بسم الله الرحمن الرحيم
قال معز المتقين و مذل الكافرين ( و لا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله ما لا يرجون )
يستحيل أن يقف المسلمون مكتفوا الأيدي , لا يحركون ساكنا و لا يسكنون متحركا , أمام هذا الحصار الآثم على قوم هدمت مساكنهم و دمرت ديارهم
أين شعلة الايمان و شهامة العروبة , أمام هذه المصائب التي تبلدت معها الاحاسيس , و عميت معها العيون , و صمت لها الآذان
يا صناع القرار ...
إنما جعلكم الله فيما أنتم فيها , ابتلاء لكم , فإما درجة عالية , بمواقف مؤمنة يرضا بها الله و يسخط بها الشيطان , و ترفع بها الدرجات
و إما مواقف متخاذلة , تدل على دناءة النفس و ضعف العزيمة و خور الارادة , و معها مقت في الدنيا و حساب في الآخرة
يا صناع القرار ...
إن دوام الحال من المحال , فأنتم بحاجة لهذه المواقف التي يسجلها التاريخ , و يشكرها الناس و رب الناس
نعم أنتم بحاجة لأن تغسلوا غفلة عقود , و عار جبن و مذلة , بقرارات يرفع معها الأذى عن إخواننا في فلسطين
أليس فيكم رجل رشيد , هل قتلت في نفوسكم الكرامة ؟ هل نزعت من قلوبكم الرحمة ؟ هل رضيتم بالذل من شذاذ الشعوب ؟
كم هي قيمة الحياة و أنتم على أبواب وداعها ؟ كم قيمة المال إذا فرض معه الذل و المهانة ؟
يا صناع القرار ...
متاع الدنيا قليل فان , فهل رضيتم به مع خور النفس و حب الذل ؟
هل وصل بنا الحال أن يجبن صناع القرار عن نصرة أهل غزة بمواقف تدفع معها المفاسد الكبيرة و تجلب معها المصالح الضرورية ؟
هل هو جبن أم انتكاس في الفطرة و الدين و القيم و المبادي بل و الانسانية ؟
يا صناع القرار ...
بيوت تهدم و نساء ترمل و أطفال تيتم , هذا واقع و حقيقة و ليست مجرد أخبار ينتهي احساسنا بها بعد نهاية سماعها
كيف يعيش أولئك القوم و هذه الكوارث تصبحهم أو تمسيهم ؟ كيف يطيب عيشكم و أنتم من خرس لسانه و صمت أذناه و جمد قلبه
هل طاب لكم الحياة بهذا الحال و هذه الدناءة ؟؟؟
يا صناع القرار ...
هل جربتم مواقف الشجاعة ؟ هل مررتم بصفحات التاريخ كيف عزت الأمم ؟
إن العدو الآن في أسوء ظرف يمر به , و هو أجبن ما يكون , و أنتم في أفضل ظرف تمرون به , فأين الشجاعة و الكرامة و الشهامة و المروءة ؟
سوف يذهب الناس و تزول الدول و يبقى لكم و لكل عبد ما قدم
و نحن نشهد الله و نشهد أنكم جبناء , قد خذلتم أمة لم نرى منكم أي مواقف تعزها أو تنصرها
يا صناع القرار ...
لا يغرنكم بالله ضعف من يطلب نصرتكم و لا يغرنكم بالله بطش الظالم و لا يغرنكم بالله أن فخمت لكم الكلمات
لا يغرنكم بالله الغرور فالله قد استخلفنا و ابتلانا لينظر كيف نصنع و ماذا نعمل
فاليوم عمل و لا حساب و غدا حساب و لا عمل
و الله حسبنا و نعم الوكيل
15:15 15:15 15:15 15:15
قال معز المتقين و مذل الكافرين ( و لا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله ما لا يرجون )
يستحيل أن يقف المسلمون مكتفوا الأيدي , لا يحركون ساكنا و لا يسكنون متحركا , أمام هذا الحصار الآثم على قوم هدمت مساكنهم و دمرت ديارهم
أين شعلة الايمان و شهامة العروبة , أمام هذه المصائب التي تبلدت معها الاحاسيس , و عميت معها العيون , و صمت لها الآذان
يا صناع القرار ...
إنما جعلكم الله فيما أنتم فيها , ابتلاء لكم , فإما درجة عالية , بمواقف مؤمنة يرضا بها الله و يسخط بها الشيطان , و ترفع بها الدرجات
و إما مواقف متخاذلة , تدل على دناءة النفس و ضعف العزيمة و خور الارادة , و معها مقت في الدنيا و حساب في الآخرة
يا صناع القرار ...
إن دوام الحال من المحال , فأنتم بحاجة لهذه المواقف التي يسجلها التاريخ , و يشكرها الناس و رب الناس
نعم أنتم بحاجة لأن تغسلوا غفلة عقود , و عار جبن و مذلة , بقرارات يرفع معها الأذى عن إخواننا في فلسطين
أليس فيكم رجل رشيد , هل قتلت في نفوسكم الكرامة ؟ هل نزعت من قلوبكم الرحمة ؟ هل رضيتم بالذل من شذاذ الشعوب ؟
كم هي قيمة الحياة و أنتم على أبواب وداعها ؟ كم قيمة المال إذا فرض معه الذل و المهانة ؟
يا صناع القرار ...
متاع الدنيا قليل فان , فهل رضيتم به مع خور النفس و حب الذل ؟
هل وصل بنا الحال أن يجبن صناع القرار عن نصرة أهل غزة بمواقف تدفع معها المفاسد الكبيرة و تجلب معها المصالح الضرورية ؟
هل هو جبن أم انتكاس في الفطرة و الدين و القيم و المبادي بل و الانسانية ؟
يا صناع القرار ...
بيوت تهدم و نساء ترمل و أطفال تيتم , هذا واقع و حقيقة و ليست مجرد أخبار ينتهي احساسنا بها بعد نهاية سماعها
كيف يعيش أولئك القوم و هذه الكوارث تصبحهم أو تمسيهم ؟ كيف يطيب عيشكم و أنتم من خرس لسانه و صمت أذناه و جمد قلبه
هل طاب لكم الحياة بهذا الحال و هذه الدناءة ؟؟؟
يا صناع القرار ...
هل جربتم مواقف الشجاعة ؟ هل مررتم بصفحات التاريخ كيف عزت الأمم ؟
إن العدو الآن في أسوء ظرف يمر به , و هو أجبن ما يكون , و أنتم في أفضل ظرف تمرون به , فأين الشجاعة و الكرامة و الشهامة و المروءة ؟
سوف يذهب الناس و تزول الدول و يبقى لكم و لكل عبد ما قدم
و نحن نشهد الله و نشهد أنكم جبناء , قد خذلتم أمة لم نرى منكم أي مواقف تعزها أو تنصرها
يا صناع القرار ...
لا يغرنكم بالله ضعف من يطلب نصرتكم و لا يغرنكم بالله بطش الظالم و لا يغرنكم بالله أن فخمت لكم الكلمات
لا يغرنكم بالله الغرور فالله قد استخلفنا و ابتلانا لينظر كيف نصنع و ماذا نعمل
فاليوم عمل و لا حساب و غدا حساب و لا عمل
و الله حسبنا و نعم الوكيل
15:15 15:15 15:15 15:15
تعليق