الكتلة الإسلامية الموحدة – وتفاهات جمال نزال
عز الدين الشقاقي
يثبت أبناء الإسلام العظيم من جديد قدرتهم علي ضرب عمق الحصار الذي يضرب مناحي الحياة في غزة، بفوز يضرب أعماق خليل الرحمن التي باتت تجدد الروح في ثنايا الإسلاميين الذين يرضخون تحت نار الحصار في غزة، وتأبي الطبقة المثقفة إلا أن تشارك بصوتها غزة المحاصرة.
هذا الواقع الملموس الذي تمثل في انتخابات جامعة "البوليتكنك" واختيار الطلبة بفارق ألفين من الأصوات الكتلة الإسلامية الموحدة ممثلة بحماس والجهاد، لضربة ديقراطية موجعة لمن يحاربون الإسلاميين سواء في غزة من خلال الحصار الذي يستهدف الفلسطينيين الذي يعيشون تحت حكم حماس، أو في الضفة من خلال اعتقال وملاحقة عناصر الحركتين من قبل أجهزة عباس والعدو الصهيوني.
ولم يقتصر هذا الفوز فقط بتوجيه ضربة للحصار ولمن يحارب الإسلاميين بالضفة، بل شكل من أقسى الضربات لمن حاول يتهافت في مقالاته على الجهاد من خلال الذم بشعبية حماس، وخرج بالأمس بتصريح هو أتفه من التعليق عليه ويطلق علي مقالته "كرت أحمر لحماس" في إشارة لانتخابات بيرزت.
ولو عدنا قليلاً بذاكرتنا فتعد هذه الحالة من التقارب بين حماس والجهاد في الضفة خلال انتخابات مجالس طلبة الجامعات هي الثالثة أو الرابعة، وكانت التحالفات تشكل قلقاً واضحاً للكتل الأخرى التي حاولت توجيه ضربات للكتلة الموحدة إلا أنها كانت تقع في فخ صناديق الإقتراع التي كانت تتوج الكتلة الموحدة بفوز ساحق يضرب آمال الكتل الأخرى.
ولعل الفوز الذي حققته اليوم الكتلة الإسلامية الموحدة "حماس والجهاد" بالرغم من عدم حسم كتلة الجبهة الشعبية موقفها من منح الكتلة الموحدة المقعدين التي توجت بها كتلة الجبهة لتشكيل مقاعد المجلس، إلا أن ذلك لا يعني فشل الكتلة الموحدة في إثبات رؤيتها ووجودها وحضورها الهام بالرغم من كل المحاولات لاقتلاع أبناء الحركتين سواء من قبل أجهزة أوسلو أو من العدو الصهيوني الذي قام مؤخراً باستهداف كافة المؤسسات الخيرية في محاولة أيضاً لضرب شعبية الإسلاميين بالخليل إلا أن الفوز الكبير الذي تحقق اليوم وجهه الضربة الأقسى علي قلوب الكثير من الذين يشاركون العدو بأعياده.
ومن هنا نتمني مزيد من الفوز ومزيد من اللحمة الإسلامية، فقد بدأت الوحدة الإسلامية في عملية نتساريم المشتركة وتواصلت حتى عملية بيت كاحل وتتواصل مسيرة العطاء الإسلامي الموحد اليوم في خليل الرحمن التي أثبتت للقاصي والداني أنه لا يمكن لأياً كان وقف زحف الإسلام العظيم، مهما بلغ شأن بعض من يتهافتون علي أبناء شعبهم من خلال مقالات وتصريحات استهزائية يستهزء فيها الطّبال بأصحاب راية الإسلام الذين لا يجدون الوقت لقراءة تفاهاته ويجدون الوقت لحمل البندقية يمارسون هوايتهم في قنص باغي هناك يقتل بطفل وقتل غاصب يدهس عجوز وأسر جندي يقبع في دبابته المحصنة التي يستبيح فيها أراضينا.
