إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نـاشط كبير في حماس يكشف المساعدة العسكرية التي تقدمها إيران وسوريا لحماس...

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نـاشط كبير في حماس يكشف المساعدة العسكرية التي تقدمها إيران وسوريا لحماس...



    لقد نُشرت في يوم 9 آذار 2008 في الصحيفة البريطانية 'ساندي تايمس' مقابلة صحفية أجرتها المراسلة Marie Colvin في مدينة غزة ، مع ناشط كبير في 'كتائب عز الدين القسام'، التي تشكل الذراع التنفيذية لحركة حماس. وقد رافق هذا الناشط التنفيذي ناشط آخر من الذراع المسؤولة عن تطوير الوسائل القتالية التابعة لحماس، يعمل على إنتاج المواد المتفجرة اللازمة لصواريخ 'القسام'. لقد تكلم الناشط التنفيذي الكبير مع المراسلة on the record، ولكنه لم يفصح عن اسمه (بالرغم من أنه قد ورد وصفه من خلال التقرير).

    لقد أسهب الناشط التنفيذي في حركة حماس بوصف التدريبات التي يتلقاها نشطاء حماس في إيران وسوريا. ويُعد هذا الوصف الأول من نوعه، مع الأخذ بعين الاعتبار أن حماس تمتنع بشكل دائم عن الاعتراف علناً بالتدريبات التي يتلقونها نشطاؤها في إيران وسوريا، وذلك لرغبتها في ألا تُحرج هاتين الدولتين اللتين تدعيان أن المساعدة التي تقوما بتقديمها للمنظمات الإرهابية هي ليست إلا مساعدة سياسية وإعلامية ومعنوية(1).

    إن المقابلة التي أجرتها صحيفة 'ساندي تايمس' هي وفقاً لتقديراتنا، حقيقية، حيث تعكس مميزات المساعدة التي تقدمها إيران وسوريا لحماس في مجال التدريبات. تملك الذراع العسكرية التابعة لحماس 'كتائب عز الدين القسام'، في هذه الأيام، في قطاع غزة نواة نوعية تشتمل على مئات من النشطاء، الذين تلقوا دورات تأهيلية متطورة في مختلف المجالات المهنية العسكرية، كما تم وصفه في التقرير الصحفي. بالإضافة إلى ذلك تتجسد المساعدة الإيرانية أيضاً، كما وصفها ناشطَا حماس اللذين أجريت معهما المقابلة الصحفية، في نقل المهارات التكنولوجية لحماس، والتي يتم استخدامها في إنتاج الوسائل القتالية، وبما في ذلك العبوات الناسفة والصواريخ.

    إن 'الحرس الثوري' الإيراني، الذي تم ذكره في المقابلة، هو المسؤول من قبل النظام الإيراني عن تقديم المساعدة العسكرية للمنظمات الإرهابية وللنشطاء الإرهابيين في الشرق الأوسط وفي كافة أرجاء العالم. إن الأداة الرئيسة التي يتم عن طريقها نقل المساعدة للمنظمات الإرهابية المختلفة هي 'قوة قدس' التابعة للـ'حرس الثوري' الإيراني، التي تركز نشاطها على الساحة الفلسطينية واللبنانية (تقديم المساعدة لمنظمة حزب الله) والعراقية(2)

