بالصور حوار بين حماس وحزب شاس الإسرائيلي المتطرف - أين العامل المشترك
حوارات سرية تجرى بين حركة حماس الخارجة عن القانون في غزة وحزب شاس الإسرائيلي اليميني المتطرف
صورة وفد حماس و الدكتور أوليفر مارك تيرنن
وتكشف الصور التي تنشرها فلسطين برس عن لقاء يجمع الدكتور أوليفر مارك تيرنن مدير مؤسسة التفكير إلى الأمام لحل النزاعات ونشر التفاهم بين الثقافات في بريطانيا مع قادة في حركة حماس وصورة أخرى مع قادة حزب شاس
صورة وفد حزب شاس الإسرائيلي و الدكتور أوليفر مارك تيرنن
وتوضح الصورة الأولى لقاء يجمع تيرنن مع سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس في غزة فيما تشير الصورة الثانية لقاء يجمع رئيس حزب شاس ونائب رئيس الوزراء ايلي يشاي مع الوسيط تيرنن ".
وكشفت مصادر موثوقة أن تيرنن هو الوسيط بين حماس وحزب شاس المتطرف في الحوارات واللقاءات التي تجمعه بالطرفين للتوصل إلى اتفاق وصفقة بين الجانبين ".
وكان رئيس حزب شاس أيلي يشاي وجه رسالة عبر الإعلام إلى رئيس حكومة حماس المقالة في غزة إسماعيل هنية دعاه فيها لعقد لقاء مشترك بين الجانبين لبحث قضية الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط ".
ونفت حماس في مناسبات متعددة لقاءها أو إجراءها أي حوار مع إسرائيل ولكن ما تكشف عنه فلسطين برس وبالصور يوضح بأن الحوار ليس مع إسرائيليين فقط وإنما مع متطرفين ومتشددين وعلى ما يبدو أن التطرف يجمع الطرفين ".
ويشار إلى أن حزب شاس أحد المشاركين في حكومة أيهود أولمرت ومن الرافضين الرئيسيين لاستمرار العملية السلمية والمفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل , وهو أحد الأحزاب اليمينية المتطرفة ويعتبر الحاخام عوفاديا يوسف أكبر المعادين للعرب والمسلمين الأب الروحي لهذا الحزب ومن المطالبين بزيادة وتيرة الاستيطان , ومنع بحث قضية القدس في المفاوضات وهدد عدة مرات بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها ".
وسقط خلال الأيام الماضية أكثر من عشرة شهداء وعشرات الجرحى في عدوان إسرائيلي متواصل على قطاع غزة , فيما تواصل حماس تغنيها بأنها حكومة المقاومة والتصدي للاحتلال الإسرائيلي , أما ما يدور في الخفاء فهو حوارات خطيرة مع أحزاب متطرفة تجمعها مع حماس عوامل كثيرة مشتركة , ويبدو أن قضيتنا الفلسطينية وشعبنا سيواصل المعاناة إلى 60 عام أخرى إذا لم تكن أكثر لأن الأهداف والمبادئ التي تجمع حماس وحزب شاس مشتركة وهي رفض إقامة دولة فلسطينية و لا للمفاوضات , لا للسلام , نعم للحرب وللدمار وللخراب , ونعم للاستيطان واستمراره لالتهام الأرض الفلسطينية , ولا للتفاوض على مدينة القدس ".
هذا طبعا مهدي الي الاخ المجاهد حمساوي قسام
حوارات سرية تجرى بين حركة حماس الخارجة عن القانون في غزة وحزب شاس الإسرائيلي اليميني المتطرف
صورة وفد حماس و الدكتور أوليفر مارك تيرنن
وتكشف الصور التي تنشرها فلسطين برس عن لقاء يجمع الدكتور أوليفر مارك تيرنن مدير مؤسسة التفكير إلى الأمام لحل النزاعات ونشر التفاهم بين الثقافات في بريطانيا مع قادة في حركة حماس وصورة أخرى مع قادة حزب شاس
صورة وفد حزب شاس الإسرائيلي و الدكتور أوليفر مارك تيرنن
وتوضح الصورة الأولى لقاء يجمع تيرنن مع سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس في غزة فيما تشير الصورة الثانية لقاء يجمع رئيس حزب شاس ونائب رئيس الوزراء ايلي يشاي مع الوسيط تيرنن ".
وكشفت مصادر موثوقة أن تيرنن هو الوسيط بين حماس وحزب شاس المتطرف في الحوارات واللقاءات التي تجمعه بالطرفين للتوصل إلى اتفاق وصفقة بين الجانبين ".
وكان رئيس حزب شاس أيلي يشاي وجه رسالة عبر الإعلام إلى رئيس حكومة حماس المقالة في غزة إسماعيل هنية دعاه فيها لعقد لقاء مشترك بين الجانبين لبحث قضية الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط ".
ونفت حماس في مناسبات متعددة لقاءها أو إجراءها أي حوار مع إسرائيل ولكن ما تكشف عنه فلسطين برس وبالصور يوضح بأن الحوار ليس مع إسرائيليين فقط وإنما مع متطرفين ومتشددين وعلى ما يبدو أن التطرف يجمع الطرفين ".
ويشار إلى أن حزب شاس أحد المشاركين في حكومة أيهود أولمرت ومن الرافضين الرئيسيين لاستمرار العملية السلمية والمفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل , وهو أحد الأحزاب اليمينية المتطرفة ويعتبر الحاخام عوفاديا يوسف أكبر المعادين للعرب والمسلمين الأب الروحي لهذا الحزب ومن المطالبين بزيادة وتيرة الاستيطان , ومنع بحث قضية القدس في المفاوضات وهدد عدة مرات بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها ".
وسقط خلال الأيام الماضية أكثر من عشرة شهداء وعشرات الجرحى في عدوان إسرائيلي متواصل على قطاع غزة , فيما تواصل حماس تغنيها بأنها حكومة المقاومة والتصدي للاحتلال الإسرائيلي , أما ما يدور في الخفاء فهو حوارات خطيرة مع أحزاب متطرفة تجمعها مع حماس عوامل كثيرة مشتركة , ويبدو أن قضيتنا الفلسطينية وشعبنا سيواصل المعاناة إلى 60 عام أخرى إذا لم تكن أكثر لأن الأهداف والمبادئ التي تجمع حماس وحزب شاس مشتركة وهي رفض إقامة دولة فلسطينية و لا للمفاوضات , لا للسلام , نعم للحرب وللدمار وللخراب , ونعم للاستيطان واستمراره لالتهام الأرض الفلسطينية , ولا للتفاوض على مدينة القدس ".
هذا طبعا مهدي الي الاخ المجاهد حمساوي قسام
تعليق