الحركة اشترطت استفتاء فلسطينيي الداخل والشتات
كارتر: حماس تقبل سلاما مشروطا مع إسرائيل
الرئيس الأميركي الأسبق تحدث عن مواقف حماس وقال إنه لا يمارس الوساطة (الفرنسية)
كشف الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستوافق على اتفاق للحل النهائي يتوصل له الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع إسرائيل لإقامة دولة على حدود العام 1967 إذا قبل الشعب الفلسطيني بهذا الاتفاق في استفتاء شعبي يتم ضمان نزاهته.
وقال كارتر الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي بالقدس إن قادة حماس الذين التقاهم في دمشق وغزة أبلغوه قبولهم الاتفاق شريطة عرضه على استفتاء عام يشرف عليه مراقبون دوليون من بينهم مركز كارتر للسلام.
وأضاف كارتر أن حماس أكدت له أن هذا الموقف يعني أنها لن تحاول تقويضه حتى ولو كانت تعارض بعض بنوده.
ولكن وكالة رويترز نقلت عن المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري أن الحركة تشترط مشاركة فلسطينيي الشتات في الاستفتاء، مشيرا إلى أن قبول الحركة بدولة على الأراضي المحتلة عام 1967 سيشكل "مرحلة انتقالية".
كارتر نقل عن حماس مواقف تتعلق بالسلام وتبادل الأسرى والحصار (الأوروبية)
تبادل الأسرى
وفي مقابلة له مع الجزيرة عبر كارتر عن أسفه لأن حماس رفضت عرضه بتبادل سريع للأسرى يتم فيه إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط والذي تأسره المقاومة في غزة مقابل إطلاق سراح 51 عضوا في الحركة من أعضاء المجلس التشريعي والحكومة إضافة إلى النساء والأطفال من السجون الإسرائيلية.
وكان كارتر أكد موقف حماس من قضية تبادل الأسرى، وقال إن قادتها فضلوا انتظار نتائج الوساطة المصرية بهذا الشأن والتي تتضمن إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين من ضمنهم أصحاب الأحكام العالية في مرحلة أولى. ونقل عن حماس أنها تعهدت لعائلات الأسرى بالإصرار على هذا المطلب وأنها لا تريد خذلانهم.
وفي هذا السياق قال كارتر إن حماس وافقت على السماح للجندي شاليط بإرسال رسالة إلى والديه، مشيرا إلى أن أنها سترسل لهما عن طريق مركز كارتر للسلام.
وأوضح أن حماس رفضت أيضا مقترحا له بوقف ما أسماه إطلاق النار من طرف واحد لمدة ثلاثين يوما دون انتظار الموقف الإسرائيلي، مشيرا إلى أن حماس لا تثق في استجابة إسرائيل لهذه المبادرة.
وقال الرئيس الأميركي الأسبق إن قادة حماس أبلغوه في حواراتهم المطولة معه أن بعض القوة أو العنف ضروري لكي يفهم العالم حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الفلسطينيين وغيرهم من الأطراف يؤمنون أن إسرائيل ليست راغبة في التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وفيما أشار إلى أن عملية السلام لم تشهد أي تقدم منذ مؤتمر أنابوليس في ظل استمرار الاستيطان وتشديد الحصار على غزة، أكد في المقابل موقفه الداعي لاعتراف حماس بإسرائيل ونبذ العنف.
كارتر أفاد بأن الأسد متحمس لدور أميركي في السلام مع إسرائيل (الفرنسية)
سوريا وإسرائيل
وفي قضية الصراع السوري الإسرائيلي ، قال الرئيس الأميركي الأسبق الذي التقى خلال جولته بالرئيس يشار الأسد إن 85% من الخلافات حول بدء حوار سوري إسرائيلي قد تم حلها مشيرا إلى أن دمشق متحمسة لكي تلعب الولايات المتحدة دورا أكبر لدعم هذه المحادثات.
ويلتقي كارتر اليوم في القدس مجلس العلاقات الخارجية الإسرائيلي ليطلعه على نتائج زيارته للمنطقة وعلى الأخص محادثاته مع قادة حماس في كل من القاهرة ودمشق.
وبعد أن تجاهلته الحكومة الإسرائيلية في زيارته الأولى بسبب إصراره على لقاء قادة حماس، يحاول الرئيس الأميركي الأسبق في الزيارة الثانية أن يدافع أمام المجلس عن موقفه الداعي إلى إشراك سوريا وحماس في العملية السياسية في المنطقة.
وكان الرئيس الأميركي الأسبق التقى في دمشق برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مرتين بحث معه هذه القضايا، في حين أشارت أنباء إلى أنه عرض خطة لوقف ما يسمى إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقبل ذلك التقى كارتر في القاهرة مع وفد من حماس برئاسة القيادي البارز محمود الزهار حيث بحث الطرفان قضية الحصار الإسرائيلي المدعوم دوليا ضد قطاع غزة.
ووصل كارتر القدس قادما من العاصمة الأردنية عمان التي التقى فيها أمس الأحد الملك الأردني عبد الله الثاني وأطلعه على نتائج لقاءاته.
وقبل عمان زار الرياض التي التقى فيها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز وأطلعه كارتر على لقاءاته مع قادة حماس ومساعيه لدفع عملية السلام في المنطقة.
