القاهرة – فرس برس - صرح مسؤولون اسرائيليون بارزون لصحيفة 'جيروزاليم بوست' ان ايران تكثف جهودها لتهريب أسلحة الى قطاع غزة باستخدام معدات قابلة للطفو يتم القاؤها قبالة شاطىء غزة ويلتقطها صيادون فلسطينيون.
ووفقا لهؤلاء المسؤولين، فان ايران ترسل حاليا صواريخ واسلحة متطورة اخرى الى حركتي 'حماس' والجهاد الاسلامي في قطاع غزة عن طريق البحر وايضا عبر انفاق يتم حفرها تحت محور صلاح الدين ( فيلادلفيا ) وتربط شبه جزيرة سيناء مع رفح.
وقال المسؤولون ان البحرية الاسرائيلية تقوم بعمل فعال في منع التهريب عن طريق البحر، ولكن هناك بعض الشحنات التي لم تنجح قوات إسرائيلية في اعتراضها.
وقال احد المسؤولين: 'يقومون بالقاء اسلحة في المياه في انابيب مقفلة مضادة للمياه تطفو بعد ذلك الى مياه غزة ويقوم صيادون بالتقاطها' واضاف: 'أحيانا تتمكن زوارق البحرية باعتراضها، واحيانا تتمكن هذه الشحنات بالمرور'.
وفي الاشهر الاخيرة، لاحظ الجيش الاسرائيلي زيادة في الاسلحة الايرانية الصنع في قطاع غزة، ومن ضمنها قذائف هاون ومورتر.
وقامت ايران مؤخرا بتزويد مجموعات مسلحة في القطاع بنوعين مختلفين من قذائف المورتر المصنوعة في ايران – احدهما من عيار 120 مليمترا ويبلغ مداه 10 كيلومترات مثل صاروخ 'قسام' فيما يبلغ مدى النوع الآخر 6 كيلومترات.
وصرح مسؤولون في وزارة الجيش الاسرائيلية لـ'جيروزاليم بوست' في الاسابيع الاخيرة ان آلافا من قذائف المورتر تم تهريبها إلى غزة.
وقال مسؤولون اسرائيليون ان بعض الاسلحة الموجودة في غزة الآن اكبر بكثير من ان يتم تهريبها عبر الانفاق التي حفرت من سيناء الى غزة، وان من الواضح ان هناك مسارا بديلا يستخدم لتهريب الاسلحة الى المنطقة.
وقال مسؤولون ان الاسلحة يمكن ان تتخذ عدة طرق من ايران الى مصر. واحدى هذه الامكانيات هي ان الاسلحة تنقل بالمراكب من ايران الى مصر ثم تهرب الى غزة عبر أنفاق أو تلقى قبالة الساحل وقرب الحدود.
واحد المسارات المحتملة هي نقل الاسلحة من ايران الى سوريا، ثم الى لبنان، حيث يقوم حزب الله بنقلها بالقوارب إلى مصر.
ويعتقد ان ذراعا في الحرس الثوري الايراني – يدعى فيلق القدس – مسؤول عن العمليات الخارجية، مثل تدريب حزب الله والمجموعات الفلسطينية المسلحة وتزويدها بالأسلحة.
ووفقا لهؤلاء المسؤولين، فان ايران ترسل حاليا صواريخ واسلحة متطورة اخرى الى حركتي 'حماس' والجهاد الاسلامي في قطاع غزة عن طريق البحر وايضا عبر انفاق يتم حفرها تحت محور صلاح الدين ( فيلادلفيا ) وتربط شبه جزيرة سيناء مع رفح.
وقال المسؤولون ان البحرية الاسرائيلية تقوم بعمل فعال في منع التهريب عن طريق البحر، ولكن هناك بعض الشحنات التي لم تنجح قوات إسرائيلية في اعتراضها.
وقال احد المسؤولين: 'يقومون بالقاء اسلحة في المياه في انابيب مقفلة مضادة للمياه تطفو بعد ذلك الى مياه غزة ويقوم صيادون بالتقاطها' واضاف: 'أحيانا تتمكن زوارق البحرية باعتراضها، واحيانا تتمكن هذه الشحنات بالمرور'.
وفي الاشهر الاخيرة، لاحظ الجيش الاسرائيلي زيادة في الاسلحة الايرانية الصنع في قطاع غزة، ومن ضمنها قذائف هاون ومورتر.
وقامت ايران مؤخرا بتزويد مجموعات مسلحة في القطاع بنوعين مختلفين من قذائف المورتر المصنوعة في ايران – احدهما من عيار 120 مليمترا ويبلغ مداه 10 كيلومترات مثل صاروخ 'قسام' فيما يبلغ مدى النوع الآخر 6 كيلومترات.
وصرح مسؤولون في وزارة الجيش الاسرائيلية لـ'جيروزاليم بوست' في الاسابيع الاخيرة ان آلافا من قذائف المورتر تم تهريبها إلى غزة.
وقال مسؤولون اسرائيليون ان بعض الاسلحة الموجودة في غزة الآن اكبر بكثير من ان يتم تهريبها عبر الانفاق التي حفرت من سيناء الى غزة، وان من الواضح ان هناك مسارا بديلا يستخدم لتهريب الاسلحة الى المنطقة.
وقال مسؤولون ان الاسلحة يمكن ان تتخذ عدة طرق من ايران الى مصر. واحدى هذه الامكانيات هي ان الاسلحة تنقل بالمراكب من ايران الى مصر ثم تهرب الى غزة عبر أنفاق أو تلقى قبالة الساحل وقرب الحدود.
واحد المسارات المحتملة هي نقل الاسلحة من ايران الى سوريا، ثم الى لبنان، حيث يقوم حزب الله بنقلها بالقوارب إلى مصر.
ويعتقد ان ذراعا في الحرس الثوري الايراني – يدعى فيلق القدس – مسؤول عن العمليات الخارجية، مثل تدريب حزب الله والمجموعات الفلسطينية المسلحة وتزويدها بالأسلحة.
تعليق