إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عشائر السنة في العراق تتجاوب مع خطاب الشيخ أسامة بن لادن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عشائر السنة في العراق تتجاوب مع خطاب الشيخ أسامة بن لادن

    جـــــهـــــاد برس
    Jihad Press


    عشائر السنة في العراق تتجاوب مع خطاب الشيخ أسامة بن لادن


    إجماع على رفض كل من ينتسب للشرطة والجيش والصحوات

    جهاد برس/مركز الفجر: في أول رد عملي على خطاب الشيخ أسامة بن لادن إلى "أهلنا في العراق" أعلن أمير المؤمنين أبو عمر البغدادي عن تجاوب باقي العشائر السنية على تشكيل المحاكم الشرعية، وتشكيل اللجان من كل من لم ينتسب للعملية السياسية أو مجالس الصحوات، وترفض العشائر الاحتلال بجميع مشاريعه.
    وقال في شريط صوتي بثته وزارة الإعلام في دولة العراق الإسلامية يوم أمس أن شيوخ عشائر السنة في دولة العراق الإسلامية "بعد التحاور تم الاتفاق على مشروع عمل لوقف ما أسموه هم بالقتال في المنطقة السنية بين أبناء العشائر (..) وتحدث الشيوخ أن الجيش الأمريكي وحلفاءه زجوا العشائر في متاهة ونفق أسود مسمى بالقوات الوطنية وصحوة العشائر ".

    اتفاق على الرفض
    ويتكون الاتفاق من بنود ثمانية تركز في التمييز بين المجاهدين والموالين للصحوات أو العملية السياسية وسبل التعامل مع المنخرطين فيها "متعهدا أمير المؤمنين بعفو عام لكل من يترك الصحوات والشرطة والجيش والعملية السياسية تائبا قبل القدرة عليه" .
    ونص الاتفاق على أن "يتولي علماء الدين وشيوخ العشائر الشرفاء حث ودعوة أبناء العشائر السنية بترك الجيش والشرطة في دولة الرافضة وكذلك الصحوات , علي أن يوجه سلاح أهل السنة جميعاً إلى المحتلين الصليبيين ومن ساندهم" .
    وبالمقابل فإن الإتفاق يتضمن نصا صريحا من الدولة الإسلامية بأنها "تتعهد بإعلان عفو عن كل من ترك قتال المجاهدين قبل القدرة عليه من المنتسبين للجيش والشرطة والصحوات .. كما تتعهد كل عشيرة برفض تصرفات أبناءها وأن تأخذ علي يد كل من يحاول أن يزج بأهل السنة إلى الهاوية ويترك المحتل الصليبي يصول في أرضنا ويلعب في أعراضنا".
    واتفق المجتمعون من شيوخ العشائر التي ترفض الأحتلال ومشاريعة كالجيش والشرطة والصحوات والعملية السياسية على تشكيل لجان ومحاكم للفصل في الخصومات "تُشكل محكمةٌ قضائيةٌ عُليا تتولي الفصل في كل خصومات مضت من تاريخ هذا الإعلان وفق الشريعة الإسلامية ، تَتعهد الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات الجهادية بتسليم أي شخص ثبت عليه ثبوتاً شرعياً أنه ارتكب دماً حراماً إلى اللجنة المشكلة سابقاً".

    تفويض البغدادي
    وأجمع شيوخ العشائر على إمارة الشيخ أبو عمر البغدادي أمير دولة العراق الإسلامية للجنة العليا التي ستدير وتتابع المشروع المتفق عليه في البنود السابقة "تشكل لجنة إدارية عليا لمتابعة المشروع السابق ذكره بأُمرة أمير الدولة الإسلامية وعضوية أمير كل جماعة لم تدخل في العملية السياسية الكفرية أو صحوات الردة وذلك بعد موافقتهم علي المشروع السابق ذكره".
    وكان الشيخ أسامة بن لادن قد نصح المجاهدين في العراق وحذرهم من التقاضي عند من بدا منهم تعاون مع الاحتلال أو القبول باي من مشاريعة كالعملية السياسية أو الشرطة والجيش والصحوات.
    وقال الشيخ أسامة في خطابة بتاريخ 22 أكتوبر 2007 بثته امؤسسة السحاب الإعلامية "وينبغي على العلماء وأمراء المجاهدين وشيوخ العشائر أن يبذلوا جهدهم للإصلاح بين كل طائفتين تختلفان ويقضوا بينهم بشرع الله،وعلى الطائفتين المختلفتين أن تستجيبا لدعاة الإصلاح من أهل العلم الصادقين ولكن الحذر الحذر من التقاضي عند علماء السوء عامة ومن بلاد الحرمين خاصة اللذين ينهون المجاهدين عن قتال جيش وشرطة العملاء كعلاوي والجعفري والمالكي وهم يعلمون أنهم أدوات الاحتلال الأمريكي يناصرونه على قتل أهل الإسلاموتلك ردة ظاهرة من العسكروالأدهى والأمر أن هؤلاء العلماء يعتبرون طاغوت الرياض وليَّ أمرٍ ويدعون المسلمين للالتفاف حوله في حين أنَّهم يعلمون أنه أكبر مسوق للمخطط الأمريكي الصهيوني في المنطقة وهو أحد دعاتها لغزو العراق هؤلاء هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون".




    فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.



    إخوانُكُمْ في مَركِزِ اليَقينِ الإعْلاميّ
    نيابةً عنْ إخوانِكُمْ في غُرْفَةِ الأخبار Jihad Press
    جهاد برس، الحقيقة كما هي ..



    جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم ©, جهاد برس ـ Jihad Press ـ 2008
يعمل...
X