطمة الزق "أم محمود" إلى مركز الأسرى للدراسات ، توضح مأساتها ومأساة ابنها يوسف داخل السجن ، والذى عاني رغم صغر سنه من الاهمال الطبي والحياة الأليمة التي يواجهها كل اسرانا الكبار فى السجون .
وبصعوبة يتم إدخال الحاجيات الضرورية له من ملابس وألعاب وملتزم بنظام السجن مثله مثل باقى الأسيرات رغم انه في هذه المرحلة العمرية بحاجة لرعاية صحية وفحوصات وتطعيمات ، ومكاناً ملائماً لمن هم في سنه".
أما محمد الزق / أبو محمود والد الأسير الطفل يوسف والذى هو بقمة الشوق والحنين لطفله فيقول: "أنا محروم من الزيارة بشكل كامل ، وإن آخر حديث أجريته مع زوجتى أم محمود كان قبل أكثر من شهرين عبر الهاتف ولمدة لم تتجاوز نصف ساعة وهى بداخل الأسر ، مضيفاً أنه لم ير ولده يوسف مباشرة منذ ولادته ؛ باستثناء بعض الصور التى التقطت له من داخل السجن".