وقف الشهيد القسامي عماد عقل ذات يوم شامخاً بكوفيته الحمراء مخاطباً قادة العدو قائلاً : كيف لرابين - وزير الدفاع الصهيوني حينها- أن يمنع شاباً يريد أن يموت ؟!.
فما كان من اسحق رابين وبعد عملية جريئة للفارس القسامي عماد عقل ورفاقه جندلت ثلاثة جنود صهاينة في غزة إلا أن يرد رد المغلوب على أمره قائلاً : أتمنى أن أستيقظ يوما لأرى غزة وقد ابتلعها البحر !.
كان هذا في العام 1993م حيث أحداث وتطورات انتفاضة العام 1987م.
وما أشبه اليوم بالبارحة حينما نجد أن رجال القسام ما زالوا سائرين على درب القائد الشهيد عماد عقل حتى أنهم اليوم بدءوا مرحلة جديدة في التعامل مع العدو الصهيوني تشبه تماماً المرحلة التي انتصر فيها عماد عقل ورفاقه القساميين وبأسلحتهم المتواضعة على آلة القتل الصهيونية وزعيمها اسحق رابين .
ولم يكن ظهور المتحدث الرسمي لكتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة بكوفية الشهيد عماد عقل بالأمر العبثي على الإطلاق !.
فكوفية أبو عبيدة الحمراء والتي أصبح يظهر بها في المؤتمرات الصحفية لكتائب القسام لها دلالات كبيرة ومهمة حيث التأكيد على أسلوب القتال "وجهاً لوجه" الذي كان ينتهجه عماد عقل في التعامل مع دوريات الاحتلال التي كانت تسير في شوارع وأزقة قطاع غزة حيث المباغتة بإطلاق النار عن طريق كمين محكم ومن مسافة قريبة لا تتعدى الأمتار القليلة والذي يُخلّف إصابات مباشرة في صفوف الجنود الصهاينة حيث تكرر هذا الأسلوب في عدة عمليات في بداية التسعينيات من القرن الماضي خاصة في عمليات الشجاعية والزيتون والخليل .
واليوم كتائب القسام عادت من جديد لتنتهج نفس الأسلوب في تعاملها مع قوات الاحتلال الصهيوني الخاصة التي تحاول دوماً التوغل في عمق أراضي قطاع غزة لارتكاب العديد من المجازر ، حيث الكمائن المحكمة وأسلوب المباغتة بإطلاق النار من مسافات قريبة ومن ثم الإثخان في العدو ليعود إلى أدراجه يجر أذيال الهزيمة من جديد ، كما حصل على طول الحدود الغزية من القرارة وخزاعة جنوباً إلى الشجاعية وجباليا شمالاً مروراً بوسط القطاع في البريج وجحر الديك .
ولأن وزير الدفاع السابق اسحق رابين قد اعترف بفشله بالقضاء على مجموعات القسام بقيادة الشاب الصغير عماد عقل ، تُعاد الكرة من جديد اليوم حينما تؤكد مصادر الجيش الصهيوني صراحة أنّ مقاتلي حماس قد تفوقوا على قواتهم الخاصة بعد العملية الجريئة لكتائب القسام في منطقة "جحر الديك" والتي أوقعت ثمانية من جنود النخبة الصهاينة تحت رحمة رصاص مجاهدي القسام ليقعوا جميعاً بين قتيل وجريح في عملية أطلق عليها قسامياً مسمى "حقل الموت" .
لذلك كان ظهور أبي عبيدة بكوفية عماد عقل لينقل رسالة لقادة الحرب الصهاينة والذين يعدون العدة لاجتياح موسع لقطاع غزة بهدف إسقاط حماس وحكومتها الشرعية في قطاع غزة مفاد هذه الرسالة أنّ الحرب القادمة ستكون وجهاً لوجه ، فلا طائرات ولا دبابات ولا شيء سيحسم المعركة سوى هذا الأسلوب القتالي الذي ستفرضه كتائب القسام على الصهاينة في معركة الدفاع عن شرف وكرامة هذه الأمة .
والعدو الصهيوني يعلم جيداً مساوئ هذا الأسلوب بالنسبة لجنوده وقواته الخاصة ،خاصة حينما يتذكر يهود باراك "وزير الحرب الصهيوني" جيداً ما قاله عماد عقل لسلفه اسحق رابين "كيف ستمنع شاباً يريد أن يموت؟!"
فرجال القسام اليوم وهم يرابطون على ثغور الوطن يعلمون جيداً أنهم ذاهبون إلى الموت حتى ينالوا رضا الله وشهادة في سبيله .
لذلك تجدهم بمعنوياتهم العالية ، وهاماتهم المرفوعة الشامخة ، وسلاحهم الطاهر النظيف لعدوهم بالمرصاد ، يبحثون عن صيدهم الثمين هنا وهناك ، ويتسابقون على التضحية والفداء .
أما الجنود الصهاينة بمصيرهم معروف إما الموت والأشلاء ، وإما الجرح والإعاقة والأمراض النفسية أو يكون مصيرهم كمصير صديقهم جلعاد !.
نعم هذه كتائب القسام وبسلاحها المتواضع وعقول وأدمغة قادتها وجرأة وبسالة جنودها تستدرج العدو الصهيوني صاحب الترسانة العسكرية الأكبر في المنطقة لتكون المواجهة كما تريد كتائب القسام لا كما يريد قادة العدو .
لذلك نقول وبشكل واضح أن الكوفية الحمراء التي ظهرت من جديد اليوم والتي يتوشح بها القائد الصنديد أبو عبيدة ستعيد أمجاد وبطولات الشهيد الملثم عماد عقل من جديد ، فعلى العدو الصهيوني أنْ ينتظر المزيد و الجديد !.
