سديروت غير جاهزة للصواريخ...لا ملاجئ للحماية ولا مفر من الموت
قالت مصادر أمنية صهيونية، إن الصاروخين اللذين سقطا أمس في مدينة المجدل المحتلة جنوب أراضينا المحتلة عام 48 وأطلقهما مقاتلون من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، هما من طراز جديد ويبلغ مداها 19 كيلومترا ما يشكل تحديا وتطورا خطيرا في قدرة الفلسطينيين على إنتاج تلك الصواريخ وتحسين مداها.
ونقل موقع "ديبكا فايل" الاستخباري والذي يشرف عليه عدد من الخبراء وقادة الاستخبارات الصهيونية سابقاً عن مصادر في وزارة الحرب الصهيونية قولها :"إن طائرات الاستطلاع التي تحلق في سماء قطاع غزة رصدت إطلاق الصاروخ من وسط قطاع غزة وليس من شماله ما يؤكد حسب قولها المدى الجديد للصاروخ المذكور إضافة إلى قدرته على حمل رؤؤس متفجرة اكبر".
كما أوضحت أن مدى إطلاق الصاروخ الجديد والمطور يجعل 250 ألف صهيوني تحت رحمة الصواريخ الجديدة إضافة إلى قواعد عسكرية صهيونية تمتد من "كريات جات" الفالوجا إلى جنوب الدولة العبرية وقواعد جيش الاحتلال وسط المدينة.
من جهتها زعمت المصادر العسكرية الصهيونية أن الصواريخ الجديدة تم تهريبها من مصر وأنها تطوير للحرس الثوري الإيراني أرسل إلى قطاع غزة وجاء للتغلب على المشاكل الفنية التي واجهتها الصناعات العسكرية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي قد أشارت إلى أن عمليات التطوير للصواريخ المذكورة تمت محليا وان المزاعم الصهيونية حول تهريب تلك الصواريخ جاءت لتعبر عن فشل الأجهزة الأمنية الصهيونية في منع فصائل المقاومة من تطوير قدراتها العسكرية بطرق محلية .
وأكدت السرايا أن عمليات القصف هذه ستتواصل للرد على اعتداءات العدو الصهيوني وجرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني .
يشار هنا إلى أن قصف سرايا القدس لمدينة عسقلان المحتلة بالأمس أوقع أربعة إصابات في صفوف الصهاينة.
خطر في سديروت
يأتي ذلك في الوقت الذي حذّرت فيه مصادر مسؤولة في الجبهة الداخلية الإسرائيلية من مغبة التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة هذه الأثناء ، لأن مستوطنة سديروت غير جاهزة للدفاع في وجه صواريخ قد تطلقها كتائب الانتفاضة من قطاع غزة .
وقدّرت الاوساط العسكرية الاسرائيلية ان منظمات المقاومة في غزة قادرة على اطلاق 100 صاروخ يوميا في حال اندلعت المواجهة وانهارت التهدئة القادمة
وقال تقرير نشر في هذا المجال إن غالبية الملاجئ في المستوطنة تستخدم حاليا ككنس للصلاة أو كنوادي ، وهذا ما دفع سكان سديروت للبدء بتجهيز 58 ملجأ تحسبا من تجدد الحرب مع غزة رغم وجود مشكلة في ميزانية اعادة تأهيل هذه الملاجئ .
وفي قيادة الجيش الاسرائيلي صاروا يستعدون لهذه الاحتمالية منذ الان ، وبناء على معلومات استخبارية عن حركة حماس والجهاد الاسلامي فقد تمكنت المنظمتان من تهريب مواد متفجرة وعملوا على تحسين مدى اطلاق الصواريخ الى مدى يصل 15 كيلومترا .
ووسط هذه المعلومات يحاول سكان مستوطنة سديروت تجهيز ملاجئ لأنفسهم حتى يكون لكل منهم ملجأ يختبئ فيه حال وقعت الواقعة .
وتقول إحدى طالبات مدرسة المستوطنة للعاملة الاجتماعية " أنا اريد ان انتقل الى مدينة اخرى وسط اسرائيل لان احدا لا يدافع عن سديروت وسكانها يقومون بمهمة تجهيز الملاجئ بأنفسهم".
