إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شمّريُّ الاحتلال المِهذار .....صدقتَ وأنتَ كذوبٌ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شمّريُّ الاحتلال المِهذار .....صدقتَ وأنتَ كذوبٌ

    شمّريُّ الاحتلال المِهذار
    صدقتَ وأنتَ كذوبٌ


    الحمد لله وحده ، صدق وعده ، وأعز جنده ، وهزم الأحزاب وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى الصحب والآل الذين نصروا الدين وأقاموا له عزه ومجده ، وعلى من تبعهم بقهر الطاغوت من أولي الألباب والبأس والشدة .

    أما بعد:
    يقول عز وجل : " قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ "المائدة 12-16
    ، وقال : " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ" الرعد 16
    وقال:" وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ "النور 40،
    ويقول:" سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ" الزخرف 19.
    سبحان الله ! كيف أن الله قد جعل للكلام الذي يخرج بصدق من قلب صاحبه ، وينبع من هدي القرآن ومشكاة النبوة ، يجعل الله عليه نوراً يصيب به القلوب المطمئنة ، التي لا تريد علواً في الأرض ولا فساداً ، بينما تعمى عنه القلوب التي قد ختم الله عليها بسبب ظلماتها ، وأهوائها ؛ التي أضلتها عن سبيله وصراطه المستقيم
    ومثل هذا الكلام الذي عليه نور القرآن هو ما يطلّ به علينا بين الحين والآخر؛ الشيخ أبي عبد الله ، وحكيم الأمة أبي محمد ، وباقي إخوانهما ، أمثال : أمير المؤمنين البغدادي ، وأبي حمزة المهاجر ، وأبي اليزيد ، وأبي يحيى الليبي ........ ( حفظهم الله جميعاً ، كذلك نحسبهم والله حسيبهم ) ، فهؤلاء العظماء عندما يخرح الواحد منهم بخطاب موجه للأمة ( هكذا دائماً هي خطاباتهم ، موجهة للأمة - سددهم الله - وليس لبقعة جاهلية عنصرية ) ،
    فإنك تجد في خطابه نور العقيدة الصافية ، وسياسة النبوة الكافية ، وفقه وأفهام السلف الشافية ، ولذلك فإنك تجد أعداء الله بمستنقعاتهم الشتى ، من محللين منحلينَ ، وإعلاميين رخيصين ، وعلماء سلاطين باعوريين....... قد خرجوا جميعهم من قماقمهم المظلمة ، يتفوهون بظلماتهم ، بتحريف ذلك الخطاب النوراني عن صراطه المستقيم ، ظناً منهم أن يطفؤوا نور الحق والصدق بأفواههم النتنة الكريهة الرائحة !!
    أما ذلك الرعديد شاهد الزور ، المهذار(1) شمري الاحتلال ، الذي لا يخرج علينا إلا بإذن من أسياده المخابراتية ، هو وتوتو ( أبو عزام التميمي ) ذلك التوتو ، الذي لولا التألي على الله ، والتفرد عن أهل التفسير بالتفسير ، لقلت هو ممن أمرنا الله بغضّ البصر عنهم ، فيما أنزل من آيات النور " قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ " النور 30، وذلك لما فيه من ميوعة النساء ، وميوعة مخانيث الكلام ، وهو ( يتطعوج ويتغنج ) على الفضائيات ،
    وإنني أحمد الله أن كفانا ذلك الشمري ، غضّ البصر عنه ، بإخفاء وجهه القبيح !! بالمناسبة ؛ لا أدري لماذا ذلك الأبله يخفي وجهه ؟؟!! أهو تدليساً وتلبيساً على العوام أمثاله ( وهذا الراجح ) أم خوفاً من ( حبايبه ) الأمريكان أن يغتالوه ( شمري... أنا مسؤول عن دمك أمام الله ، إذا أصابك أي مكروه من الأمريكان ، فاخرج على ضمانتي ، وتجول بين همراتهم ، ونم على فراشهم في معسكراتهم ، فلن يطالك أي مكروه )
    أقول :
    أمّا ذلك الشمري ، فإنك تجد في كلامه الخبط و( اللبط )، وليس على كلامه شيء من النور ، ولعل أكثر القراء الكرام ؛ قد سمعه على قناة ( الخنزيرة ) وهو مرتبك في تجميع كلماته ، فلا يحسن نظمها ونثرها ( لعل الله قد أربكه لمِا تفوّه به من باطل وزور على أهل الحق والنور )
    أقول :