فما كان من اسحق رابين وبعد عملية جريئة للفارس القسامي عماد عقل ورفاقه جندلت ثلاثة جنود صهاينة في غزة إلا أن يرد رد المغلوب على أمره قائلاً : أتمنى أن أستيقظ يوما لأرى غزة وقد ابتلعها البحر !.
كان هذا في العام 1993م حيث أحداث وتطورات انتفاضة العام 1987م.
وما أشبه اليوم بالبارحة حينما نجد أن رجال القسام ما زالوا سائرين على درب القائد الشهيد عماد عقل حتى أنهم اليوم بدءوا مرحلة جديدة في التعامل مع العدو الصهيوني تشبه تماماً المرحلة التي انتصر فيها عماد عقل ورفاقه القساميين وبأسلحتهم المتواضعة على آلة القتل الصهيونية وزعيمها اسحق رابين .
ولم يكن ظهور المتحدث الرسمي لكتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة بكوفية الشهيد عماد عقل بالأمر العبثي على الإطلاق !.
فكوفية أبو عبيدة الحمراء والتي أصبح يظهر بها في المؤتمرات الصحفية لكتائب القسام لها دلالات كبيرة ومهمة حيث التأكيد على أسلوب القتال "وجهاً لوجه" الذي كان ينتهجه عماد عقل في التعامل مع دوريات الاحتلال التي كانت تسير في شوارع وأزقة قطاع غزة حيث المباغتة بإطلاق النار عن طريق كمين محكم ومن مسافة قريبة لا تتعدى الأمتار القليلة والذي يُخلّف إصابات مباشرة في صفوف الجنود الصهاينة حيث تكرر هذا الأسلوب في عدة عمليات في بداية التسعينيات من القرن الماضي خاصة في عمليات الشجاعية والزيتون والخليل .
واليوم كتائب القسام عادت من جديد لتنتهج نفس الأسلوب في تعاملها مع قوات الاحتلال الصهيوني الخاصة التي تحاول دوماً التوغل في عمق أراضي قطاع غزة لارتكاب العديد من المجازر ، حيث الكمائن المحكمة وأسلوب المباغتة بإطلاق النار من مسافات قريبة ومن ثم الإثخان في العدو ليعود إلى أدراجه يجر أذيال الهزيمة من جديد ، كما حصل على طول الحدود الغزية من القرارة وخزاعة جنوباً إلى الشجاعية وجباليا شمالاً مروراً بوسط القطاع في البريج وجحر الديك .
ولأن وزير الدفاع السابق اسحق رابين قد اعترف بفشله بالقضاء على مجموعات القسام بقيادة الشاب الصغير عماد عقل ، تُعاد الكرة من جديد اليوم حينما تؤكد مصادر الجيش الصهيوني صراحة أنّ مقاتلي حماس قد تفوقوا على قواتهم الخاصة بعد العملية الجريئة لكتائب القسام في منطقة "جحر الديك" والتي أوقعت ثمانية من جنود النخبة الصهاينة تحت رحمة رصاص مجاهدي القسام ليقعوا جميعاً بين قتيل وجريح في عملية أطلق عليها قسامياً مسمى "حقل الموت" .
لذلك كان ظهور أبي عبيدة بكوفية عماد عقل لينقل رسالة لقادة الحرب الصهاينة والذين يعدون العدة لاجتياح موسع لقطاع غزة بهدف إسقاط حماس وحكومتها الشرعية في قطاع غزة مفاد هذه الرسالة أنّ الحرب القادمة ستكون وجهاً لوجه ، فلا طائرات ولا دبابات ولا شيء سيحسم المعركة سوى هذا الأسلوب القتالي الذي ستفرضه كتائب القسام على الصهاينة في معركة الدفاع عن شرف وكرامة هذه الأمة .
والعدو الصهيوني يعلم جيداً مساوئ هذا الأسلوب بالنسبة لجنوده وقواته الخاصة ،خاصة حينما يتذكر يهود باراك "وزير الحرب الصهيوني" جيداً ما قاله عماد عقل لسلفه اسحق رابين "كيف ستمنع شاباً يريد أن يموت؟!"
فرجال القسام اليوم وهم يرابطون على ثغور الوطن يعلمون جيداً أنهم ذاهبون إلى الموت حتى ينالوا رضا الله وشهادة في سبيله .
لذلك تجدهم بمعنوياتهم العالية ، وهاماتهم المرفوعة الشامخة ، وسلاحهم الطاهر النظيف لعدوهم بالمرصاد ، يبحثون عن صيدهم الثمين هنا وهناك ، ويتسابقون على التضحية والفداء .
أما الجنود الصهاينة بمصيرهم معروف إما الموت والأشلاء ، وإما الجرح والإعاقة والأمراض النفسية أو يكون مصيرهم كمصير صديقهم جلعاد !.
نعم هذه كتائب القسام وبسلاحها المتواضع وعقول وأدمغة قادتها وجرأة وبسالة جنودها تستدرج العدو الصهيوني صاحب الترسانة العسكرية الأكبر في المنطقة لتكون المواجهة كما تريد كتائب القسام لا كما يريد قادة العدو .
لذلك نقول وبشكل واضح أن الكوفية الحمراء التي ظهرت من جديد اليوم والتي يتوشح بها القائد الصنديد أبو عبيدة ستعيد أمجاد وبطولات الشهيد الملثم عماد عقل من جديد ، فعلى العدو الصهيوني أنْ ينتظر المزيد و الجديد !.
تعليق