السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، حياكم الله اخوتي في شبكتنا الغراء ،قد يستغرب البعض من عنوان المقال ولكنها الحقبقة ، نعن انه مأزق هذا الذي نعيش فيه ، وهذا المأزق ليس افتراضا او نوعا من التهويل او تكبير الامور، بل هو اس الحقيقة ، هذا المأزق الذي نعيش له ثلاثة ابعاد..
اولا : البعد الاول هو الاحتلال الذي يمعن في قتلنا وذبحنا ، وهذا الاحتلال الذي لم يتوقف ليوم واحد عن قصف المجاهدين وملاحقة الابطال ، وهذا الاحتلال هو جزء رئيسي من هذا المأزق الخطير الذي نحياه ونعيشه ، وعو الذي يفرض علينا حصارا ظالما وجائرا ويجوعنا ويقتلنا كل يوم.
ثانيا : البعد الثاني هي حركة حماس ، فحماس منذ ان قدمت الى الحكم اصبح التراجع في مشروعها الجهادي واضحا - على الرغم من وجود عمليات - واصبحت بندقية الكتائب القسامية لها دور غير حراسة الارض من الاحتلال بل اصبح هدفها ملا حقة الفتحاويين ودخلت هذه البندقية الى ساحة الحرب الداخلية الحقيرة ، وتم تحت مسمى الدين فعل الكثير من الافعال الفظيعة واللامسؤولة ، وقيادة حماس الداخلية في اعتقادي مستفبدة جدا من قضية الحصار ، فهم سلطوا الضوء على حماس وعلى معاناتها ولم يسلطوا الضوء على الشعب التعيس ، فهم وبكل فخر لا يعانون ويلات الحصار ولا يصطفون لايام على محطات الوقود الغير الموجود ، وهم ادمنوا لبس البدلات الجديدة وركوب السيارت الفاخرة ونسوا ان القبر ينتظر ، وصفقوا وهللوا حينما اعلن الخنزير الامريكي كاتر انه يعتزم لقاء قادة حماس وذهبوا اليه حبوا وكان كارتر بيده مقاليد السماء والارض ونسوا كلام كارتر قبل ايام حين زار سديروت عن الصواريخ وانها صواريخ ارهابية وانها على حد قوله تهدم السلام ، ولكن الاسد كانت له كلمة اخرى فقد رفض الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الدكتور رمضان شلح لقاء كارتر اللعين ، ليعلم قادة حماس ان الاسود لا ترضى الدنية حتى لو ماتت ، وليعلم قادة حماس انهم اصبحوا يتنازلون شيئا فشيئا واذا لم يفيقوا فانهم سوف يصلوا الى درجة من التنازل لا يمكن العودة عنها بتاتا.
البعد الثالث هي حركة فتح ، وهي الثي يمثلها كبير العملاء محمود عباس والذي اصبحت عمالته جهارا نهارا ، وعلى عينك يا تاجر فهو يتآمر على الشعب من كل الجهات بالحصار والاغلاق والتحريض الداخلي على الوقوف في وجه حماس ، وايضا بالتآمر الخاجي مع امريكا واسرائيل على هذا الشعب المنكوب ، وهو فوق كل هذا يدين العمليات الجهادية ويستنكرها ويتعاون في تسليم المطلوبين وهو مستعد لان يدفع عمره من اجل تدمير غزة وحماس والمقاومة بشكل عام وهو مستعد للتنازل الى ابعد الحدود لكي ينال رضى الكلب بوش والسوداء اللعينة رايس ..
ومن هذا وذاك اصبح الشعب هو دائرة التآمر من الجميع من الاحتلال وحماس وفتح فالكل يسعى لمصلحته والكل يسعى ليقوى اوتاده لكي يبقى اطول فترة ممكنة متحكم في مصير الشعب المنكوب ، والكل يسعى لان يربط لقمة العيش به والكل نسى رب الارباب ومسبب الاسباب ، في اعتقادي هذا الذي يجري كل من الاحتلال وحماس وفتح مستفيدون منه والكل يملأ جيوبه على حساب دمائنا ولكن كلمة المخلصين لن تضيع فما دام هناك خيار الجهاد الاسلامي فان للمخلصين كلمة لن تسكت وما دام هناك جند كجند سرايا القدس فان للحق سيوف لن تغمد....
