العراق قلعة الإسلام ومنطلق جيوش التحرير لفلسطين
الدكتور أيمن الظواهري في خطاب جديد
العراق قلعة الإسلام ومنطلق جيوش التحرير لفلسطين
جهاد برس/مركز الفجر: جدد الدكتور أيمن الظواهري تأكيد الشيخ اسامة بن لادن أن أقرب ميادين الجهاد لتحرير فلسطين هو العراق، مؤكدا في الوقت ذاته على"أن عصر الهيمنة والسلب والقهر للأمة المسلمة قد ولى، وبدأ عصر المجاهدة والمدافعة والصمود".
معلنا في الكلمة الصوتية انتهاء "عصر مبدأ مونرو وحرب الأفيون وسايكس بيكو وقصف هيروشيما ونجازاكي، وجاء عصر رفض معاهدات السلام والاستسلام والتطبيع وعصر التصدي للغزاة في الشيشان وأفغانستان والعراق وفلسطين".
فلسطين عبر العراق
وقال مساعد الشيخ أسامة بن لادن في في كلمة صوتيه بثها مركز الفجر على شبكة الإخلاص الإسلامية في وقت متأخر من مساء أمس الخميس 12 ربيع الثاني أن " بوادر النصر بدأت تلوح في الأفق، واقترب الفرج، وعما قريبٍ يصير العراق قلعة الإسلام، التي تنطلق منها البعوث والسرايا لتحرير المسجد الأقصى بإذن الله."
وطالب الدكتور الظواهري المسلمين كافة بدعم المجاهدين في العراق، معتبرا أن "العراق اليوم هو أهم ميدانٌ تخوض فيه أمتنا المسلمة المعركة ضد قوى الحملة الصليبية الصهيونية، ولذا فإن دعم المجاهدين في العراق -وعلى رأسهم دولة العراق الإسلامية- من آكد الفروض على الأمة المسلمة اليوم".
واعتبر الدكتور أيمن الظواهري أن قرار الحملة الصليبية تجميد انسحاب قواتها من العراق "تمثيليةٌ سخيفةٌ لتغطية الفشل في العراق" مؤكدا أن الحملة الصليبية بعد خمس سنوات من إعلانها غزو العراق تواجه الفشل.
وبحسب ماجا في نص كلمة الدكتور الظواهري بنماسبة مرور خمس سنوات على احتلال العراق فإنه قال "أما عما وصل له الغزو الأمريكي للعراق اليوم بعد خمس سنواتٍ فهو -بفضل الله- الفشل والهزيمة، وذهب بترايوس للكونجرس ليطلب تأجيل موعد سحب القوات الإضافية لستة أسابيع بعد الموعد المقرر في يوليو القادم، وأعلن بوش أنه سيمنح بترايوس كل ما يحتاجه من وقتٍ. تمثيليةٌ سخيفةٌ لتغطية الفشل في العراق، وليتهرب بوش من قرار سحب القوات، الذي يعتبر إعلاناً عن هزيمة الغزو الصليبي للعراق، بترحيل المشكلة للرئيس القادم."
الصحوات والاحتلال، من يحمي الاخر؟
وعن مشاريع الحملة الصليبية في ا لعراق كمجالس الصحوات تساءل الدكتور ايمن "من يحمي الاخر؟" في إشارة إلى أن الاحتلال شكل مجالس الصحوات لحمايته، إلا أن جنود دولة العراق الإسلامية يحصدون هذه المجالس كل يوم ولم تعد قادرة على حماية نفسها، مما اضطر الاحتلال أن يأتي لحمايتهم في مناطق نفوذ الدولة.
وقال الدكتور في تساؤلاته بين يدي خمس سنوات من الاحتلال "فأين الصحوات التي أعلن بترايوس من ستة أشهرٍ أنها ستحقق النصر في العراق؟ ألم يكن من المفروض أن تعجل هذه الصحوات بموعد خروج القوات الأمريكية؟ أم أن هذه الصحوات في حاجةٍ لمن يدافع عنها ويحميها؟"
ولخص مساعد الشيخ أسامة بن لادن الحالة التي تمر بها الحملة الصليبية وأنها في ورطة كبيرة في العراق وأفغانستان مؤكدا على أن "القوات الأمريكية لو خرجت فستخسر كل شيءٍ، ولو بقيت فستنزف حتى الموت."
