تويت
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم، قتل ميليشيات حماس الخارجة عن القانون للمواطن سامي خطاب من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، بعد أن اختطفته من أمام منزله مساء الأحد الماضي وأخضعته للتعذيب الشديد في أقبية زنازينها.
وقال خالد البطش عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد في تصريح صحفي تلقته وكالة 'فلسطين برس' للأنباء 'إننا إذ ندين هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها مواطن بريء فإننا نؤكد رفضنا المطلق لاستخدام مثل هذه الأساليب الغير أخلاقية والتي تتنافى مع تقاليد وأعراف شعبنا الإسلامية الأصيلة في التعامل مع أبناء شعبنا'، كما أكد على رفضه المطلق 'لقيام أي جهة كانت بملاحقة المواطنين والاعتداء عليهم دون وجه حق وخارج إطار القانون والنظام'.
وطالب البطش حركة حماس وقيادة ميليشياتها الدموية الخارجة عن القانون بالكشف عن قتلة المواطن خطاب وتقديمهم للعدالة لنيل القصاص منهم، وذلك باعتبارها الجهة المسيطرة بالقوة على قطاع غزة منذ تنفيذ انقلابها على الشرعية منتصف حزيران / يونيو من العام الماضي.
وأكد البطش أن حركته 'تنظر بخطورة كبيرة لحدوث مثل هذه الجرائم والممارسات التي تنذر بعواقب سيئة في حال عدم اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع تكرارها'، مشددا على أن حياة الناس وأرواحهم وأملاكهم أمانة في أعناق الجميع'.
وعثرت أطقم طبية صباح اليوم على جثة المواطن سامي خطاب '35 عاما' وهو نقيب في جهاز المخابرات العامة ملقاة في محررة نيتساريم جنوب مدينة غزة بعد يوم من اختطافه من منزله على يد مليشيات حماس في مدينة دير البلح
فلسطين اليوم
2008-04-15 19:57:06
وقال خالد البطش عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد في تصريح صحفي تلقته وكالة 'فلسطين برس' للأنباء 'إننا إذ ندين هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها مواطن بريء فإننا نؤكد رفضنا المطلق لاستخدام مثل هذه الأساليب الغير أخلاقية والتي تتنافى مع تقاليد وأعراف شعبنا الإسلامية الأصيلة في التعامل مع أبناء شعبنا'، كما أكد على رفضه المطلق 'لقيام أي جهة كانت بملاحقة المواطنين والاعتداء عليهم دون وجه حق وخارج إطار القانون والنظام'.
وطالب البطش حركة حماس وقيادة ميليشياتها الدموية الخارجة عن القانون بالكشف عن قتلة المواطن خطاب وتقديمهم للعدالة لنيل القصاص منهم، وذلك باعتبارها الجهة المسيطرة بالقوة على قطاع غزة منذ تنفيذ انقلابها على الشرعية منتصف حزيران / يونيو من العام الماضي.
وأكد البطش أن حركته 'تنظر بخطورة كبيرة لحدوث مثل هذه الجرائم والممارسات التي تنذر بعواقب سيئة في حال عدم اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع تكرارها'، مشددا على أن حياة الناس وأرواحهم وأملاكهم أمانة في أعناق الجميع'.
وعثرت أطقم طبية صباح اليوم على جثة المواطن سامي خطاب '35 عاما' وهو نقيب في جهاز المخابرات العامة ملقاة في محررة نيتساريم جنوب مدينة غزة بعد يوم من اختطافه من منزله على يد مليشيات حماس في مدينة دير البلح
فلسطين اليوم
2008-04-15 19:57:06
تعليق