    إن مثل ذلك الشمري ، لا يستحق أن يرد على أمثاله ، كما يقول بعض الإخوة ، ولكن هذه هي سنة الله " لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ"
    محمد 4، فنحن نرد على باطله ، لكيلا يقعَ في مستنقعه بعضُ المغرورون بأمثاله ،
    فإن ذلك الشمري لا يزال فاجراً كفاراً ، فإن همّه الوحيد ؛ هو التكلم في عرض دولة الإسلام العراقية ( حفظها الله ) وعلى طريقة ( حبايبه الأمريكان) ، وعملائهم في المنطقة ( لعله تقاطع مصالح !! )
    شمري الاحتلال:
    يقول الحق تبارك وتعالى:" سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ "الزخرف 19
    ويقول عليه الصلاة والسلام (..... وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته )، وأنا أعرف أنك لم تأتِ بشيء جديد ممّا قد طعنت به الدولة الإسلامية زوراً وبهتاناً عما سبق ،
    ولكن الجديد هو أنك قد أضفت إلى نفسك صفة قبيحة جديدة ، هي من صفات أحقر الخلق ، وأبغضهم إلى الله ( يهود ) ، فهم كما قال عنهم سيدهم وأعلم الناس بهم عبد الله بن سلام ( رضي الله عنه ):( إنهم قوم بهت )
    وهذا من أعظم الكذب والباطل ؛ أن تكذب على رجل في وجهه من غير مقال قاله ، فإنك في المرة الأولى ، قد قلت فيهم ما قلت ، ولم نعلم حينها ما يدور بين قادة جيشك الهلامي ودولة الحق ( حفظها الله ) ، فلم نصدقك ولم نكذبك ،
    أمَا وقد خرج علينا الصادق الأمير البغدادي ( حماه الله ) وقال ما قال ، من طيب الكلام والمقال ، وفضح باطلكم بالحجة والبيان ، وخاطبكم بألطف عبارة ، وأحسن إشارة ، فكان قلبه عليكم ، كالأب الشفوق الرفوق على أبنائه ، فما كان يقول لكم إلا: (يا أبنائي في الجيش الإسلامي )، وغيره الكثير مما هو على منهج النبوة......
    فهل يبقى بعد هذا لمتكلم بباطل كلام ، إلا أن يكون فيه نزعة عرق يهودية تحب البهتان ....... فانعق بما شئت ، وانبح كما شئت ، فإن دولة العراق الإسلامية باقية بإذن الله....... باقية بإذن الله........ باقية بإذن الله ، ولن يضرها من خالفها ولا من خذلها.
    شمري الاحتلال :
    تقول إن جيشك الهلامي قد ضبط تكتيكه ، وإيقاع العمليات العسكرية ، وذلك رداً منك على سؤال الخنزيرة ، بأن عملياتكم ، قد انخفضت وتيرتها .
    أقول:
    ما هذه الكذبة الغبية ، التي رميت بها على أسماع المشاهدين ، والتي لا تمر إلا على أغبياء مثلك ، قد تربوا على طريقتك ، أهكذا ضبطتم إيقاع عملياتكم العسكرية ؟؟!
    أتريد أن تدافع بهذه الكذبة ، عن تحالفك مع الأمريكان ، ضدّ نواة الخلافة الراشدة ، فإن عمليات جيشك الهلامي ما ضبطها إيقاع تكتيكي إنما ضبطها إيقاع أمريكي ، بإيعاز من بوش والمالكي والهاشمي ، من أجل حكومة شركية ، على نظام السلفية السلولية .......
    فإن كنت كاذباً في المرة القادمة ( وهذا ديدنك ) فتكْتك كذبة يتناسب إيقاعها مع مخابيل قطيع الأنعام ، في مراعي المنطقة الخضراء ، فأظنهم يحسنون الرقص على مثل هذه الطبول الغبية أمثالك.
    شمري الاحتلال :
    صدقت وأنت كذوب ، فإنك قد قلت رداً على سؤال ذلك البائس ، بأن خلافك مع دولة الإسلام ( هي كذلك رغم أنف أسيادك ) هو خلاف منهجي .
    أقول:
    عجباً كيف صدقتَ هذه المرة ، ولكن يذهب العجب عندما أتذكر بأن صاحبك إبليس قد فعلها من قبل ، نعم ؛ إن خلافك مع دولة الإسلام هو منهجي ، فلهم دين ، ولك ولجيشك الهلامي دين ، ولكن يبقى السؤال الذي يرد على العقل السليم ، الخالي من الجنون ، وعلى الفطرة السليمة الخالية من الفساد والانحراف ، وعلى الشريعة الطاهرة المنزلةِ من السماء على أفضل الأنبياء ، الخالية من ياسق جنكيز التتار والأهواء ، وتحريف علماء بن باعوراء
    فيبقى السؤال هو :
    أي المنهجين الأحق بالأمن ورفع لواء الخلافة الراشدة على منهج النبوة ؟