وأكد على أن أقطاب الحملة الصهيو صليبية في الداخل الأمريكي؛ الجمهوريون والديمقراطيون "وكلا هما بل والأمريكان والغرب الصليبي عموماً مصابون بعمى الكبر والغطرسة، الذي يجعلهم ينفرون من كلمة (لماذا)، فقد فشلوا في الإجابة على سؤال؛ لماذا هاجمونا؟ ثم فشلوا في الإجابة على سؤال؛ لماذا يهزموننا؟"
الاضحوكة مقتدى الصدر
وعن الأوضاع الداخلية في العراق أكد الرجل الثاني في تنظيم قاعدة الجهاد أنه يسير "في صالح الإسلام والجهاد، فالأمريكان ينهزمون، ويتعاركون في واشنطن على موعد الانسحاب، والصحوات تطارد، ويتّبع فيها المجاهدون سنة أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه؛ الحرب المجلية أو السلم المخزية".
وكشف الدكتور الظواهري حقيقة الدور الإيراني في العراق والجزيرة العربية وبلاد الإسلام كلها بعد تحالفهم مع الحملة الصليبية لغزو أفغانستان والعراق، وقال أن "إيران أهدافها واضحةٌ؛ ضم جنوب العراق وشرق الجزيرة، والتمدد للتواصل مع أتباعها في جنوب لبنان".
واعتبر أن مقتدى الصدر ألعوبة المخابرات الإيرانية "ومقتدى الصدر صار أضحوكة الدنيا من كثرة استخدامه للتقّية، فمرةً يسلم أسلحته، ومرةً يدخل في العملية السياسية، ومرةً يخرج منها، ومرةً سيجمد جيش المهدي، ومرةً سيؤجل تجميده، ومرةً سيخرج بمظاهرةٍ ضد الاحتلال، ومرةً لن يخرج، ومرةً سيستفتي المراجع في حل جيش المهدي، وهكذا تلاعبت المخابرات الإيرانية بهذا الفتى الغر، الذي يزعم المقاومة ضد المحتل، بتسليم سلاحه له مرةً والتظاهر ضده مرةً أخرى".
وكان مقتدى الصدر قد أعلن انه في المدينة الإيرانية (قم) يطلب فيها العلم للحصول على لقب (آية) ليصبح مرجعية عليا بين الشيعة، ويدير جيشه ومعاركه من إيران بعد إقامته فيها لماقال أنه "طلب لعلم آل البيت ".
ويأتي خطاب الرجل الثاني في تنظيم قاعدة الجهاد بعد شهر من خطاب الشيخ أسامة بن لادن الذي أكد فيه على أن فلسطين لا يمكن أن نستردها إلا بنفس الطريقة التي سلبت من المسلمين "فلا يفل الحديد إلى الحديد ولن ترجع فلسطين إلا بالجهاد والحديد والنار"
وأكد الشيخ أسامة في خطابه الذي بثه مركز الفجر في الثاني عشر من ربيع الأول الماضي على ان ميدان الجهاد في العراق هو اقرب الميادين حين تنطلق الجيوش منها فيلتقون مع إخوانهم داخل فلسطين "وتعيد لنا امجاد المسلمين في حطين".
وكانت القيادة الصليبية قد عبرت عن خوفها من تحرير المجاهدين للعراق في خطاب لزعيم الحملة الصهيو صليبية بوش بمناسبة مرور خمس سنوات على غزو العراق بأنها ستتحول منطلقا لضرب المشروع الصهيوني صليبي في المنطقة والعالم كله.
وقال بوش يوم الذكرى التاسع من ابريل الحالي " إذا فــشــلــنــا في العراق سـتـحـقـق القاعدة النصر , وستشعر بـزهـو لا حــد له . وسيقـلل هـذا من شأننا في العالم كما حدث لنا بعـد انسحابنا من الصومال , وسيشجـع فـشلـنـا الـقـاعـدة عـلى مـلاحـقـتـنـا هـنـا فـي بـلادنـا".
فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.
إخوانُكُمْ في مَركِزِ اليَقينِ الإعْلاميّ
نيابةً عنْ إخوانِكُمْ في غُرْفَةِ الأخبار Jihad Press
جهاد برس، الحقيقة كما هي ..