اما سكرتيرة بلدية المستوطنة فتقول " ان الناس هنا يسكنهم الخوف وكل يوم يأتون لطلب مفاتيح الملاجئ ".
ونقل موقع "ديبكا فايل" الاستخباري والذي يشرف عليه عدد من الخبراء وقادة الاستخبارات الصهيونية سابقاً عن مصادر في وزارة الحرب الصهيونية قولها :"إن طائرات الاستطلاع التي تحلق في سماء قطاع غزة رصدت إطلاق الصاروخ من وسط قطاع غزة وليس من شماله ما يؤكد حسب قولها المدى الجديد للصاروخ المذكور إضافة إلى قدرته على حمل رؤؤس متفجرة اكبر".
كما أوضحت أن مدى إطلاق الصاروخ الجديد والمطور يجعل 250 ألف صهيوني تحت رحمة الصواريخ الجديدة إضافة إلى قواعد عسكرية صهيونية تمتد من "كريات جات" الفالوجا إلى جنوب الدولة العبرية وقواعد جيش الاحتلال وسط المدينة.
من جهتها زعمت المصادر العسكرية الصهيونية أن الصواريخ الجديدة تم تهريبها من مصر وأنها تطوير للحرس الثوري الإيراني أرسل إلى قطاع غزة وجاء للتغلب على المشاكل الفنية التي واجهتها الصناعات العسكرية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وكانت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي قد أشارت إلى أن عمليات التطوير للصواريخ المذكورة تمت محليا وان المزاعم الصهيونية حول تهريب تلك الصواريخ جاءت لتعبر عن فشل الأجهزة الأمنية الصهيونية في منع فصائل المقاومة من تطوير قدراتها العسكرية بطرق محلية .
وأكدت السرايا أن عمليات القصف هذه ستتواصل للرد على اعتداءات العدو الصهيوني وجرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني .
يشار هنا إلى أن قصف سرايا القدس لمدينة عسقلان المحتلة بالأمس أوقع أربعة إصابات في صفوف الصهاينة.
خطر في سديروت
يأتي ذلك في الوقت الذي حذّرت فيه مصادر مسؤولة في الجبهة الداخلية الإسرائيلية من مغبة التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة هذه الأثناء ، لأن مستوطنة سديروت غير جاهزة للدفاع في وجه صواريخ قد تطلقها كتائب الانتفاضة من قطاع غزة .
وقدّرت الاوساط العسكرية الاسرائيلية ان منظمات المقاومة في غزة قادرة على اطلاق 100 صاروخ يوميا في حال اندلعت المواجهة وانهارت التهدئة القادمة
وقال تقرير نشر في هذا المجال إن غالبية الملاجئ في المستوطنة تستخدم حاليا ككنس للصلاة أو كنوادي ، وهذا ما دفع سكان سديروت للبدء بتجهيز 58 ملجأ تحسبا من تجدد الحرب مع غزة رغم وجود مشكلة في ميزانية اعادة تأهيل هذه الملاجئ .
وفي قيادة الجيش الاسرائيلي صاروا يستعدون لهذه الاحتمالية منذ الان ، وبناء على معلومات استخبارية عن حركة حماس والجهاد الاسلامي فقد تمكنت المنظمتان من تهريب مواد متفجرة وعملوا على تحسين مدى اطلاق الصواريخ الى مدى يصل 15 كيلومترا .
ووسط هذه المعلومات يحاول سكان مستوطنة سديروت تجهيز ملاجئ لأنفسهم حتى يكون لكل منهم ملجأ يختبئ فيه حال وقعت الواقعة .
وتقول إحدى طالبات مدرسة المستوطنة للعاملة الاجتماعية " أنا اريد ان انتقل الى مدينة اخرى وسط اسرائيل لان احدا لا يدافع عن سديروت وسكانها يقومون بمهمة تجهيز الملاجئ بأنفسهم".
اما سكرتيرة بلدية المستوطنة فتقول " ان الناس هنا يسكنهم الخوف وكل يوم يأتون لطلب مفاتيح الملاجئ ".
66:6
تعليق