تويت
أعلن زكريا الزبيدي، قائد كتائب "شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة فتح، عن عودة جميع نشطاء الكتائب، إلى مقر قيادة قوات الأمن الوطني في جنين "المقاطعة"، بعد مرور نحو سبعة أيام على خروجهم منها.
وقال الزبيدي في تصريح مع مراسلنا في جنين إن أكثر من 45مقاتلا من "شهداء الأقصى"، اتخذوا قبل أسبوع، قرارا بالخروج من "المقاطعة"، احتجاجا على عدم إيفاء السلطة الوطنية بالوعود التي قطعتها على نفسها، بتأمين حياة كريمة لهم ولعائلاتهم، بعد وقف مطاردة عدد منهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتزامهم بمقر "المقاطعة".
وأضاف، إن عدة شهور مرت، دون أن تفي السلطة الوطنية بتعهداتها تلك، وهو ما اضطرهم إلى الخروج من "المقاطعة"، للمطالبين بتوفير حياة كريمة لهم ولعائلاتهم، خصوصا وأن معظمهم متزوجين ولهم أطفال وعائلات مسؤولين عن توفير مستلزماتها التي أصبحوا عاجزين عن توفير الحد الأدنى منها.
وأشار، إلى أن اتصالات أجريت مع الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، وعدد من قادة الأجهزة الأمنية، وكبار المسؤولين في السلطة الوطنية، أفضت إلى إنهاء أزمة مطاردي "شهداء الأقصى"، وعودتهم إلى مقر "المقاطعة".
ونفى الزبيدي، وجود أية علاقة تذكر بين موقف كتائب "شهداء الأقصى" المعلن بشأن التهدئة مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدا، أن ما حصل فقط للمطالبة بتحسين ظروف معيشة هؤلاء المطاردين، وذلك من خلال قوله، "إننا ندرك جيدا أن الموقف التفاوضي الفلسطيني ضعيف إذا ما قورن بالموقف الإسرائيلي المتعنت، ولكن ما يتعلق بأوضاعنا المعيشية الصعبة، فالأمر مرهون بيد السلطة الوطنية، وهو ما دفعنا مضطرين إلى مغادرة المقاطعة".
وذكر، أن الرئيس أبو مازن، أعطى تعليماته إلى قيادة الأجهزة الأمنية، والجهات المختصة في السلطة الوطنية، بضرورة العمل على تسوية أوضاع مطاردي "شهداء الأقصى"، ودمجهم في الأجهزة الأمنية، وتوفير حياة كريمة لهم ولعائلاتهم، وهي تعليمات كما قال الزبيدي، ساهمت في عودة المطاردين إلى مقر "المقاطعة".
وقال الزبيدي في تصريح مع مراسلنا في جنين إن أكثر من 45مقاتلا من "شهداء الأقصى"، اتخذوا قبل أسبوع، قرارا بالخروج من "المقاطعة"، احتجاجا على عدم إيفاء السلطة الوطنية بالوعود التي قطعتها على نفسها، بتأمين حياة كريمة لهم ولعائلاتهم، بعد وقف مطاردة عدد منهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتزامهم بمقر "المقاطعة".
وأضاف، إن عدة شهور مرت، دون أن تفي السلطة الوطنية بتعهداتها تلك، وهو ما اضطرهم إلى الخروج من "المقاطعة"، للمطالبين بتوفير حياة كريمة لهم ولعائلاتهم، خصوصا وأن معظمهم متزوجين ولهم أطفال وعائلات مسؤولين عن توفير مستلزماتها التي أصبحوا عاجزين عن توفير الحد الأدنى منها.
وأشار، إلى أن اتصالات أجريت مع الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، وعدد من قادة الأجهزة الأمنية، وكبار المسؤولين في السلطة الوطنية، أفضت إلى إنهاء أزمة مطاردي "شهداء الأقصى"، وعودتهم إلى مقر "المقاطعة".
ونفى الزبيدي، وجود أية علاقة تذكر بين موقف كتائب "شهداء الأقصى" المعلن بشأن التهدئة مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدا، أن ما حصل فقط للمطالبة بتحسين ظروف معيشة هؤلاء المطاردين، وذلك من خلال قوله، "إننا ندرك جيدا أن الموقف التفاوضي الفلسطيني ضعيف إذا ما قورن بالموقف الإسرائيلي المتعنت، ولكن ما يتعلق بأوضاعنا المعيشية الصعبة، فالأمر مرهون بيد السلطة الوطنية، وهو ما دفعنا مضطرين إلى مغادرة المقاطعة".
وذكر، أن الرئيس أبو مازن، أعطى تعليماته إلى قيادة الأجهزة الأمنية، والجهات المختصة في السلطة الوطنية، بضرورة العمل على تسوية أوضاع مطاردي "شهداء الأقصى"، ودمجهم في الأجهزة الأمنية، وتوفير حياة كريمة لهم ولعائلاتهم، وهي تعليمات كما قال الزبيدي، ساهمت في عودة المطاردين إلى مقر "المقاطعة".
تعليق