الدكتور أيمن الظواهري في خطاب جديد
العراق قلعة الإسلام ومنطلق جيوش التحرير لفلسطين
جهاد برس/مركز الفجر: جدد الدكتور أيمن الظواهري تأكيد الشيخ اسامة بن لادن أن أقرب ميادين الجهاد لتحرير فلسطين هو العراق، مؤكدا في الوقت ذاته على"أن عصر الهيمنة والسلب والقهر للأمة المسلمة قد ولى، وبدأ عصر المجاهدة والمدافعة والصمود".
معلنا في الكلمة الصوتية انتهاء "عصر مبدأ مونرو وحرب الأفيون وسايكس بيكو وقصف هيروشيما ونجازاكي، وجاء عصر رفض معاهدات السلام والاستسلام والتطبيع وعصر التصدي للغزاة في الشيشان وأفغانستان والعراق وفلسطين".
فلسطين عبر العراق
وقال مساعد الشيخ أسامة بن لادن في في كلمة صوتيه بثها مركز الفجر على شبكة الإخلاص الإسلامية في وقت متأخر من مساء أمس الخميس 12 ربيع الثاني أن " بوادر النصر بدأت تلوح في الأفق، واقترب الفرج، وعما قريبٍ يصير العراق قلعة الإسلام، التي تنطلق منها البعوث والسرايا لتحرير المسجد الأقصى بإذن الله."
وطالب الدكتور الظواهري المسلمين كافة بدعم المجاهدين في العراق، معتبرا أن "العراق اليوم هو أهم ميدانٌ تخوض فيه أمتنا المسلمة المعركة ضد قوى الحملة الصليبية الصهيونية، ولذا فإن دعم المجاهدين في العراق -وعلى رأسهم دولة العراق الإسلامية- من آكد الفروض على الأمة المسلمة اليوم".
واعتبر الدكتور أيمن الظواهري أن قرار الحملة الصليبية تجميد انسحاب قواتها من العراق "تمثيليةٌ سخيفةٌ لتغطية الفشل في العراق" مؤكدا أن الحملة الصليبية بعد خمس سنوات من إعلانها غزو العراق تواجه الفشل.
وبحسب ماجا في نص كلمة الدكتور الظواهري بنماسبة مرور خمس سنوات على احتلال العراق فإنه قال "أما عما وصل له الغزو الأمريكي للعراق اليوم بعد خمس سنواتٍ فهو -بفضل الله- الفشل والهزيمة، وذهب بترايوس للكونجرس ليطلب تأجيل موعد سحب القوات الإضافية لستة أسابيع بعد الموعد المقرر في يوليو القادم، وأعلن بوش أنه سيمنح بترايوس كل ما يحتاجه من وقتٍ. تمثيليةٌ سخيفةٌ لتغطية الفشل في العراق، وليتهرب بوش من قرار سحب القوات، الذي يعتبر إعلاناً عن هزيمة الغزو الصليبي للعراق، بترحيل المشكلة للرئيس القادم."
الصحوات والاحتلال، من يحمي الاخر؟
وعن مشاريع الحملة الصليبية في ا لعراق كمجالس الصحوات تساءل الدكتور ايمن "من يحمي الاخر؟" في إشارة إلى أن الاحتلال شكل مجالس الصحوات لحمايته، إلا أن جنود دولة العراق الإسلامية يحصدون هذه المجالس كل يوم ولم تعد قادرة على حماية نفسها، مما اضطر الاحتلال أن يأتي لحمايتهم في مناطق نفوذ الدولة.
وقال الدكتور في تساؤلاته بين يدي خمس سنوات من الاحتلال "فأين الصحوات التي أعلن بترايوس من ستة أشهرٍ أنها ستحقق النصر في العراق؟ ألم يكن من المفروض أن تعجل هذه الصحوات بموعد خروج القوات الأمريكية؟ أم أن هذه الصحوات في حاجةٍ لمن يدافع عنها ويحميها؟"
ولخص مساعد الشيخ أسامة بن لادن الحالة التي تمر بها الحملة الصليبية وأنها في ورطة كبيرة في العراق وأفغانستان مؤكدا على أن "القوات الأمريكية لو خرجت فستخسر كل شيءٍ، ولو بقيت فستنزف حتى الموت."
