أعلنت "كتائب شهداء الأقصى"، التابعة لحركة "فتح"، مسؤوليتها عن إطلاق النار على سيارة جمال محيسن محافظة نابلس بالضفة الغربية المحتلة مساء الأحد (13/4)، وذلك لدوره في ملاحقة المقاومة الفلسطينية.
وأكدت الكتائب في بيان لها بعنوان "بدء دور الحساب .. وهذه أولى مراحلها"، وتلقى مراسل فلسطين اليوم نسخة منه الاثنين (14/4)، على أن هذه هي الرسالة الأولى، محذرةً من أنه "إذا استمرت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في ملاحقة عناصر الحركة فإن الحساب سيطول وسيمتد إلى الرقاب"، على حد تعبيرها.
وقالت الكتائب: "يأبى محيسن إلا أن يستمر في وحل العمالة والرذيلة، ويأبى إلا أن يكون مخلصاً لأسياده من الصهاينة والأمريكان، فها نحن نرد عليك أيها العميل بأننا موجودين هنا في هذه الأرض المباركة ولن نسلم سلاحنا وسنبقى في وجه الدفاع الأول مدافعين عن كرامة أمتنا وعن شعبنا الذي يذبح ليل نهار على مرأى ومسمع من القريب والبعيد"، حسب تعبيرها.
وأضاف: "نقول بأن هذه هي الرسالة الأولى ولتفهمها كما تريد، ولتكف أيدي أجهزتك الأمنية عنا وإلا فإن الحساب سيطول وسيمتد إلى الرقاب"، محذرة من المساس بعناصرها وأفرادها، مؤكدةً على أن "من يحاول المساس بنا فسيكون مصيره مصير العملاء والخونة".
وكررت رسالتها إلى أفراد الأجهزة الأمنية بأن لا يطبقوا الأوامر التي تصدر إليهم من ملاحقة مطاردي الكتائب ومقاوميها، مهددةً إياهم بأن "الدائرة ستدور عليهم كما دارت وستدور على مدرائهم، وسنعتبر من يطبق تلك الأوامر هو في مكانة العملاء والخونة"، حسب البيان.
وأكدت الكتائب "على أننا لن نتهاون بعد اليوم مع أي أحد يشكل خطر علينا ويلاحقنا وينفذ أوامر الاحتلال الصهيوني، ونقول بأن صمتنا نفذ على جرائم هذه الأجهزة، عودوا إلى شعبكم ولتخوضوا المقاومة معنا ضد الاحتلال الذي يمارس يومياً شتى أنواع العذاب والإذلال لشعبنا وضد أتباعه من العملاء والخونة".
وطالبت رئيس السلطة محمود عباس بوقف اللقاءات المتكررة مع الاحتلال "التي لم تجلب لنا إلا الدمار والهلاك لشعبنا ومقاومينا" حسب ما ورد في البيان.
وقالت الكتائب: "الأجهزة الأمنية في الضفة أصبحت ذنباً للاحتلال الصهيوني، تطبق ما يمليه عليها، وتعمل جاهدة على أمنه وسلامة مواطنيه، وهذا ما حذرنا منه سابقاً ولا زلنا نحذر من استمرار اللقاءات الأمنية بين قيادات الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبين قوات الاحتلال".
وأضافت: "لقد حذرنا سابقاً وفي عدة بيانات من العبث والتطاول على أبنائنا في كافة الفصائل الفلسطينية المقاومة، أو الاعتداء عليهم، وفي آخر بيان لنا قلنا أن هذه هي الفرصة الأخيرة للأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ولقياداتها للرجوع إلى حضن الشعب والمقاومة، ولكن يبدو أن رسالة صمتنا وتروينا لم تفهم بالشكل الصحيح، بل فهمت على أنها عجز من قبل الكتائب وحاش لله أن تعجز الكتائب لأنها الحامية للوطن والعرض والشعب".
وأكدت الكتائب في بيان لها بعنوان "بدء دور الحساب .. وهذه أولى مراحلها"، وتلقى مراسل فلسطين اليوم نسخة منه الاثنين (14/4)، على أن هذه هي الرسالة الأولى، محذرةً من أنه "إذا استمرت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في ملاحقة عناصر الحركة فإن الحساب سيطول وسيمتد إلى الرقاب"، على حد تعبيرها.
وقالت الكتائب: "يأبى محيسن إلا أن يستمر في وحل العمالة والرذيلة، ويأبى إلا أن يكون مخلصاً لأسياده من الصهاينة والأمريكان، فها نحن نرد عليك أيها العميل بأننا موجودين هنا في هذه الأرض المباركة ولن نسلم سلاحنا وسنبقى في وجه الدفاع الأول مدافعين عن كرامة أمتنا وعن شعبنا الذي يذبح ليل نهار على مرأى ومسمع من القريب والبعيد"، حسب تعبيرها.
وأضاف: "نقول بأن هذه هي الرسالة الأولى ولتفهمها كما تريد، ولتكف أيدي أجهزتك الأمنية عنا وإلا فإن الحساب سيطول وسيمتد إلى الرقاب"، محذرة من المساس بعناصرها وأفرادها، مؤكدةً على أن "من يحاول المساس بنا فسيكون مصيره مصير العملاء والخونة".
وكررت رسالتها إلى أفراد الأجهزة الأمنية بأن لا يطبقوا الأوامر التي تصدر إليهم من ملاحقة مطاردي الكتائب ومقاوميها، مهددةً إياهم بأن "الدائرة ستدور عليهم كما دارت وستدور على مدرائهم، وسنعتبر من يطبق تلك الأوامر هو في مكانة العملاء والخونة"، حسب البيان.
وأكدت الكتائب "على أننا لن نتهاون بعد اليوم مع أي أحد يشكل خطر علينا ويلاحقنا وينفذ أوامر الاحتلال الصهيوني، ونقول بأن صمتنا نفذ على جرائم هذه الأجهزة، عودوا إلى شعبكم ولتخوضوا المقاومة معنا ضد الاحتلال الذي يمارس يومياً شتى أنواع العذاب والإذلال لشعبنا وضد أتباعه من العملاء والخونة".
وطالبت رئيس السلطة محمود عباس بوقف اللقاءات المتكررة مع الاحتلال "التي لم تجلب لنا إلا الدمار والهلاك لشعبنا ومقاومينا" حسب ما ورد في البيان.
وقالت الكتائب: "الأجهزة الأمنية في الضفة أصبحت ذنباً للاحتلال الصهيوني، تطبق ما يمليه عليها، وتعمل جاهدة على أمنه وسلامة مواطنيه، وهذا ما حذرنا منه سابقاً ولا زلنا نحذر من استمرار اللقاءات الأمنية بين قيادات الأجهزة الأمنية الفلسطينية وبين قوات الاحتلال".
وأضافت: "لقد حذرنا سابقاً وفي عدة بيانات من العبث والتطاول على أبنائنا في كافة الفصائل الفلسطينية المقاومة، أو الاعتداء عليهم، وفي آخر بيان لنا قلنا أن هذه هي الفرصة الأخيرة للأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ولقياداتها للرجوع إلى حضن الشعب والمقاومة، ولكن يبدو أن رسالة صمتنا وتروينا لم تفهم بالشكل الصحيح، بل فهمت على أنها عجز من قبل الكتائب وحاش لله أن تعجز الكتائب لأنها الحامية للوطن والعرض والشعب".
تعليق