    تتجسد المساعدة التي تقوم إيران بتقديمها لحماس في مجالات شتى: نقل مبالغ طائلة إلى حكومة حماس في قطاع غزة وإلى حركة حماس، تدريب نشطاء حركة حماس في إيران على مختلف المهن القتالية، تهريب الوسائل القتالية إلى قطاع غزة، بما في ذلك، صواريخ الـ'غراد' 122 ملم التي تم إطلاقها في الآونة الأخيرة باتجاه مدينة أشكيلون، تأهيل ونقل العلم والمهارات التكنولوجية- التنفيذية من أجل استخدامهما في إنتاج وتطوير الوسائل القتالية التي تمتلكها حماس، بما في ذلك توسيع الطاقة الفتاكة التي تحتوي عليها العبوات الناسفة التي توضع على جانب الطرقات، وتوسيع نوعية الصواريخ التي يتم إطلاقها باتجاه المناطق الإسرائيلية. هذا كله من أجل تحسين قدرات حركة حماس على تنفيذ عمليات إرهابية ضد إسرائيل، وعلى تعزيز البنية التحتية العسكرية التي تقيمها حماس في قطاع غزة، وعلى تحسين نسبة المناعة المتواجدة لديها وقدرتها على الصمود أمام أي مواجهة مستقبلية مع إسرائيل.

    أهم ما جاء في أقوال الناشط التنفيذي الكبير في حركة حماس وفي أقوال الناشط الآخر الذي حضر المقابلة التي أجرتها مراسلة صحيفة الـ'ساندي تايمس'

    فيما يلي أهم ما جاء في أقوال الناشط الكبير في حماس لمراسلة صحيفة الـ'ساندي تايمس' فيما يخص التدريبات التي يتلقونها نشطاء حماس في إيران:

    أ‌. المئات من نشطاء حماس قد تدربوا ولا يزالون يتدربون في إيران: يقوم 'الحرس الثوري' الإيراني بتدريب نشطاء حركة حماس في طهران على مدار ما يزيد عن سنتين، منذ انسحاب إسرائيل من قطاع غزة عام 2005 (أي، منذ تنفيذ خطة الانفصال). حتى الآن قد تلقى التدريبات في إيران 150 ناشطاً. أما في الوقت الحالي فيتلقى التدريبات في إيران 150 ناشطاً إضافياً. يُحسن هؤلاء النشطاء من خلال هذه التدريبات مهاراتهم القتالية، حيث سيخدم البعض منهم في الوظائف القتالية والبعض الآخر منهم الذي يشتمل على عديمي المهارات القتالية فسوف ينخرطون في 'وحدة البحث' التابعة لحماس.

    ب‌. الطريق الموصلة إلى إيران: يغادر نشطاء حماس قطاع غزة، في طريقهم إلى مصر، ومن هناك يسافرون عن طريق الجو إلى سوريا، ومن ثمة يستمر النشطاء إلى طهران. كما يسمح لهم عند دخولهم وخروجهم من طهران عدم التوقيع على [جوازات السفر] لأسباب أمنية(3).

    ج. المدة التي تستغرق فيها التدريبات وموقعها: لقد مارس نشطاء حماس التدريبات على مدار فترات قد تراوحت مدتها ما بين 45 يوماً و-6 أشهر. وتتم ممارسة هذه التدريبات في قاعدة عسكرية مغلقة وفي ظروف قاسية، تحت إشراف الـ'حرس الثوري'. ثم يسمح للنشطاء الذهاب إلى العطلة مرة واحدة أسبوعياً، وحتى هذا، لا يتم إلا ضمن مجموعة وبمرافقة أفراد الأمن الإيرانيين.

    د. المواضيع التي تتضمنها التدريبات: يمارس نشطاء حماس في إيران التدريبات في مجال التكتيكات التي يتميز بها القتال الميداني، وفي كيفية تفعيل الوسائل القتالية، حيث يعود هؤلاء النشطاء إلى قطاع غزة وهم مكتسبين المهارات في المجالات التكنولوجية المتطورة وفي إطلاق الصواريخ وفي تفعيل العبوات الناسفة وفي القِناصة وفي تكتيكات أخرى شبيهة بالتكتيكات التي قامت منظمة حزب الله باستعمالها.

    ه. حتى هذا الحين قد تم إرسال 7 بعثات من نشطاء حركة حماس إلى إيران لتلقي الدورات، ويظل النشطاء المتفوقين في كل دورة في إيران لفترة إضافية من الزمن، يتلقون خلالها دورات متطورة، ثم يعودون إلى قطاع غزة لكي يعملوا كمرشدين.