وأكد على أن أقطاب الحملة الصهيو صليبية في الداخل الأمريكي؛ الجمهوريون والديمقراطيون "وكلا هما بل والأمريكان والغرب الصليبي عموماً مصابون بعمى الكبر والغطرسة، الذي يجعلهم ينفرون من كلمة (لماذا)، فقد فشلوا في الإجابة على سؤال؛ لماذا هاجمونا؟ ثم فشلوا في الإجابة على سؤال؛ لماذا يهزموننا؟"
الاضحوكة مقتدى الصدر
وعن الأوضاع الداخلية في العراق أكد الرجل الثاني في تنظيم قاعدة الجهاد أنه يسير "في صالح الإسلام والجهاد، فالأمريكان ينهزمون، ويتعاركون في واشنطن على موعد الانسحاب، والصحوات تطارد، ويتّبع فيها المجاهدون سنة أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه؛ الحرب المجلية أو السلم المخزية".
وكشف الدكتور الظواهري حقيقة الدور الإيراني في العراق والجزيرة العربية وبلاد الإسلام كلها بعد تحالفهم مع الحملة الصليبية لغزو أفغانستان والعراق، وقال أن "إيران أهدافها واضحةٌ؛ ضم جنوب العراق وشرق الجزيرة، والتمدد للتواصل مع أتباعها في جنوب لبنان".
واعتبر أن مقتدى الصدر ألعوبة المخابرات الإيرانية "ومقتدى الصدر صار أضحوكة الدنيا من كثرة استخدامه للتقّية، فمرةً يسلم أسلحته، ومرةً يدخل في العملية السياسية، ومرةً يخرج منها، ومرةً سيجمد جيش المهدي، ومرةً سيؤجل تجميده، ومرةً سيخرج بمظاهرةٍ ضد الاحتلال، ومرةً لن يخرج، ومرةً سيستفتي المراجع في حل جيش المهدي، وهكذا تلاعبت المخابرات الإيرانية بهذا الفتى الغر، الذي يزعم المقاومة ضد المحتل، بتسليم سلاحه له مرةً والتظاهر ضده مرةً أخرى".
وكان مقتدى الصدر قد أعلن انه في المدينة الإيرانية (قم) يطلب فيها العلم للحصول على لقب (آية) ليصبح مرجعية عليا بين الشيعة، ويدير جيشه ومعاركه من إيران بعد إقامته فيها لماقال أنه "طلب لعلم آل البيت ".
ويأتي خطاب الرجل الثاني في تنظيم قاعدة الجهاد بعد شهر من خطاب الشيخ أسامة بن لادن الذي أكد فيه على أن فلسطين لا يمكن أن نستردها إلا بنفس الطريقة التي سلبت من المسلمين "فلا يفل الحديد إلى الحديد ولن ترجع فلسطين إلا بالجهاد والحديد والنار"
وأكد الشيخ أسامة في خطابه الذي بثه مركز الفجر في الثاني عشر من ربيع الأول الماضي على ان ميدان الجهاد في العراق هو اقرب الميادين حين تنطلق الجيوش منها فيلتقون مع إخوانهم داخل فلسطين "وتعيد لنا امجاد المسلمين في حطين".
وكانت القيادة الصليبية قد عبرت عن خوفها من تحرير المجاهدين للعراق في خطاب لزعيم الحملة الصهيو صليبية بوش بمناسبة مرور خمس سنوات على غزو العراق بأنها ستتحول منطلقا لضرب المشروع الصهيوني صليبي في المنطقة والعالم كله.
وقال بوش يوم الذكرى التاسع من ابريل الحالي " إذا فــشــلــنــا في العراق سـتـحـقـق القاعدة النصر , وستشعر بـزهـو لا حــد له . وسيقـلل هـذا من شأننا في العالم كما حدث لنا بعـد انسحابنا من الصومال , وسيشجـع فـشلـنـا الـقـاعـدة عـلى مـلاحـقـتـنـا هـنـا فـي بـلادنـا".
فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.
إخوانُكُمْ في مَركِزِ اليَقينِ الإعْلاميّ
نيابةً عنْ إخوانِكُمْ في غُرْفَةِ الأخبار Jihad Press
جهاد برس، الحقيقة كما هي ..
تعليق