في إطار التنسيق الأمني للأجهزة الأمنية للسلطة مع الجيش الصهيوني قدم رئيس الوزراء المعين "سلام فياض" قائمة بأسماء مقاومين من فصائل المقاومة الفلسطينية من الضفة الذين يرفضون تسليم سلاحهم للسلطات الصهيونية.
و أكد مصدر رفيع المستوى في حركة فتح بالضفة الغربية المحتلة في لقاء خاص مع صحيفة كويتية ، أن تواصل عمليات الاغتيال والاعتقال وملاحقة كوادر المقاومة الفلسطينية لن تحقق أهدافها بالقضاء علي صنّاع الانتفاضة.
وقال المصدر إن ما يحدث يومياً في مناطق الضفة الغربية من عملية اغتيال ضد قادة ونشطاء الفصائل المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى إنما تأتي في إطار محاولات السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية للقضاء علي كل من يحمل البندقية ويرفض العفو الصهيوني، وأن هذه الاغتيالات وقعت بعد أوامر من دايتون وذلك حسب الخطة الموقعة بين دايتون وسلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني في إطار ما يسمونه حفظ الأمن.
وكشف المصدر عن أن هناك معلومات رسمية لدينا بأن السلطة الفلسطينية قد سلمت الطرف الصهيوني في لقاءاتهم المتكررة قائمة بأسماء عشرات المجاهدين الذين يرفضون تسليم سلاحهم والعفو عنهم، وأشارت إلى أنها لم تعد قادرة على اعتقالهم وملاحقتهم وأنهم يتمتعون بشعبية بين الأهالي والمواطنين ولا يمكن القضاء عليهم إلا باغتيالهم أو اعتقالهم علي أيدي الاحتلال والتخلص منهم يكون أفضل لأن اعتقالهم سيسبب حرج للسلطة والرئيس الفلسطيني محمود عباس وسيشكل ضغط عليه من قبل أقربائهم وأصدقائهم لمطالبتهم بالإفراج عنهم.
وأكد المصدر القيادي في حركة فتح على أن "هناك حالة من التنسيق الأمني الكبير والعالي المستوى بين أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية وبين أجهزة أمن دولة الاحتلال الصهيوني، التي تعمل في مدن الضفة المحتلة بحرية مطلقة والتي لا تجد من يطلق الرصاص باتجاهها سوى المقاومين الذين يحملون أرواحهم علي أكفهم".
و أكد مصدر رفيع المستوى في حركة فتح بالضفة الغربية المحتلة في لقاء خاص مع صحيفة كويتية ، أن تواصل عمليات الاغتيال والاعتقال وملاحقة كوادر المقاومة الفلسطينية لن تحقق أهدافها بالقضاء علي صنّاع الانتفاضة.
وقال المصدر إن ما يحدث يومياً في مناطق الضفة الغربية من عملية اغتيال ضد قادة ونشطاء الفصائل المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى إنما تأتي في إطار محاولات السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية للقضاء علي كل من يحمل البندقية ويرفض العفو الصهيوني، وأن هذه الاغتيالات وقعت بعد أوامر من دايتون وذلك حسب الخطة الموقعة بين دايتون وسلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني في إطار ما يسمونه حفظ الأمن.
وكشف المصدر عن أن هناك معلومات رسمية لدينا بأن السلطة الفلسطينية قد سلمت الطرف الصهيوني في لقاءاتهم المتكررة قائمة بأسماء عشرات المجاهدين الذين يرفضون تسليم سلاحهم والعفو عنهم، وأشارت إلى أنها لم تعد قادرة على اعتقالهم وملاحقتهم وأنهم يتمتعون بشعبية بين الأهالي والمواطنين ولا يمكن القضاء عليهم إلا باغتيالهم أو اعتقالهم علي أيدي الاحتلال والتخلص منهم يكون أفضل لأن اعتقالهم سيسبب حرج للسلطة والرئيس الفلسطيني محمود عباس وسيشكل ضغط عليه من قبل أقربائهم وأصدقائهم لمطالبتهم بالإفراج عنهم.
وأكد المصدر القيادي في حركة فتح على أن "هناك حالة من التنسيق الأمني الكبير والعالي المستوى بين أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية وبين أجهزة أمن دولة الاحتلال الصهيوني، التي تعمل في مدن الضفة المحتلة بحرية مطلقة والتي لا تجد من يطلق الرصاص باتجاهها سوى المقاومين الذين يحملون أرواحهم علي أكفهم".
المصدر :: سرايا القدس .. الاعلام الحربي
تعليق