    أهو منهج من فيه شركاء متشاكسون ( تكنوكراط ) رافضيون ، علمانيون ، صليبيون ، شيوعيون ، إيزيديون ، هلاميون ..... أم منهج من هم سَلم لله وحده ، سواء كانوا في شرق المعمورة أو في غربها ......؟؟!!

    شمري الاحتلال :
    قلت : إن العراق يتعرض لاحتلالين ، أمريكي وإيراني ، وقد تناسيت أن هناك احتلالاً ثالثاً أخطر من هذين الاحتلالين ، ومثلك لا غرابة أنه لا يعرفه ، لأنه لا يعنيه لا من قريب ولا من بعيد ، بل إنك مشارك فيه ، بكل قوة ، أنت وطويرق الهاشمي ، وخماش العراق.....!!!
    وهذا الاحتلال الثالث

    فوالذي نفسي بيده ، لو أن الصديق ( رضي الله عنه ) موجود في زماننا لكان أول شيءٍ بدأه هو سحق ذلك الاحتلال ؛ وهذا عين ما فعله البغدادي ( نصره الله ) ، فقد نهج نهج الصديق في هذا الاحتلال ؛ فإن الصائل على حكم الله أشد خطراً وأعظم جرماً ، وأكبر كفراً من الذي يصول على ديار المسلمين ، ولكن " الْحَمْدُ لِلّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ " النحل 75

    شمري الاحتلال :
    قل لي أين أنت وجيشك من قتال الاحتلال الإيراني ، وقد اعترفت بوجوده ؟! أم إن احتلالهم بالنسبة لك ورقي فقط ، وليس كالاحتلال الصليبي ؟! أم أن احتلالهم للعراق حلالٌ بدينك ، لأنه مصبوغ برافضة العراق واحتلال الأمريكان حرام ؟! أم أنه أصبح بدينك جميعه حلال ، فلا فرق عندك ( وهذا الأنسب في حقك عند الترجيح فإنه سالم من المعارض ) ، فإنه باسم السياسة لا مانع منه ؟!
    شمري الاحتلال :
    أنت تقول ( قطع الله لسانك ) يجب على القاعدة أن تعود إلى رشدها
    أقول:
    آن لي أن أتحدث هذه المرة عن القاعدة ، لكن ؛ ليس تسليماً لمقولتك ، بل لأنني اشتقت للحديث عنها ، وإلا فإن دولة الإسلام هي هي بالنسبة إلينا ، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