المصدر: الجزيرة + وكالات
كارتر: حماس تقبل سلاما مشروطا مع إسرائيل
الرئيس الأميركي الأسبق تحدث عن مواقف حماس وقال إنه لا يمارس الوساطة (الفرنسية)
كشف الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستوافق على اتفاق للحل النهائي يتوصل له الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع إسرائيل لإقامة دولة على حدود العام 1967 إذا قبل الشعب الفلسطيني بهذا الاتفاق في استفتاء شعبي يتم ضمان نزاهته.
وقال كارتر الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي بالقدس إن قادة حماس الذين التقاهم في دمشق وغزة أبلغوه قبولهم الاتفاق شريطة عرضه على استفتاء عام يشرف عليه مراقبون دوليون من بينهم مركز كارتر للسلام.
وأضاف كارتر أن حماس أكدت له أن هذا الموقف يعني أنها لن تحاول تقويضه حتى ولو كانت تعارض بعض بنوده.
ولكن وكالة رويترز نقلت عن المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري أن الحركة تشترط مشاركة فلسطينيي الشتات في الاستفتاء، مشيرا إلى أن قبول الحركة بدولة على الأراضي المحتلة عام 1967 سيشكل "مرحلة انتقالية".
كارتر نقل عن حماس مواقف تتعلق بالسلام وتبادل الأسرى والحصار (الأوروبية)
تبادل الأسرى
وفي مقابلة له مع الجزيرة عبر كارتر عن أسفه لأن حماس رفضت عرضه بتبادل سريع للأسرى يتم فيه إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط والذي تأسره المقاومة في غزة مقابل إطلاق سراح 51 عضوا في الحركة من أعضاء المجلس التشريعي والحكومة إضافة إلى النساء والأطفال من السجون الإسرائيلية.
وكان كارتر أكد موقف حماس من قضية تبادل الأسرى، وقال إن قادتها فضلوا انتظار نتائج الوساطة المصرية بهذا الشأن والتي تتضمن إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين من ضمنهم أصحاب الأحكام العالية في مرحلة أولى. ونقل عن حماس أنها تعهدت لعائلات الأسرى بالإصرار على هذا المطلب وأنها لا تريد خذلانهم.
وفي هذا السياق قال كارتر إن حماس وافقت على السماح للجندي شاليط بإرسال رسالة إلى والديه، مشيرا إلى أن أنها سترسل لهما عن طريق مركز كارتر للسلام.
وأوضح أن حماس رفضت أيضا مقترحا له بوقف ما أسماه إطلاق النار من طرف واحد لمدة ثلاثين يوما دون انتظار الموقف الإسرائيلي، مشيرا إلى أن حماس لا تثق في استجابة إسرائيل لهذه المبادرة.
وقال الرئيس الأميركي الأسبق إن قادة حماس أبلغوه في حواراتهم المطولة معه أن بعض القوة أو العنف ضروري لكي يفهم العالم حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الفلسطينيين وغيرهم من الأطراف يؤمنون أن إسرائيل ليست راغبة في التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وفيما أشار إلى أن عملية السلام لم تشهد أي تقدم منذ مؤتمر أنابوليس في ظل استمرار الاستيطان وتشديد الحصار على غزة، أكد في المقابل موقفه الداعي لاعتراف حماس بإسرائيل ونبذ العنف.
كارتر أفاد بأن الأسد متحمس لدور أميركي في السلام مع إسرائيل (الفرنسية)
سوريا وإسرائيل
وفي قضية الصراع السوري الإسرائيلي ، قال الرئيس الأميركي الأسبق الذي التقى خلال جولته بالرئيس يشار الأسد إن 85% من الخلافات حول بدء حوار سوري إسرائيلي قد تم حلها مشيرا إلى أن دمشق متحمسة لكي تلعب الولايات المتحدة دورا أكبر لدعم هذه المحادثات.
ويلتقي كارتر اليوم في القدس مجلس العلاقات الخارجية الإسرائيلي ليطلعه على نتائج زيارته للمنطقة وعلى الأخص محادثاته مع قادة حماس في كل من القاهرة ودمشق.
وبعد أن تجاهلته الحكومة الإسرائيلية في زيارته الأولى بسبب إصراره على لقاء قادة حماس، يحاول الرئيس الأميركي الأسبق في الزيارة الثانية أن يدافع أمام المجلس عن موقفه الداعي إلى إشراك سوريا وحماس في العملية السياسية في المنطقة.
وكان الرئيس الأميركي الأسبق التقى في دمشق برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مرتين بحث معه هذه القضايا، في حين أشارت أنباء إلى أنه عرض خطة لوقف ما يسمى إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقبل ذلك التقى كارتر في القاهرة مع وفد من حماس برئاسة القيادي البارز محمود الزهار حيث بحث الطرفان قضية الحصار الإسرائيلي المدعوم دوليا ضد قطاع غزة.
ووصل كارتر القدس قادما من العاصمة الأردنية عمان التي التقى فيها أمس الأحد الملك الأردني عبد الله الثاني وأطلعه على نتائج لقاءاته.
وقبل عمان زار الرياض التي التقى فيها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز وأطلعه كارتر على لقاءاته مع قادة حماس ومساعيه لدفع عملية السلام في المنطقة.
المصدر: الجزيرة + وكالات
تعليق