مشعل: المقاومة أخطأت بإصابة مدنيين إسرائيليين ويقدم فستانا لزوجة كارتر
2008-04-20 12:56:21 عدد القراءات (11919)
--------------------------------------------------------------------------------
رام الله-فلسطين برس- أعلن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الخارجة عن القانون والمقيم في العاصمة السورية دمشق " رفض حركته لعمليات استهداف المدنيين الإسرائيليين , معترفا بارتكاب حركته أخطاء في بعض الأحيان أدت إلى إصابة مدنيين إسرائيليين "فيما وصف الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الصواريخ الفلسطينية بأنها إرهابية ويجب تجنب المدنيين الإسرائيليين".
وقالت صحيفة الحياة اللندنية "أن أقوال مشعل هذه جاءت خلال اجتماع بحضور أسرة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ومعاونيه ونائب مشعل موسى أبو مرزوق وعضوي المكتب السياسي لحماس محمد نصر ومحمد نزال في دمشق ".
وقالت الصحيفة " أن كارتر حرص على القول في بداية اللقاء على أن «لا سلطة سياسية له»، وان مشعل رد بالقول إن لدى كارتر «سلطة أخلاقية قوية، وهي أهم من السلطة السياسية». وزاد: «صراعنا هو مع الإسرائيليين وليس اليهود، ولا مشكلة لدينا مع الأميركيين، بل مع إدارة الرئيس جورج بوش»، مشيرا إلى رفض الحركة «استهداف المدنيين، لكنها مع حق المقاومة ضد العسكريين والمستوطنين، غير انه في بعض الأحيان تحصل أخطاء بإصابة مدنيين».
من جهته، أشار كارتر إلى أن «الصواريخ التي تصيب أطفالا ونساء هي إرهابية، وبالتالي يجب تجنب استهداف المدنيين».
وقالت الصحيفة أن مشعل أهدى زوجة الرئيس الأميركي فستانا فلسطينيا تقليديا، بعد اللقاء الذي اتخذ «طابعا عائليا» مضيفة أن كارتر زار والدي مشعل اللذين جاءا إلى دمشق لحضور حفل زفاف فاطمة ابنة مشعل حيث سبق الزيارة مأدبة عشاء أقامها مشعل على شرف كارتر ".
وتأتي أقوال مشعل بالتزامن مع محرقة تنفذها القوات الإسرائيلية بحق قطاع غزة الأسير منذ انقلاب حماس الدموي , حيث استشهد خلال 12 ساعة الماضية أكثر من 12 شهيد فيما سبقها مجزرة إسرائيلية شرق مخيم البريج راح ضحيتها 22 فلسطيني بينهم الصحافي فضل شناعة ".
ويعيش قطاع غزة ظروفا اقتصادية ومعيشية صعبة وقاسية , تتزامن مع إغلاق إسرائيل لجميع المعابر الحدودية مع القطاع ردا على عمليات نفذتها حماس في المعابر ومنع إدخال المعونات والمساعدات المقننة أصلا في القطاع بالإضافة إلى الممارسات القمعية والاختطافات وعمليات القتل التي تمارسها حماس وخاصة في زنازينها والتي كان آخرها وفاة النقيب في جهاز المخابرات سامي خطاب في أحد سجون حماس بغزة ".
وبالإشارة إلى أن مليشيات حماس قتلت خلال الأشهر التي سبقت وأعقبت الانقلاب في قطاع غزة أكثر من 550 فلسطيني وجرحت المئات وقطعت أطراف 700 فلسطيني .
2008-04-20 12:56:21 عدد القراءات (11919)
--------------------------------------------------------------------------------
رام الله-فلسطين برس- أعلن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الخارجة عن القانون والمقيم في العاصمة السورية دمشق " رفض حركته لعمليات استهداف المدنيين الإسرائيليين , معترفا بارتكاب حركته أخطاء في بعض الأحيان أدت إلى إصابة مدنيين إسرائيليين "فيما وصف الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الصواريخ الفلسطينية بأنها إرهابية ويجب تجنب المدنيين الإسرائيليين".
وقالت صحيفة الحياة اللندنية "أن أقوال مشعل هذه جاءت خلال اجتماع بحضور أسرة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ومعاونيه ونائب مشعل موسى أبو مرزوق وعضوي المكتب السياسي لحماس محمد نصر ومحمد نزال في دمشق ".
وقالت الصحيفة " أن كارتر حرص على القول في بداية اللقاء على أن «لا سلطة سياسية له»، وان مشعل رد بالقول إن لدى كارتر «سلطة أخلاقية قوية، وهي أهم من السلطة السياسية». وزاد: «صراعنا هو مع الإسرائيليين وليس اليهود، ولا مشكلة لدينا مع الأميركيين، بل مع إدارة الرئيس جورج بوش»، مشيرا إلى رفض الحركة «استهداف المدنيين، لكنها مع حق المقاومة ضد العسكريين والمستوطنين، غير انه في بعض الأحيان تحصل أخطاء بإصابة مدنيين».
من جهته، أشار كارتر إلى أن «الصواريخ التي تصيب أطفالا ونساء هي إرهابية، وبالتالي يجب تجنب استهداف المدنيين».
وقالت الصحيفة أن مشعل أهدى زوجة الرئيس الأميركي فستانا فلسطينيا تقليديا، بعد اللقاء الذي اتخذ «طابعا عائليا» مضيفة أن كارتر زار والدي مشعل اللذين جاءا إلى دمشق لحضور حفل زفاف فاطمة ابنة مشعل حيث سبق الزيارة مأدبة عشاء أقامها مشعل على شرف كارتر ".
وتأتي أقوال مشعل بالتزامن مع محرقة تنفذها القوات الإسرائيلية بحق قطاع غزة الأسير منذ انقلاب حماس الدموي , حيث استشهد خلال 12 ساعة الماضية أكثر من 12 شهيد فيما سبقها مجزرة إسرائيلية شرق مخيم البريج راح ضحيتها 22 فلسطيني بينهم الصحافي فضل شناعة ".
ويعيش قطاع غزة ظروفا اقتصادية ومعيشية صعبة وقاسية , تتزامن مع إغلاق إسرائيل لجميع المعابر الحدودية مع القطاع ردا على عمليات نفذتها حماس في المعابر ومنع إدخال المعونات والمساعدات المقننة أصلا في القطاع بالإضافة إلى الممارسات القمعية والاختطافات وعمليات القتل التي تمارسها حماس وخاصة في زنازينها والتي كان آخرها وفاة النقيب في جهاز المخابرات سامي خطاب في أحد سجون حماس بغزة ".
وبالإشارة إلى أن مليشيات حماس قتلت خلال الأشهر التي سبقت وأعقبت الانقلاب في قطاع غزة أكثر من 550 فلسطيني وجرحت المئات وقطعت أطراف 700 فلسطيني .
تعليق