    و. التدريبات في سوريا: يُرسل نشطاء حماس إلى سوريا أيضاً لممارسة التدريبات الأساسية، حيث تدرب حتى الآن في سوريا 600 ناشط من نشطاء حماس، قام بتدريبهم مرشدون، قد اكتسبوا في إيران التقنيات القتالية التي يمتلكونها، كما أنه يتدربون حالياً في سوريا 62 ناشطاً.

    ز. حزب الله كمصدر تستمد حماس إيحائها منه: إن الذراع العسكرية لحماس، التي تبلغ زهاء 15,000 مقاتل، تعتبر منظمة حزب الله والتجربة التي اكتسبتها في لبنان من خلال القتال الذي أدارته ضد إسرائيل مصدراً تستمد منه إيحائها ونموذجاً يحتذى به.

    7. لقد ذكر الناشطان اللذان أجريت معهما المقابلة الصحفية موضوع العلم التكنولوجي الذي تنقله إيران إلى حماس، والذي تُعيره حماس أهمية كبرى، على خلفية النجاح الذي حققته منظمة حزب الله في القتال الذي أدارته ضد إسرائيل عام 2006 (حرب لبنان الثانية). لقد اكتسبت حركة حماس من خلال التكنولوجيات الإيرانية، كيفية تطوير العبوات الناسفة والصواريخ من المواد الخام البسيطة والمتوفرة في قطاع غزة. لقد أشار الناشط الكبير إلى أنه بمساهمة التكنولوجيات الإيرانية قد طورت حماس الـ'شواز 4'، وهو عبارة عن عبوة ناسفة حديثة الصنع ومن 'جيل جديد'، من ضمن العبوات الناسفة التي توضع على جانب الطرقات. وقد أشار الناشط من الذراع التطويرية، الذي رافق الناشط التنفيذي الكبير، إلى أن 'كل شيء يعتبرونه [الإيرانيون] كغرض من شأنه أن يصلح للاستعمال [لدينا]، يقوم شبابنا [المتواجدون] هناك بإرساله إلينا على الفور عبر البريد الإلكتروني'(4)

    عبوات ناسفة شكلية توضع على جانب الطرقات، قامت حماس بصنعها تحمل الاسم 'شواز' (مما يعني لهيباً باللغة العربية). لقد عثر لجيش الإسرائيلي على هذه النوع من العبوات الناسفة لأول مرة، في 12 أيلول 2006، على مقربة من المحور الرئيسي في قطاع غزة. تتميز هذه العبوات الناسفة بقابلية أعلى للنفاذ مقارنة بقابلية النفاذ المعروفة التي تتميز به العبوات الناسفة التي تقوم المنظمات الإرهابية الفلسطينية باستعمالها (قابلية لنفاذ الفلاذ تقدر بما يزيد عن 200 ملم). ويعود ذلك إلى التحسين الذي طرأ على نوعية العبوات الناسفة وإلى استعمال مواد متفجرة أشد طاقةً على أساس العلم التكنولوجي الذي قامت إيران بتصديره. إن حركة حماس تقوم بتحسين هذه العبوات الناسفة وقد طورت أنواع متطورة من هذه العبوات، ومن ضمنها الـ'شواز 4' الذي تم ذكره من خلال المقابلة.