    فأنت تقول:
    يجب على القاعدة أن تعود إلى رشدها ، فعن أي رشد تتحدث ، وتقصد أيها الضال ، فإن القاعدة لا تؤمن إلا برشيد واحد ، يأمرهم ويقول لهم :" فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ " البقرة186
    وهم يرجونه ، ويقولون له جل في علاه " رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً " الكهف10
    فإن الرشد في دينهم يختلف عن الرشد الذي تدين به أنت ، فإن الرشد الذي تدين به أنت لا يتناسب مع حالهم ، وتأبى عقولهم وفطرهم السليمة أن تنقاد إليه ، فأنى لهم أن ينقادوا لآلهة بشرية فرعونية ، جعلت من نفسها نداً لله ؟! بل إنها لا ترى إلا ألوهيتها في الأرض وليس لأحد أن يتعدى عليها ، وذلك حفاظا منها على تراث سلفها ، وسيدها الأول ، الذي استخف قومه فأطاعوه ، عندما قال لهم :" مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ "غافر29

    فكان ذلك الفرعون الهالك السفيه ، يرى عبودية البشر وطاعتهم له هي الرشاد المطلق !!! وبالرغم أنه زين تلك الألوهية الزائفة ، بقوته وسلطانه ، وقصوره وأنهاره ، وسحرته ووزرائه ، إلا أن الله قد أبطلها برشاد أهل الحق ، وسفّه كلَّ متبع لها بقوله جل في علاه

    فَاتَّبَعُواْ أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ* يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ* وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ )هود( 97-98-99

    وكذلك قوم شعيب (عليه السلام) ، كانوا يرون عبودية ما كان يعبد آباؤهم والتطفيف في الميزان من الرشاد ، بل إنهم كانوا يعيرونه ويستهزئون بالرشاد الذي يدعوهم إليه

    (أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ "هود87

    فأبطله الله برشاد أهل الحق

    وكذلك قوم لوط ، كانوا يرون الفاحشة في الذكران ـ التي ما سبقهم إليها أحد من العالمين هي رشاد ، بل ويرون أن الرشاد الذي يدعوهم إليه لوط ( عليه السلام ) منكراً من القول وزوراً ، وهو يقول لهم :" أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ "هود78

    فأي رشد هذا الذي تريده أنت شمري الاحتلال ؛ أن تعود له القاعدة ؟؟!!أهو رشد فرعون بوش !!!، أم رشد رافضة المالكي!!! ، أم رشد علمانية الهاشمي .... !!!
    فهؤلاء جميعهم ، خاضعون لدستور واحد ، يبيح لهم رشاد قوم فرعون ، وقوم لوط ، وقوم شعيب.... فهنيئا لك شمري الاحتلال ، ذلك الرشاد الذي سيحشرك مع سلفك فرعون وزبانيته ، إن بقيت على هذه الحال .


    المهذار : كثير الخطأ والباطل

    ذلك والله أعلم

    *******
    عفواً أيها القراء الكرام ، لعلي قد نسيت أن أقول لشمري الاحتلال شيئاً مهماً

    " وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ " الكهف 63

    يقول النبي - عليه الصلاة والسلام -
    ((من تعزى بعزاء الجاهلية ، فأعضُّوه بهن أبيه ولا تكنوا )).

    وها أنا أقول لك شمري الاحتلال ؛ مقتدياً بسنة حبيبنا صلى الله عليه وسلم :
    ( عض على ...... أبيك )

    والله ما تركت التصريح بالتسمية ، وبدون كناية ، إلا كرامة للإخوة والقراء الكرام ، الذين لا يرون مصلحة راجحة في ذكر مثل هذا اللفظ ، بالرغم أنني أرى غير ذلك.

    اللهم منزل الكتاب وسريع الحساب هازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلــــــهم
    اللهم إنّا ندرأ بك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم يا حيّ يا قيّـــــــــوم
    اللهم اهد كلَّ طالب حق وساع إليه سبيل الرشاد

    آمين آمين

    ذلك والله أعلم

    وكتبه زياد أبو طارق

    أحد القاعدين

  • #2
    بارك الله بك , شكراً أخي الكريم



    قلبي على غزة ولست أرى قلب أحد سواي

    تعليق


    • #3
      الله بك , شكراً أخي الكريم

      تعليق

      يعمل...
      X