لم يعجبهم طول حلمنــا..إذا هذا مايطلبون ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
مــركــز الــيــقــيــن الإعـلامـــي
قسم نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله سيّد المرسلين وقائد المجاهدين وعلى آله وصحبه
أساءت الفاتيكان متمثلة بأبيهم في هذا العصر ..
وأساءت الدنمارك برسومها ببجاحه ..
تبعتها دول أوربيّة شتّى بخسّة ودناءة ..
ثمّ السويد والنرويج بالرسوم أيضا..
ثمّ هولنــدا بالأفلام..
ثمّ فرنسا بتدنيس مدافن المسلمين..
ثمّ الحكومة الأمريكية بالكتب المجّانية..
ماذا يطلبون؟؟
هل مازلنا نصدّق أنّها تصرّفات تعتمد على مبدأ الحريّة الفردية الغير متعمّدة؟
إذا ماذا تعني هذه الأخبار:
ومنذ 26 نوفمبر 2004 يقضي الكاتب السويسري رينيه لويس بيركلاز حكما بالسجن لمدة 17 شهرا بتهمة التشكيك بالمحرقة .
وفي 3 أغسطس 2005 اعتقل الكاتب البلجيكي سيغفريد فيربيكيه في احد المطارات الهولندية ، بسبب تشكيكه بمذكرات آني فرانك عن المذبحة والتي تدرس في مدارس الكثير من الدول الأوروبية ، ويقول فيربيكيه ان هذه المذكرات ملفقة .
وفي 11 نوفمبر 2005 تم اعتقال المؤرخ البريطاني ديفيد ايرفينغ وهو في طريقه لالقاء محاضرة في احدى جامعات النمسا ، بحجة انه القى محاضرة في جامعة لوبن جنوب النمسا عام 1989 شكك فيها بالمحرقة .
ووفي 15 نوفمبر 2005 بدأت محاكمة الكاتب الألماني ارنست ذوندل بتهمة التشكيك بالمحرقة في كتاباته .
أحكام اعتقال لمجرّد التشكيك بحادثة تاريخيّة في كلّ أنحاء أوروبّا وأمريكا!
وحين يكون الأمر على الإسلام ونبيّ الإسلام تكون حرّية فردية!!
كرروها ..
أرادونا أن نفهم ..
لكننا أصريّنا على إحسان الظنّ بهم ولم نفهم !!
هل بعد هذا أيضا نحسن الظنّ؟؟؟
((تسربت وثيقة سرية لرئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكانيندا يحذر فيها من الإسلام وخطورته الأيديولوجية على الديانة المسيحية. وتتناقض الوثيقة مع كل ما أعلنه بالكانيندا في أعقاب عرض فيلم الفتنة بأن هولندا ليس لديها مشكله مع الإسلام أو المسلمين وأن الفيلم يهدد التعايش السلمي الاجتماعي. ونشرت مجلة "الرأي" الأسبوعية هذه الوثيقة، مؤكدة أن بالكانيندا كتبها في اجتماع سري مع أعضاء من حزبه الديموقراطي المسيحي الأحد الماضي.
وجاءت الوثيقة تحت عنوان "خطاب سري"، وتضمنت أنه "يجب أن ننسى جريت فيلدرز وما فعله، إن المشكلة الكبرى مع الإسلام، هل تسمعوني، أقول بدون منعطفات المشكلة هي الإسلام وليس الراديكالية الإسلامية أو التطرف الإسلامي، بل الإسلام عامة".
ونفى المتحدث الرسمي لرئيس الوزراء أمس أن تكون هذه الوثيقة لبلكانيندا، وقال "بقدر علمي لم يعقد بالكانيندا اجتماعات يوم الأحد الماضي بصورة سرية بالحزب ولم يقم بأي نشاط سياسي، والوثيقة مؤرخة بتاريخ 1 أبريل، وقد تكون كذبة أبريل من قبل المجلة.
غير أن كبير محرري المجلة جافي فنك قال أمس إن الوثيقة حقيقية ولم يتم التدخل فيها من قبل المجلة، ويوجد ما يثبت ذلك. وأكد ساسة هولنديون في لاهاي أن الوثيقة في حال عدم نفيها رسميا من قبل بالكانيندا ستكون حقيقية، وستضع الحكومة الهولندية في مشكلة كبيرة دوليا ومع العالم الإسلامي وفي الداخل.))
هم مستمرّون في عنادهم ..
ومصرّون على إساءاتهم ..
حتى تفنّنوا وتنوّعوا فيهـــا..
لم يعد بعد هذا مجال لإحسان الظنّ بهم أو قبول الأعذار ..
لم يعد بيننـا وبينهم إلاّ عمل الجوارح الصادقة في نصرة دينها ونبيّها ..
لانريد كثير كلام ولاحوار ولا مظاهرات ولا شعارات ..
فلم تزدهم إلاّ استكبارا وبطشا واستمرارا ..
هؤلاء ..
لايعرف الحلّ لأمثالهم إلاّ من جرّب مواجهتهم في الميادين ..
لا في طاولات الحوار الناعمة ..!
فلنُضعف اقتصادهم بالمقاطعة ..
ولنُرهم أحكام ديننا الحقيقيّة في شاتمي رسولنا صلّى الله عليه وسلّم ..!
وبعد هذا ..
لنر..
إن كان هناك من سيتجرّأ !!!
إخوانُكُمْ في
قسم نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم
والحمد لله رب العالمين
...
تعليق