بعد فوز حركة فتح في انتخابات مجلس طلبة جامعة بيت لحم رحبت حركة فتح بنتائجها. فقد تقاسمت حصة الأسد كل من حركتي فتح (18 مقعد) والجهاد الإسلامي (4 مقاعد) فيما فشلت حماس بالحصول على أي مقعد. واعتبر القيادي في حركة فتح د.جمال نزال المتحدث باسم فتح للإعلام الخارجي أن فتح هي الفائز الرئيسي في جامعة بيت لحم.
وقال نزال' أن هناك سببان رئيسيان لأدائنا الجيد في انتخابات الجامعات والنقابات في العامين الماضيين: 'من ناحية أولى بدأ الشارع يلحظ عملية التجديد الانتخابي على مستوى القاعدة الفتحاوية فصاعدا . ومن ناحية أخرى هناك تراجع لحماس بمقاس تاريخي وبنزعة ثابته'. فقد بات الناخبون وفق تحليل حركة فتح 'يرون تراجع تاريخي لحماس بعد سياسة قطع الأرجل وإعدام المعارضين في غزة'.
وقال نزال: 'الناس تدرك أن فتح لا تمارس في الضفة أفعال حماس في غزة رغم أنها تمتلك القدرة على ذلك. وهذا يؤثر في التفكير'.. وأضاف :'أمس أعدمت حماس الرائد سامي خطاب وشاهد الجمهور فظاعة هذا وربما أثرت الحادثة على السلوك الانتخابي للطلبة. غير أن سلسلة انتصاراتنا الانتخابية في العامين الماضيين في أكثر من دزينتين ونصف من الأماكن تخرج المسألة من نطاق المصادفات وردات الفعل الآنيه.
وحول ما كانت الجهاد الإسلامي هي الآن المنافس الرئيس لفتح في الجامعات قال د. نزال: 'الجهاد الإسلامي تعبئ الفراغ الذي تركته حماس في الميدان وعلى صعيد المصداقية كذلك. وهناك ظاهرة 'هجرة أيديولوجيه' للمتعاطفين مع حماس سابقا إلى ساحة كتلة الجهاد الإسلامي في الجامعات. الجهاد منافس قوي لفتح في الجامعات. ونحن نرحب بهذه المنافسة الأخوية مع الجهاد ونعتبر أن الخاسر في عراكنا الديمقراطي الثنائي السلمي مع الجهاد هو طرف ثالث فقد صلته مع الناس بسبب العنف الذي يميز سلوك بعض الحركات المتأسلمة في العالم الإسلامي.
وأضاف في سياق المقارنة بين صورة حماس والجهاد الإسلامي: 'الناس تلاحظ أن يدي حماس اتسخت بالسلطة وبالانقلاب الدموي. صورة الجهاد هي صورة المجاهد الزاهد الذي لا يريد السلطة وإنما الاستشهاد. لقد كانت حماس تتمتع بنفس هذه الصورة في يوم مضى ولكن عام 2008 ليس عام 2001 وهنيه ليس احمد ياسين رحمه الله'.
وأضاف نزال: نعتبر أن هذا الفوز يأتي استكمالا لسلسلة انتصارات انتخابيه لحركة فتح في مجالس الطلبة في معظم الجامعات والنقابات بالضفة الغربية وغزة عامي 2006 و2007. فقد فزنا بالعامين الماضيين في مجالس طلبة جامعة الأزهر و جامعة الأقصى و جامعة القدس المفتوحة بجميع الفروع في الضفة والقطاع وكلية فلسطين التقنية بخانيونيونس ونقابة المهن الطبية و نقابة الصيادلة ونقابة المحامين و نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين جمعية المخرجين للسينما والتلفزيون – غزة (بالتزكية))وكلية العلوم والتكنولوجيا خانيونس و نقابة أطباء الاسنان ( 9 فتح صفر حماس) وجامعة بيت لحم وجامعة النجاح الوطنية – نابلس والجامعة العربية الأمريكية– جنين و كلية العروب – الخليل و جامعة بوليتيكنيك فلسطين – الخليل و الاتحاد العام للمعلمين ونقابة العاملين في الوظيفة العمومية و جامعة القدس – أبو ديس وكلية الأمة – القدس و فوز كتلة منظمة التحرير بانتخابات نقابة المعلمين الحكومية جنوب نابلس و مركز شباب الفوار الإجتماعي في مخيم الفوار بالخليل وكلية فلسطين التقنية بطولكرم و كلية الخضوري بطولكرم كما شكلنا المجلس في بيرزيت والنجاح وسجلنا تراجع لحماس بالخليل بواقع 14 مقعد عن الأعوام السابقة
وقال نزال' أن هناك سببان رئيسيان لأدائنا الجيد في انتخابات الجامعات والنقابات في العامين الماضيين: 'من ناحية أولى بدأ الشارع يلحظ عملية التجديد الانتخابي على مستوى القاعدة الفتحاوية فصاعدا . ومن ناحية أخرى هناك تراجع لحماس بمقاس تاريخي وبنزعة ثابته'. فقد بات الناخبون وفق تحليل حركة فتح 'يرون تراجع تاريخي لحماس بعد سياسة قطع الأرجل وإعدام المعارضين في غزة'.