    استعمال الوسائل القتالية الإيرانية في الآونة الأخيرة لدى المنظمات الإرهابية

    في قطاع غزة

    8. إن المساعدة التي تقدمها إيران لحماس وللمنظمات الإرهابية الفلسطينية الأخرى، كما تم وصفها من خلال المقابلة الصحفية، تتيح لحماس ولباقي المنظمات الإرهابية إمكانية تحسين قدراتها العسكرية عن طريق التزود بالوسائل القتالية القياسية (التي يتم تهريبها إلى قطاع غزة) وعن طريق تحسين نوعية الوسائل القتالية من إنتاج محلي، حيث يتجسد ذلك في قيام المنظمات الإرهابية في قطاع غزة، في الآونة الأخيرة، باستعمال الصواريخ والوسائل المدفعية القتالية من إنتاج إيران(5):

    أ‌. إن صواريخ الـ'غراد' 122 ملم التي تم إطلاقها على مدينة أشكيلون، خلال الحلقة الأخيرة من التصعيد التي بدأت في أواخر شهر شباط قد تم إنتاجها في إيران. مِن فحص النتائج حول بقايا الصواريخ التي تناثرت على الأرض فيتضح لنا أنه يدور الحديث هنا عن صاروخ من نوع 'غراد' يتكون محركه من أربعة أجزاء. إن الصواريخ التي تحتوي على محرك من هذا النوع تختلف عن الصواريخ التي تم إطلاقها من قطاع غزة في أوقات سابقة، إذ يتم إنتاجها في إيران(6). وقد قامت إيران وسوريا بتهريبها إلى حماس، أثناء وقوع أحداث اقتحام وإسقاط السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة ومصر (ويشار إلى أن إيران وسوريا قامتا أيضاً بتوفير صواريخ 'غراد' 122 ملم من أنواع مختلفة من إنتاج روسيا والصين، لمنظمة حزب الله في لبنان. إن الأغلبية العظمى من الصواريخ التي قامت منظمة حزب الله بإطلاقها على التجمعات السكانية في إسرائيل، خلال حرب لبنان الثانية كانت صواريخ 122 ملم من أنواع مختلفة).

    إطلاق قذائف هاون 120 ملم قياسية من إنتاج إيران على البلدات والمواقع العسكرية الواقعة على الحدود مع قطاع غزة:

    في 24 شباط قامت المنظمات الإرهابية بإطلاق قذيفة هاون 120 ملم قياسية من قطاع غزة، كانت قد سقطت بالقرب من القرية التعاونية ('كيبوتس') 'سعد'. من تحليل بقايا قذيفة الهاون يتضح أن تلك القذيفة هي على ما يبدو من صنع إيران (والتي تم نقلها عن قذيفة الهاون من صنع 'تاعاس' (الصناعة العسكرية الإسرائيلية) التي تم إنتاجها في التسعينات). تحتوي هذه القذيفة على محرك مساعد صاروخي، يساهم في توسيع مداها من ستة إلى عشرة كلم.

    في 29 شباط سقطت قذيفة هاون أخرى على مقربة من الموقع العسكري 'صوفا' التابع للجيش الإسرائيلي (في جنوب قطاع غزة). من تحليل بقايا قذيفة الهاون يتضح أنه يدور الحديث هنا عن قذيفة هاون 120 ملم قابلة للانفجار قياسية من إنتاج إيران قد تم صنعها عام 2006. ويتميز الرأس الحربي التي تحتوي عليه هذه القذيفة بمستوى أعلى بكثير من القدرة المميتة والفتاكة التي يتميز بها الرأس الحربي الذي يحتوي عليه الصاروخ المرتجل المشابه من حيث وزنه







  • #2
    شو بدك من الاخر
    بدناش نعمل فتنة
    انسي الموضوع 33:3 33:3 33:3
    لا للفتنة نعم للوحدة

    تعليق


    • #3
      هات موضوع غيره يا حج

      تعليق


      • #4
        يا ناس حرام عليكو ليه ما في سريه في العمل
        أقسمت إلا أن أعيش بعزتي ..بكرامتي أو أن تدق عظاميا
        سأظل في هذي الحياة مجاهدا..وأظل أمشي في طريقي ماضيا

        تعليق


        • #5
          لا للفتنة نعم للوحدة

          تعليق

          يعمل...
          X