أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن إستراتيجيتها الحالية ترتكز على ضرب الإسرائيليين في كل مكان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، حتى إجبار الاحتلال الذي يفرض الحصار على الشعب الفلسطيني فكه، مشيدة بكفاءة جهازها العسكري كتائب القسام الذي نفذ عدة عمليات فدائية لهذه المهمة.
وقال حماد الرقب الناطق باسم "حماس" في محافظة خان يونس، إن حركته اتبعت كل الوسائل الدبلوماسية والسلمية واستكملت كل الاتصالات مع كافة الأطراف من أجل فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ عام، لكن هذه الأطراف لم تتعاط معها فما كان منها إلا أن تتبع هذه الإستراتجية الجديدة من خلال فك الحصار بالمقاومة المسلحة مهما كلفها ذلك من ثمن.
وأضاف الرقب يقول "إن المحاصر الأول لنا هو الاحتلال الإسرائيلي وأينما وجد الإسرائيليون على أرضنا المحتلة فلن نسمح لهم بالعيش بأمان وهدوء واطمئنان ما لم يعيش أبناء غزة والضفة الغربية حياة كريمة كبقية شعوب الأرض ويرفع الحصار ويوقف العدوان".
وتابع: "إن الوقت معنا ضيق للغاية لأن قطاع غزة يعيش معاناة كبيرة فهل يمكن أن نبقى نستثمر الوقت حتى يموت كل الشعب الفلسطيني جراء هذا الحصار، والبديل الموجود الآن كسر الحصار حتى لو أشعلت حرب في المنطقة كلها فالشعب الفلسطيني لن يموت لوحده".
واعتبر القيادي في "حماس" أن دول العالم "لا تشعر بالفلسطينيين إلا إذا تم إيذاء الإسرائيليين"، مضيفا أن "الأنظمة العربية للأسف لا يمكنها عمل شيء دون أن تأخذ الموافقة من الولايات المتحدة الأمريكية التي تأتمر بأمر إسرائيل، لذلك يجب أن نوجع إسرائيل حتى تطلب أمريكا من الدولة العربية التخفيف عنا".
وعزا الرقب تأخر تدخل الجهاز العسكري لـ "حماس" في فك الحصار إلى أن حركته "أعطت فرصة لكل الوسائل وبعد استنفاذها وتم تهيئة الرأي العام من خلال المسيرات السلمية ولمظاهرات والفعاليات التي تمت في كل العالم"، وأكد أن "هذه الوسائل السلمية لن تجدي وكان القرار للجهاز العسكري بالتحرك بهذه العمليات".
وكانت كتائب القسام نفذت مؤخرا عدة عمليات فدائية مسلحة كانت تهدف لفك الحصار موجهة رسائل لكافة الأطراف أنها ستخترق كل الحدود من أجل هذا الهدف.
وقال حماد الرقب الناطق باسم "حماس" في محافظة خان يونس، إن حركته اتبعت كل الوسائل الدبلوماسية والسلمية واستكملت كل الاتصالات مع كافة الأطراف من أجل فك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني منذ عام، لكن هذه الأطراف لم تتعاط معها فما كان منها إلا أن تتبع هذه الإستراتجية الجديدة من خلال فك الحصار بالمقاومة المسلحة مهما كلفها ذلك من ثمن.
وأضاف الرقب يقول "إن المحاصر الأول لنا هو الاحتلال الإسرائيلي وأينما وجد الإسرائيليون على أرضنا المحتلة فلن نسمح لهم بالعيش بأمان وهدوء واطمئنان ما لم يعيش أبناء غزة والضفة الغربية حياة كريمة كبقية شعوب الأرض ويرفع الحصار ويوقف العدوان".
وتابع: "إن الوقت معنا ضيق للغاية لأن قطاع غزة يعيش معاناة كبيرة فهل يمكن أن نبقى نستثمر الوقت حتى يموت كل الشعب الفلسطيني جراء هذا الحصار، والبديل الموجود الآن كسر الحصار حتى لو أشعلت حرب في المنطقة كلها فالشعب الفلسطيني لن يموت لوحده".
واعتبر القيادي في "حماس" أن دول العالم "لا تشعر بالفلسطينيين إلا إذا تم إيذاء الإسرائيليين"، مضيفا أن "الأنظمة العربية للأسف لا يمكنها عمل شيء دون أن تأخذ الموافقة من الولايات المتحدة الأمريكية التي تأتمر بأمر إسرائيل، لذلك يجب أن نوجع إسرائيل حتى تطلب أمريكا من الدولة العربية التخفيف عنا".
وعزا الرقب تأخر تدخل الجهاز العسكري لـ "حماس" في فك الحصار إلى أن حركته "أعطت فرصة لكل الوسائل وبعد استنفاذها وتم تهيئة الرأي العام من خلال المسيرات السلمية ولمظاهرات والفعاليات التي تمت في كل العالم"، وأكد أن "هذه الوسائل السلمية لن تجدي وكان القرار للجهاز العسكري بالتحرك بهذه العمليات".
وكانت كتائب القسام نفذت مؤخرا عدة عمليات فدائية مسلحة كانت تهدف لفك الحصار موجهة رسائل لكافة الأطراف أنها ستخترق كل الحدود من أجل هذا الهدف.
تعليق