وقال نزال: 'الناس تدرك أن فتح لا تمارس في الضفة أفعال حماس في غزة رغم أنها تمتلك القدرة على ذلك. وهذا يؤثر في التفكير'.. وأضاف :'أمس أعدمت حماس الرائد سامي خطاب وشاهد الجمهور فظاعة هذا وربما أثرت الحادثة على السلوك الانتخابي للطلبة. غير أن سلسلة انتصاراتنا الانتخابية في العامين الماضيين في أكثر من دزينتين ونصف من الأماكن تخرج المسألة من نطاق المصادفات وردات الفعل الآنيه.
وحول ما كانت الجهاد الإسلامي هي الآن المنافس الرئيس لفتح في الجامعات قال د. نزال: 'الجهاد الإسلامي تعبئ الفراغ الذي تركته حماس في الميدان وعلى صعيد المصداقية كذلك. وهناك ظاهرة 'هجرة أيديولوجيه' للمتعاطفين مع حماس سابقا إلى ساحة كتلة الجهاد الإسلامي في الجامعات. الجهاد منافس قوي لفتح في الجامعات. ونحن نرحب بهذه المنافسة الأخوية مع الجهاد ونعتبر أن الخاسر في عراكنا الديمقراطي الثنائي السلمي مع الجهاد هو طرف ثالث فقد صلته مع الناس بسبب العنف الذي يميز سلوك بعض الحركات المتأسلمة في العالم الإسلامي.
وأضاف في سياق المقارنة بين صورة حماس والجهاد الإسلامي: 'الناس تلاحظ أن يدي حماس اتسخت بالسلطة وبالانقلاب الدموي. صورة الجهاد هي صورة المجاهد الزاهد الذي لا يريد السلطة وإنما الاستشهاد. لقد كانت حماس تتمتع بنفس هذه الصورة في يوم مضى ولكن عام 2008 ليس عام 2001 وهنيه ليس احمد ياسين رحمه الله'.
وأضاف نزال: نعتبر أن هذا الفوز يأتي استكمالا لسلسلة انتصارات انتخابيه لحركة فتح في مجالس الطلبة في معظم الجامعات والنقابات بالضفة الغربية وغزة عامي 2006 و2007. فقد فزنا بالعامين الماضيين في مجالس طلبة جامعة الأزهر و جامعة الأقصى و جامعة القدس المفتوحة بجميع الفروع في الضفة والقطاع وكلية فلسطين التقنية بخانيونيونس ونقابة المهن الطبية و نقابة الصيادلة ونقابة المحامين و نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين جمعية المخرجين للسينما والتلفزيون – غزة (بالتزكية))وكلية العلوم والتكنولوجيا خانيونس و نقابة أطباء الاسنان ( 9 فتح صفر حماس) وجامعة بيت لحم وجامعة النجاح الوطنية – نابلس والجامعة العربية الأمريكية– جنين و كلية العروب – الخليل و جامعة بوليتيكنيك فلسطين – الخليل و الاتحاد العام للمعلمين ونقابة العاملين في الوظيفة العمومية و جامعة القدس – أبو ديس وكلية الأمة – القدس و فوز كتلة منظمة التحرير بانتخابات نقابة المعلمين الحكومية جنوب نابلس و مركز شباب الفوار الإجتماعي في مخيم الفوار بالخليل وكلية فلسطين التقنية بطولكرم و كلية الخضوري بطولكرم كما شكلنا المجلس في بيرزيت والنجاح وسجلنا تراجع لحماس بالخليل بواقع 14 مقعد عن الأعوام السابقة
تعليق