طوالبة الجنوب ( الصقر )
اولا : البعد الاول هو الاحتلال الذي يمعن في قتلنا وذبحنا ، وهذا الاحتلال الذي لم يتوقف ليوم واحد عن قصف المجاهدين وملاحقة الابطال ، وهذا الاحتلال هو جزء رئيسي من هذا المأزق الخطير الذي نحياه ونعيشه ، وعو الذي يفرض علينا حصارا ظالما وجائرا ويجوعنا ويقتلنا كل يوم.
ثانيا : البعد الثاني هي حركة حماس ، فحماس منذ ان قدمت الى الحكم اصبح التراجع في مشروعها الجهادي واضحا - على الرغم من وجود عمليات - واصبحت بندقية الكتائب القسامية لها دور غير حراسة الارض من الاحتلال بل اصبح هدفها ملا حقة الفتحاويين ودخلت هذه البندقية الى ساحة الحرب الداخلية الحقيرة ، وتم تحت مسمى الدين فعل الكثير من الافعال الفظيعة واللامسؤولة ، وقيادة حماس الداخلية في اعتقادي مستفبدة جدا من قضية الحصار ، فهم سلطوا الضوء على حماس وعلى معاناتها ولم يسلطوا الضوء على الشعب التعيس ، فهم وبكل فخر لا يعانون ويلات الحصار ولا يصطفون لايام على محطات الوقود الغير الموجود ، وهم ادمنوا لبس البدلات الجديدة وركوب السيارت الفاخرة ونسوا ان القبر ينتظر ، وصفقوا وهللوا حينما اعلن الخنزير الامريكي كاتر انه يعتزم لقاء قادة حماس وذهبوا اليه حبوا وكان كارتر بيده مقاليد السماء والارض ونسوا كلام كارتر قبل ايام حين زار سديروت عن الصواريخ وانها صواريخ ارهابية وانها على حد قوله تهدم السلام ، ولكن الاسد كانت له كلمة اخرى فقد رفض الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الدكتور رمضان شلح لقاء كارتر اللعين ، ليعلم قادة حماس ان الاسود لا ترضى الدنية حتى لو ماتت ، وليعلم قادة حماس انهم اصبحوا يتنازلون شيئا فشيئا واذا لم يفيقوا فانهم سوف يصلوا الى درجة من التنازل لا يمكن العودة عنها بتاتا.
البعد الثالث هي حركة فتح ، وهي الثي يمثلها كبير العملاء محمود عباس والذي اصبحت عمالته جهارا نهارا ، وعلى عينك يا تاجر فهو يتآمر على الشعب من كل الجهات بالحصار والاغلاق والتحريض الداخلي على الوقوف في وجه حماس ، وايضا بالتآمر الخاجي مع امريكا واسرائيل على هذا الشعب المنكوب ، وهو فوق كل هذا يدين العمليات الجهادية ويستنكرها ويتعاون في تسليم المطلوبين وهو مستعد لان يدفع عمره من اجل تدمير غزة وحماس والمقاومة بشكل عام وهو مستعد للتنازل الى ابعد الحدود لكي ينال رضى الكلب بوش والسوداء اللعينة رايس ..
ومن هذا وذاك اصبح الشعب هو دائرة التآمر من الجميع من الاحتلال وحماس وفتح فالكل يسعى لمصلحته والكل يسعى ليقوى اوتاده لكي يبقى اطول فترة ممكنة متحكم في مصير الشعب المنكوب ، والكل يسعى لان يربط لقمة العيش به والكل نسى رب الارباب ومسبب الاسباب ، في اعتقادي هذا الذي يجري كل من الاحتلال وحماس وفتح مستفيدون منه والكل يملأ جيوبه على حساب دمائنا ولكن كلمة المخلصين لن تضيع فما دام هناك خيار الجهاد الاسلامي فان للمخلصين كلمة لن تسكت وما دام هناك جند كجند سرايا القدس فان للحق سيوف لن تغمد....
طوالبة الجنوب ( الصقر )
تعليق