أكد الناطق الإعلامي باسم سرايا القدس "أبو أحمد" أن لدى السرايا صواريخ مطورة جديدة يمكن أن تصيب أهدافا إسرائيلية أبعد من مدينة عسقلان، مؤكدا أن الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وكوادر المقاومة لن تمر دون عقاب رادع لإسرائيل.
وقال "أبو أحمد" لمراسلنا: لقد تمكن إخواننا المجاهدون من الوحدة الصاروخية في سرايا القدس الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم من قصف مدينة عسقلان، وهذا ما حذرنا منه في السابق بعد أن ارتكب العدو المزيد من الجرائم ضد أبناء شعبنا، وقلنا إن عسقلان ستكون مرمى لصواريخنا وليس فقط سديروت، حيث أطلق مجاهدونا صاروخين من طراز قدس 3، وهذا ليس الطراز الوحيد عند سرايا القدس، وعلى العدو أن يدرك جيدا أن لدى سرايا القدس صواريخ مطورة أكثر من الذي أطلق اليوم وأدى إلى إصابة 4 مستوطنين بجراح، اليوم الصاروخ أصاب قلب مدينة عسقلان، وهذا تطور هام في مسيرة الصواريخ الفلسطينية وخاصة لدى سرايا القدس".
وأضاف: نؤكد للعدو الإسرائيلي أن كافة الجرائم التي يرتكبها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وعمليات الاغتيال ضد كوادر سرايا القدس بالتحديد في الضفة الغربية لن تمر دون عقاب، وهذه أولى بشريات الرد، سرايا القدس أقسمت أن تنتقم لشهدائها أشرف السعدي ومحمود بريكة، وعلاء أبو نعسة، ولكل الشهداء، وهذا أول الرد على الجرائم الصهيونية، وسيتبعه ردود أخرى في الفترة القادمة إن شاء الله".
وشدّد المتحدث باسم سرايا القدس على أن السرايا لن تلتزم بأي تهدئة مع إسرائيل حتى ليوم واحد في ظل استمرار عمليات القتل والاعتقال والاجتياح في الضفة الغربية " لا يمكن على الإطلاق أن نقبل بتهدئة أو هدنة ما دامت الاعتداءات الإسرائيلية متواصلة على أبناء شعبنا، يجب أن يتوقف العدو بشكل كامل عن ممارسة كل أشكال القتل والذبح والاجتياح والحصار بحق شعبنا الفلسطيني، وبعدها يمكن أن نتحدث عن تهدئة".
وتابع: نحن موقفنا واضح وثابت من موضوع التهدئة، أعطينا قبل ذلك تهدئة لمدة عام كامل، ولكن إسرائيل لم تلتزم، واغتالت أكثر من 40 كادرا من سرايا القدس وحركة الجهاد الإسلامي وخرق، العدو الإسرائيلي لا يحترم أبدا أي عهد يقطعه على نفسه"متسائلا: كيف يطالب البعض الفصائل التي يقتل أبناؤها كل يوم بأن يعطوا تهدئة مجانية، والعدو يده مطلوقة يغتال ويعتقل ويجتاح نابلس؟ نعتقد أن أي مطالبة بالتهدئة في ظل العدوان المتواصل على شعبنا الفلسطيني هي أوامر وأجندة أمريكية تتحدث بها ألسنة فلسطينية للأسف".
ورفض "أبو أحمد" الربط بين عمليات سرايا القدس وبين مساعي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، حيق أردف قائلا: عمليات سرايا القدس لا ترتبط على الإطلاق بأي تحرك سياسي هنا أو هناك، نحن مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإن كنا لا نشارك فيها، وهذه العملية ليس لها علاقة بهذا الجانب على الإطلاق".
وقال "أبو أحمد" لمراسلنا: لقد تمكن إخواننا المجاهدون من الوحدة الصاروخية في سرايا القدس الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم من قصف مدينة عسقلان، وهذا ما حذرنا منه في السابق بعد أن ارتكب العدو المزيد من الجرائم ضد أبناء شعبنا، وقلنا إن عسقلان ستكون مرمى لصواريخنا وليس فقط سديروت، حيث أطلق مجاهدونا صاروخين من طراز قدس 3، وهذا ليس الطراز الوحيد عند سرايا القدس، وعلى العدو أن يدرك جيدا أن لدى سرايا القدس صواريخ مطورة أكثر من الذي أطلق اليوم وأدى إلى إصابة 4 مستوطنين بجراح، اليوم الصاروخ أصاب قلب مدينة عسقلان، وهذا تطور هام في مسيرة الصواريخ الفلسطينية وخاصة لدى سرايا القدس".
وأضاف: نؤكد للعدو الإسرائيلي أن كافة الجرائم التي يرتكبها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وعمليات الاغتيال ضد كوادر سرايا القدس بالتحديد في الضفة الغربية لن تمر دون عقاب، وهذه أولى بشريات الرد، سرايا القدس أقسمت أن تنتقم لشهدائها أشرف السعدي ومحمود بريكة، وعلاء أبو نعسة، ولكل الشهداء، وهذا أول الرد على الجرائم الصهيونية، وسيتبعه ردود أخرى في الفترة القادمة إن شاء الله".
وشدّد المتحدث باسم سرايا القدس على أن السرايا لن تلتزم بأي تهدئة مع إسرائيل حتى ليوم واحد في ظل استمرار عمليات القتل والاعتقال والاجتياح في الضفة الغربية " لا يمكن على الإطلاق أن نقبل بتهدئة أو هدنة ما دامت الاعتداءات الإسرائيلية متواصلة على أبناء شعبنا، يجب أن يتوقف العدو بشكل كامل عن ممارسة كل أشكال القتل والذبح والاجتياح والحصار بحق شعبنا الفلسطيني، وبعدها يمكن أن نتحدث عن تهدئة".
وتابع: نحن موقفنا واضح وثابت من موضوع التهدئة، أعطينا قبل ذلك تهدئة لمدة عام كامل، ولكن إسرائيل لم تلتزم، واغتالت أكثر من 40 كادرا من سرايا القدس وحركة الجهاد الإسلامي وخرق، العدو الإسرائيلي لا يحترم أبدا أي عهد يقطعه على نفسه"متسائلا: كيف يطالب البعض الفصائل التي يقتل أبناؤها كل يوم بأن يعطوا تهدئة مجانية، والعدو يده مطلوقة يغتال ويعتقل ويجتاح نابلس؟ نعتقد أن أي مطالبة بالتهدئة في ظل العدوان المتواصل على شعبنا الفلسطيني هي أوامر وأجندة أمريكية تتحدث بها ألسنة فلسطينية للأسف".
ورفض "أبو أحمد" الربط بين عمليات سرايا القدس وبين مساعي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، حيق أردف قائلا: عمليات سرايا القدس لا ترتبط على الإطلاق بأي تحرك سياسي هنا أو هناك، نحن مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وإن كنا لا نشارك فيها، وهذه العملية ليس لها علاقة بهذا الجانب على الإطلاق".
تعليق