عشان ما نفشلش راعي كامب ديفيد
فلسطين اليوم-غزة
حسمت حركة "حماس", قرارها بالموافقة على اتفاق المعابر الموقع في 2005 وأبلغت كلاً من الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر والوسيط المصري اللواء عمر سليمان بمضمون موافقتها على الاتفاق, في ظل إبداء القيادة الفلسطينية ارتياحها لذلك.
فمبادرة حركة "حماس", بالموافقة على اتفاق المعابر الموقع بين منظمة التحرير وإسرائيل برعاية أوروبية, ليست مقطوعة عما يرافقها من تدخلات وواسطات باتجاهين:الأول مع الجانب الإسرائيلي لتحقيق الأهداف الثلاثة المعلنة والمتلازمة وهي:- وقف إطلاق النار تحت عنوان التهدئة المتبادلة, تبادل الأسرى, وفك الحصار بفتح المعابر باتجاه الحدود المصرية وباتجاه الحدود الإسرائيلية, وهي مضامين وعناوين لقضايا بحثت من قبل حركة "حماس" مع الرئيس كارتر من جهة والقيادة المصرية من جهةٍ أخرى.
وتشير المعلومات الصحفية أن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط حملها لواشنطن لوضع الأميركيين في صورتها ودفعهم للموافقة على نتائجها وتأييدها لتنفيذها خاصةً وأن الأميركيين هم الذين أعطوا الموافقة المسبقة للتوصل إلى اتفاق بين "حماس" ومصر في رسالة حملها ديفيد وولش من الوزيرة كوندوليزا رايس.
والثاني مع السلطة الفلسطينية ومع الرئيس أبو مازن بشكلٍ خاص, حيث أبلغت حركة "حماس" بلا مواربة الرئيس كارتر والقاهرة موافقتها على إشراف حرس الرئاسة الفلسطينية على معبر رفح كما كان من قبل, من ناحية مبدئية, على أن لا تتدخل إسرائيل أو أي طرف بفتح أو إغلاق المعبر, وان يكون المعبر إدارة مشتركة فلسطينية مصرية بإشراف أوروبي ومراقبة الكترونية إسرائيلية من دون أي تدخل أوروبي أو إسرائيلي في تحديد أوقات وأشكال فتح وإغلاق المعبر مع مصر, هذا الموقف تتقاطع فيه مواقف "حماس" مع الرئاسة الفلسطينية والجانب المصري.
فلسطين اليوم-غزة
حسمت حركة "حماس", قرارها بالموافقة على اتفاق المعابر الموقع في 2005 وأبلغت كلاً من الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر والوسيط المصري اللواء عمر سليمان بمضمون موافقتها على الاتفاق, في ظل إبداء القيادة الفلسطينية ارتياحها لذلك.
فمبادرة حركة "حماس", بالموافقة على اتفاق المعابر الموقع بين منظمة التحرير وإسرائيل برعاية أوروبية, ليست مقطوعة عما يرافقها من تدخلات وواسطات باتجاهين:الأول مع الجانب الإسرائيلي لتحقيق الأهداف الثلاثة المعلنة والمتلازمة وهي:- وقف إطلاق النار تحت عنوان التهدئة المتبادلة, تبادل الأسرى, وفك الحصار بفتح المعابر باتجاه الحدود المصرية وباتجاه الحدود الإسرائيلية, وهي مضامين وعناوين لقضايا بحثت من قبل حركة "حماس" مع الرئيس كارتر من جهة والقيادة المصرية من جهةٍ أخرى.
وتشير المعلومات الصحفية أن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط حملها لواشنطن لوضع الأميركيين في صورتها ودفعهم للموافقة على نتائجها وتأييدها لتنفيذها خاصةً وأن الأميركيين هم الذين أعطوا الموافقة المسبقة للتوصل إلى اتفاق بين "حماس" ومصر في رسالة حملها ديفيد وولش من الوزيرة كوندوليزا رايس.
والثاني مع السلطة الفلسطينية ومع الرئيس أبو مازن بشكلٍ خاص, حيث أبلغت حركة "حماس" بلا مواربة الرئيس كارتر والقاهرة موافقتها على إشراف حرس الرئاسة الفلسطينية على معبر رفح كما كان من قبل, من ناحية مبدئية, على أن لا تتدخل إسرائيل أو أي طرف بفتح أو إغلاق المعبر, وان يكون المعبر إدارة مشتركة فلسطينية مصرية بإشراف أوروبي ومراقبة الكترونية إسرائيلية من دون أي تدخل أوروبي أو إسرائيلي في تحديد أوقات وأشكال فتح وإغلاق المعبر مع مصر, هذا الموقف تتقاطع فيه مواقف "حماس" مع الرئاسة الفلسطينية والجانب المصري.
تعليق