عز الدين الشقاقي
يثبت أبناء الإسلام العظيم من جديد قدرتهم علي ضرب عمق الحصار الذي يضرب مناحي الحياة في غزة، بفوز يضرب أعماق خليل الرحمن التي باتت تجدد الروح في ثنايا الإسلاميين الذين يرضخون تحت نار الحصار في غزة، وتأبي الطبقة المثقفة إلا أن تشارك بصوتها غزة المحاصرة.
هذا الواقع الملموس الذي تمثل في انتخابات جامعة "البوليتكنك" واختيار الطلبة بفارق ألفين من الأصوات الكتلة الإسلامية الموحدة ممثلة بحماس والجهاد، لضربة ديقراطية موجعة لمن يحاربون الإسلاميين سواء في غزة من خلال الحصار الذي يستهدف الفلسطينيين الذي يعيشون تحت حكم حماس، أو في الضفة من خلال اعتقال وملاحقة عناصر الحركتين من قبل أجهزة عباس والعدو الصهيوني.
ولم يقتصر هذا الفوز فقط بتوجيه ضربة للحصار ولمن يحارب الإسلاميين بالضفة، بل شكل من أقسى الضربات لمن حاول يتهافت في مقالاته على الجهاد من خلال الذم بشعبية حماس، وخرج بالأمس بتصريح هو أتفه من التعليق عليه ويطلق علي مقالته "كرت أحمر لحماس" في إشارة لانتخابات بيرزت.
ولو عدنا قليلاً بذاكرتنا فتعد هذه الحالة من التقارب بين حماس والجهاد في الضفة خلال انتخابات مجالس طلبة الجامعات هي الثالثة أو الرابعة، وكانت التحالفات تشكل قلقاً واضحاً للكتل الأخرى التي حاولت توجيه ضربات للكتلة الموحدة إلا أنها كانت تقع في فخ صناديق الإقتراع التي كانت تتوج الكتلة الموحدة بفوز ساحق يضرب آمال الكتل الأخرى.
ولعل الفوز الذي حققته اليوم الكتلة الإسلامية الموحدة "حماس والجهاد" بالرغم من عدم حسم كتلة الجبهة الشعبية موقفها من منح الكتلة الموحدة المقعدين التي توجت بها كتلة الجبهة لتشكيل مقاعد المجلس، إلا أن ذلك لا يعني فشل الكتلة الموحدة في إثبات رؤيتها ووجودها وحضورها الهام بالرغم من كل المحاولات لاقتلاع أبناء الحركتين سواء من قبل أجهزة أوسلو أو من العدو الصهيوني الذي قام مؤخراً باستهداف كافة المؤسسات الخيرية في محاولة أيضاً لضرب شعبية الإسلاميين بالخليل إلا أن الفوز الكبير الذي تحقق اليوم وجهه الضربة الأقسى علي قلوب الكثير من الذين يشاركون العدو بأعياده.
ومن هنا نتمني مزيد من الفوز ومزيد من اللحمة الإسلامية، فقد بدأت الوحدة الإسلامية في عملية نتساريم المشتركة وتواصلت حتى عملية بيت كاحل وتتواصل مسيرة العطاء الإسلامي الموحد اليوم في خليل الرحمن التي أثبتت للقاصي والداني أنه لا يمكن لأياً كان وقف زحف الإسلام العظيم، مهما بلغ شأن بعض من يتهافتون علي أبناء شعبهم من خلال مقالات وتصريحات استهزائية يستهزء فيها الطّبال بأصحاب راية الإسلام الذين لا يجدون الوقت لقراءة تفاهاته ويجدون الوقت لحمل البندقية يمارسون هوايتهم في قنص باغي هناك يقتل بطفل وقتل غاصب يدهس عجوز وأسر جندي يقبع في دبابته المحصنة التي يستبيح فيها أراضينا.
تعليق