القاهرة- فراس برس- أكد حسام زكي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن الجهود التي تبذلها القاهرة تنصب فقط على تثبيت التهدئة بين حماس وإسرائيل ضمن صفقة متكاملة، ملمحا إلى أن مصر لم تلتزم رسميا بفتح معبر رفح إذا فشلت 'التهدئة'.
وقال زكي في تصريحات إذاعية صباح اليوم السبت إن التهدئة تأتي في صيغة صفقة متكاملة لها عناصر متعددة منها وقف كل تحرك عسكري من قبل حماس وإسرائيل ورفع الحصار عن قطاع غزة وإعادة تشغيل المعابر على النحو الذي كانت تعمل به من قبل'.
وحول تصريحات القيادي في حماس محمود الزهار قبل يومين من القاهرة بأن مصر تلتزم بفتح معبر رفح حال رفضت إسرائيل التهدئة، قال زكي: المواقف المصرية لا يعبر عنها سوى مسؤولون مصريون وليس أي طرف آخر، أي حديث في غير مسار التهدئة يطرح على الإعلام في هذه اللحظة يعتبر موقفا غير دقيق وغير سليم'.
وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن القاهرة وجهت دعوات لفصائل المقاومة الفلسطينية للحضور يوم الاثنين المقبل تمهيدا لاجتماع يومي الثلاثاء والأربعاء لبحث التهدئة مع الاحتلال ولكي يكون هناك موقف فلسطيني موحد تستطيع مصر أن تطرحه أمام إسرائيل'.
وأوضح زكي أن تعامل مصر مع حركة حماس باعتبارها تسيطر على قطاع غزة لا يعني أن مصر اعترفت أبدا بما تم في يونيو 2007، أي الحسم العسكري في غزة، لكن حركة حماس هي جزء من المعادلة الفلسطينية وهي في هذه اللحظة لها سيطرة ميدانية فعلية على قطاع غزة، وبالتالي التعامل معها هو أمر طبيعي بالنسبة لمصر ومنطقي للغاية حتى يمكن أن نساهم في تخفيف معاناة الأشقاء في القطاع' بحسب تعبيره.
وقال زكي في تصريحات إذاعية صباح اليوم السبت إن التهدئة تأتي في صيغة صفقة متكاملة لها عناصر متعددة منها وقف كل تحرك عسكري من قبل حماس وإسرائيل ورفع الحصار عن قطاع غزة وإعادة تشغيل المعابر على النحو الذي كانت تعمل به من قبل'.
وحول تصريحات القيادي في حماس محمود الزهار قبل يومين من القاهرة بأن مصر تلتزم بفتح معبر رفح حال رفضت إسرائيل التهدئة، قال زكي: المواقف المصرية لا يعبر عنها سوى مسؤولون مصريون وليس أي طرف آخر، أي حديث في غير مسار التهدئة يطرح على الإعلام في هذه اللحظة يعتبر موقفا غير دقيق وغير سليم'.
وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية إلى أن القاهرة وجهت دعوات لفصائل المقاومة الفلسطينية للحضور يوم الاثنين المقبل تمهيدا لاجتماع يومي الثلاثاء والأربعاء لبحث التهدئة مع الاحتلال ولكي يكون هناك موقف فلسطيني موحد تستطيع مصر أن تطرحه أمام إسرائيل'.
وأوضح زكي أن تعامل مصر مع حركة حماس باعتبارها تسيطر على قطاع غزة لا يعني أن مصر اعترفت أبدا بما تم في يونيو 2007، أي الحسم العسكري في غزة، لكن حركة حماس هي جزء من المعادلة الفلسطينية وهي في هذه اللحظة لها سيطرة ميدانية فعلية على قطاع غزة، وبالتالي التعامل معها هو أمر طبيعي بالنسبة لمصر ومنطقي للغاية حتى يمكن أن نساهم في تخفيف معاناة الأشقاء في القطاع' بحسب تعبيره.
تعليق