عبد ربه : الرئيس عباس رفض مرشح حركة حماس لحقيبة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية
رام الله- قدس نت
قال ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، اليوم الثلاثاء ان الرئيس محمود عباس، رفض مرشح حركة "حماس" لتولي منصب الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية المقبلة.
وأضاف عبد ربه في تصريحات إذاعية أن "الموقف من قضية حقيبة الداخلية ينطلق من اتفاق مكة، وضرروة أن تسند هذه الحقيبة إلى شخصية مستقلة لا أن تكون معروفة الانتماء لجهة معينة مشيرا الى أنه تم تقديم لائحة باسماء عشرة شخصيات مستقلة من القضاة والمحامين من قطاع غزة، ممن يشهد لهم بالكفاءة والاستقلالية، وعلى حماس اختيار أحدهم.
وأكد أن حركة حماس "لا تستطيع أن تعرض أشخاصاً ينتمون لها على أنهم مستقلون والشخصية التي رشحتها معروف أنه أعلن ولاءه لها"، مضيفاً "نحن نريد شخصية مستقلة قادرة على معالجة الملف الأمني، دون أن تعلن ولاءها لأي جهة كانت.
وشدد على أنه لا يمكن القبول سوى بشخصية مستقلة تحظى بموافقة الرئيس عباس، منتقداً فرض حركة "حماس" لمطالب وشروط جديدة وعودتها لأسلوب المناورات لكسب الوقت، وتحقيق مكاسب فئوية قبل إتمام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وأشار عبد ربه إلى أن "حماس" قدمت قبل إتمام تشكيل الحكومة عدة مطالب تتعلق بمراسيم وتعينات لموظفين من أعضائها أصدرتها الحكومة السابقة، وتريد المصادقة عليها الآن، مشدداً على أن هذه المراسيم لا بد أن تخضع للدراسة، ولفحص ما إذا كانت مطابقة للقانون أم لا قبل المصادقة عليها.
ودعا عضو اللجنة التنفذيية إلى حسم قضايا تشكيل حكومة الوحدة بنفس روح اتفاق مكة دون العودة لسياسية المناورات والسعي لتحصيل مكاسب فئوية وغير قانونية.
رام الله- قدس نت
قال ياسر عبد ربه، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، اليوم الثلاثاء ان الرئيس محمود عباس، رفض مرشح حركة "حماس" لتولي منصب الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية المقبلة.
وأضاف عبد ربه في تصريحات إذاعية أن "الموقف من قضية حقيبة الداخلية ينطلق من اتفاق مكة، وضرروة أن تسند هذه الحقيبة إلى شخصية مستقلة لا أن تكون معروفة الانتماء لجهة معينة مشيرا الى أنه تم تقديم لائحة باسماء عشرة شخصيات مستقلة من القضاة والمحامين من قطاع غزة، ممن يشهد لهم بالكفاءة والاستقلالية، وعلى حماس اختيار أحدهم.
وأكد أن حركة حماس "لا تستطيع أن تعرض أشخاصاً ينتمون لها على أنهم مستقلون والشخصية التي رشحتها معروف أنه أعلن ولاءه لها"، مضيفاً "نحن نريد شخصية مستقلة قادرة على معالجة الملف الأمني، دون أن تعلن ولاءها لأي جهة كانت.
وشدد على أنه لا يمكن القبول سوى بشخصية مستقلة تحظى بموافقة الرئيس عباس، منتقداً فرض حركة "حماس" لمطالب وشروط جديدة وعودتها لأسلوب المناورات لكسب الوقت، وتحقيق مكاسب فئوية قبل إتمام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وأشار عبد ربه إلى أن "حماس" قدمت قبل إتمام تشكيل الحكومة عدة مطالب تتعلق بمراسيم وتعينات لموظفين من أعضائها أصدرتها الحكومة السابقة، وتريد المصادقة عليها الآن، مشدداً على أن هذه المراسيم لا بد أن تخضع للدراسة، ولفحص ما إذا كانت مطابقة للقانون أم لا قبل المصادقة عليها.
ودعا عضو اللجنة التنفذيية إلى حسم قضايا تشكيل حكومة الوحدة بنفس روح اتفاق مكة دون العودة لسياسية المناورات والسعي لتحصيل مكاسب فئوية وغير قانونية.