فلسطين اليوم - القدس المحتلة
في خطوة أعادت إلى ذاكرة الجيش الإسرائيلي معركة "وادي السلوقي" في حرب لبنان الثانية قرر رئيس أركان جيش الاحتلال، جابي اشكنازي اقالة قائد كتيبة “9” التابعة للمدرعات وذلك في اعقاب نتائج التحقيق في العملية التي نفذتها حركة “الجهاد الاسلامي” في معبر “ناحل عوز” التي دلت على أداء سيىء لقائد الكتيبة وعدم سعيه الى مواجهة منفذيها.
جنود كتيبة “9” كانوا الأوائل في حرب لبنان الثانية الذين سجلوا فشلا ذريعا للجيش في المعركة التي وقعت في “وادي السلوقي” في الثاني عشر من اغسطس/آب والمعروفة ب”مجزرة الدبابات” بسبب العدد الكبير للدبابات التي تم تدميرها على أيدي مقاتلي حزب الله ومقتل واصابة العشرات من جنود الكتيبة بينهم قائدها “آفي دفرين” الذي اضطر الى الاستقالة قبل تقديم تقرير لجنة فينوغراد التي حققت في نتائج إخفاقات العدوان على لبنان.
وعادت الكتيبة لتتصدر وسائل الإعلام العبرية في عملية فاشلة ثانية تبين من التحقيق فيها أن جنود الكتيبة كانوا على بعد 150 مترا من المعبر لكن أحدا منهم لم يسع إلى المواجهة مع مقاتلي “الجهاد الإسلامي” إلى أن وصلت قوة تابعة لوحدة “جفعاتي” ومعها عدد من الدبابات، عندها فقط وقع الاشتباك مع منفذي العملية.
وكان اشكنازي قد دعا قائد الكتيبة إلى جلسة بعد تسلمه نتائج التحقيقات التي أجريت في أعقاب العملية، فأعلن قائد الكتيبة تحمله مسؤولية أداء القوة، ونيته الاستقالة من منصبه، لكن اشكنازي لم ينتظر وقرر إقالته، مسجلا أنه “لم يعمل على إنهاء العملية في “ناحال عوز” كما هو متوقع من قائد كتيبة في الجيش، كما أنه يتحمل المسؤولية عن نواقص أخرى في أداء الكتيبة التي كان يقودها”.
يذكر أن الهجوم المسلح أعلنت عنه كلا من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية وكتائب المجاهدين التابعة لحركة فتح.
في خطوة أعادت إلى ذاكرة الجيش الإسرائيلي معركة "وادي السلوقي" في حرب لبنان الثانية قرر رئيس أركان جيش الاحتلال، جابي اشكنازي اقالة قائد كتيبة “9” التابعة للمدرعات وذلك في اعقاب نتائج التحقيق في العملية التي نفذتها حركة “الجهاد الاسلامي” في معبر “ناحل عوز” التي دلت على أداء سيىء لقائد الكتيبة وعدم سعيه الى مواجهة منفذيها.
جنود كتيبة “9” كانوا الأوائل في حرب لبنان الثانية الذين سجلوا فشلا ذريعا للجيش في المعركة التي وقعت في “وادي السلوقي” في الثاني عشر من اغسطس/آب والمعروفة ب”مجزرة الدبابات” بسبب العدد الكبير للدبابات التي تم تدميرها على أيدي مقاتلي حزب الله ومقتل واصابة العشرات من جنود الكتيبة بينهم قائدها “آفي دفرين” الذي اضطر الى الاستقالة قبل تقديم تقرير لجنة فينوغراد التي حققت في نتائج إخفاقات العدوان على لبنان.
وعادت الكتيبة لتتصدر وسائل الإعلام العبرية في عملية فاشلة ثانية تبين من التحقيق فيها أن جنود الكتيبة كانوا على بعد 150 مترا من المعبر لكن أحدا منهم لم يسع إلى المواجهة مع مقاتلي “الجهاد الإسلامي” إلى أن وصلت قوة تابعة لوحدة “جفعاتي” ومعها عدد من الدبابات، عندها فقط وقع الاشتباك مع منفذي العملية.
وكان اشكنازي قد دعا قائد الكتيبة إلى جلسة بعد تسلمه نتائج التحقيقات التي أجريت في أعقاب العملية، فأعلن قائد الكتيبة تحمله مسؤولية أداء القوة، ونيته الاستقالة من منصبه، لكن اشكنازي لم ينتظر وقرر إقالته، مسجلا أنه “لم يعمل على إنهاء العملية في “ناحال عوز” كما هو متوقع من قائد كتيبة في الجيش، كما أنه يتحمل المسؤولية عن نواقص أخرى في أداء الكتيبة التي كان يقودها”.
يذكر أن الهجوم المسلح أعلنت عنه كلا من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية وكتائب المجاهدين التابعة لحركة فتح.
تعليق