دعا الدكتور جمال نزال وسائل الإعلام الديمقراطية المستقلة على وجه الخصوص إلى إبراز الحقائق التي قال انها مغيّبة عن الجمهور الفلسطيني بفعل تأثير الفضائيات على الإخلال بوعي المواطنين.
وفي رد فعل, من حركة فتح على تصريحات إسماعيل هنيه التي جاء فيها أن حماس لن توافق على هدنة في غزة وحدها ما لم تشمل الضفة ايضا.
وقال نزال في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "هناك هدنة ثابتة بين إسرائيل وحماس في الضفة الغربية منذ سبع سنوات وهي تدخل الآن عامها الثامن".
وأضاف قائلا: "منذ استشهاد قيس عدوان في 5 نيسان 2001 في آخر عملية اغتيال إسرائيلية ضد حماس حتى اليوم, فقدت حماس بالضفة الغربية شهيدين فقط هما سامر دواهقة ومحمد عياش سنه 2005".
واعتبر نزال, أن هذا دليل قاطع على وجود "سلام دافيء" كليا على الصعيد الميداني بين حماس وإسرائيل, مشيراً إن حماس في عام 2002 قد تمسكت بهذه الهدنة ورفضت المشاركة في معركة جنين بحجة أن شهداء منظمة التحرير والجهاد الإسلامي هم مجرد "جثث للعلمانيين". على حد قوله.
ودعا نزال, إلى ملاحظة الفرق بين تعامل إسرائيل مع كل من حماس والجهاد الإسلامي حيث تستعمل عصى الإغتيالات بحق الجهاد وتمنعها من إقامة أي مؤسسات لها في الضفة, وتمنح جزرة السلام لحماس وترخص لها أي مؤسسة إجتماعية منذ أن قبلت بالتخلي عن الضفة وركزت تطلعاتها في القطاع فقط.
وقال نزال: "من المثير للعجب أن حركة صغيرة كالجهاد الإسلامي قدمت في هذه الفترة أكثر من 300 شهيد (و40 من شهداء الإنتفاضة من أبناء الأجهزة الأمنية) بينما تنهمك الفضائيات في خداع الجمهور الفلسطيني وتصور حماس التي لا تقاوم الإحتلال في الضفة بتاتا كما لو أنها أب المقاومة والأم لها".
وتساءل نزال, "عندما تتم الهدنة في غزة بالفعل ويكون لحماس منها ما تريد فما هي خطة هذه الحركة في الخطوة التالية للضغط على إسرائيل بخصوص تراجع إسرائيل في غزة لحدود عام 1967 أو التنازل عن القدس عاصمة للفلسطينيين وإزالة المتستوطنات؟ وما مصير الهدنة إذا لم تستجب إسرائيل لذلك؟".
وفي رد فعل, من حركة فتح على تصريحات إسماعيل هنيه التي جاء فيها أن حماس لن توافق على هدنة في غزة وحدها ما لم تشمل الضفة ايضا.
وقال نزال في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "هناك هدنة ثابتة بين إسرائيل وحماس في الضفة الغربية منذ سبع سنوات وهي تدخل الآن عامها الثامن".
وأضاف قائلا: "منذ استشهاد قيس عدوان في 5 نيسان 2001 في آخر عملية اغتيال إسرائيلية ضد حماس حتى اليوم, فقدت حماس بالضفة الغربية شهيدين فقط هما سامر دواهقة ومحمد عياش سنه 2005".
واعتبر نزال, أن هذا دليل قاطع على وجود "سلام دافيء" كليا على الصعيد الميداني بين حماس وإسرائيل, مشيراً إن حماس في عام 2002 قد تمسكت بهذه الهدنة ورفضت المشاركة في معركة جنين بحجة أن شهداء منظمة التحرير والجهاد الإسلامي هم مجرد "جثث للعلمانيين". على حد قوله.
ودعا نزال, إلى ملاحظة الفرق بين تعامل إسرائيل مع كل من حماس والجهاد الإسلامي حيث تستعمل عصى الإغتيالات بحق الجهاد وتمنعها من إقامة أي مؤسسات لها في الضفة, وتمنح جزرة السلام لحماس وترخص لها أي مؤسسة إجتماعية منذ أن قبلت بالتخلي عن الضفة وركزت تطلعاتها في القطاع فقط.
وقال نزال: "من المثير للعجب أن حركة صغيرة كالجهاد الإسلامي قدمت في هذه الفترة أكثر من 300 شهيد (و40 من شهداء الإنتفاضة من أبناء الأجهزة الأمنية) بينما تنهمك الفضائيات في خداع الجمهور الفلسطيني وتصور حماس التي لا تقاوم الإحتلال في الضفة بتاتا كما لو أنها أب المقاومة والأم لها".
وتساءل نزال, "عندما تتم الهدنة في غزة بالفعل ويكون لحماس منها ما تريد فما هي خطة هذه الحركة في الخطوة التالية للضغط على إسرائيل بخصوص تراجع إسرائيل في غزة لحدود عام 1967 أو التنازل عن القدس عاصمة للفلسطينيين وإزالة المتستوطنات؟ وما مصير الهدنة إذا لم تستجب إسرائيل لذلك؟".
تعليق