عقدت الرابطة الاسلامية الاطار الطلابي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين مؤتمرا صحفيا بحضور عدد من وسائل الاعلام في اطار جهودها للاستمرار في جهود المصالحة وقد تم قراءة البيان الذي ذكرت فيه الرابطة نتيجة الحملة التي نظمتها بالعلم نتوحد وقد ألقى الأخ زياد أبوطعيمة من الرموز البارزين في الحركة وأحد نشطاء الرابطة الاسلامية البيان التالي أمام وسائل الإعلام وإليكم نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الرابطة الإسلامية
قال تعالى:{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ المُؤمنينَ فِي تَوَادِّّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ كَمَثَلِ الجَسَدِ الوَاحِدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَتْ لَهُ سَائِرُ الأَعْضَاءِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّّى"
انطلاقا من إدراكنا لهذه المرحلة الحرجة من تاريخ شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، ووعياً منا بأهمية دور الطالب والحركة الطلابية في الحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية قيمنا الفلسطينية، والتأكيد على أولوية العلم مهما كانت الظروف ومهما اشتد الحصار الجائر.
فإننا في الرابطة الإسلامية قمنا بحملة تحت شعار "بالعلم نتوحد" تضمنت العديد من الأنشطة ومنها جمع التواقيع من طلبة الجامعات والكليات، لدعوة الأخوة في حركتي فتح وحماس وإطاريهما الطلابيين للبدء في حوار جدي يؤسس لوحدة وطنية حقيقية كطريق لفك الحصار الظالم واستكمال مسيرة التحرير.
ولقد لاقت الحملة كامل الدعم والتأييد من طلاب وطالبات جامعات وكليات قطاع غزة كنتيجةً للوعي وإدراكاً لخطورة هذه القضية، ومدى تأثيرها على مستقبل شعبنا الفلسطيني بكافة فئاته.
وانطلقت الحملة صباح يوم الاثنين السادس من ابريل واستمرت لمدة ثلاثة أيام حتى مساء الأربعاء الثامن من ابريل الحالي، ورغم أزمة المواصلات التي حالت دون التحاق الكثير من الطلبة بجامعاتهم، ومنع بعض الجامعات الرابطة الإسلامية من القيام بهذه الحملة الخاصة لجمع التواقيع، مما اضطر طلبة الرابطة الإسلامية إلى جمع التواقيع خارج أسوار تلك الجامعات، ورغم ذلك فقد تم جمع عشرين ألف توقيع، وإننا نيابة عن كل الطلبة الموقعين نؤكد على النقاط التالية:
أولا: نؤكد على أن الوحدة الوطنية هي المخرج الأساسي للأزمات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
ثانيا: نطالب بتحييد الجامعات و المؤسسات التعليمية وإبعادها عن التجاذبات السياسية التي تؤثر سلبا على المسيرة التعليمية ومستقبلها.
ثالثا: نناشد جميع الهيئات الإدارية في الجامعات والكليات الفلسطينية لإبقاء منابرها وساحاتها مفتوحة أمام الأنشطة والفعاليات الطلابية، كما وندعو جميع الأطر الطلابية إلى الالتزام بجميع الضوابط الإدارية والأخلاقية والوطنية عند قيامهم بأي فعالية أو ممارستهم لأي نشاط.
رابعا: ندعو كل اتحادات الطلبة والأطر الطلابية العربية والإسلامية للعمل عبر سلسلة من النشاطات من أجل تفعيل الحوار الفلسطيني الداخلي والمطالبة برفع الحصار الظالم عن شعبنا.
خامسا: ندعو كل الدول والمؤسسات العربية والإسلامية كي تمارس دورها الطبيعي في التقريب بين حركتي فتح وحماس والعمل على تخفيف معاناة شعبنا المرابط.
سادسا: نؤكد على استعدادنا التام لرعاية حوار بين الكتلة الإسلامية والشبيبة الفتحاوية من أجل تجاوز الأزمة بينهما داخل المؤسسات التعليمة لاسيما في الجامعات.
وفي الختام نعد أبناء شعبنا وخصوصا فئة الطلبة التي قدمت الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى أننا سنبقى دوما في مستوى المسئولية من أجل تقريب وجهات النظر بين كافة الأطر الطلابية، وأن تبقى بوصلتنا مضبوطة نحو الإسلام وفلسطين والمقاومة.
إخوانكم في الرابطة الإسلامية
الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي
الاثنين الثامن من ربيع الآخر 1429هـ،
الموافق 14 / أبريل / 2008
واليكم الصور
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن الرابطة الإسلامية
قال تعالى:{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ المُؤمنينَ فِي تَوَادِّّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ كَمَثَلِ الجَسَدِ الوَاحِدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَتْ لَهُ سَائِرُ الأَعْضَاءِ بِالسَّهَرِ وَالحُمَّّى"
انطلاقا من إدراكنا لهذه المرحلة الحرجة من تاريخ شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، ووعياً منا بأهمية دور الطالب والحركة الطلابية في الحفاظ على الوحدة الوطنية وحماية قيمنا الفلسطينية، والتأكيد على أولوية العلم مهما كانت الظروف ومهما اشتد الحصار الجائر.
فإننا في الرابطة الإسلامية قمنا بحملة تحت شعار "بالعلم نتوحد" تضمنت العديد من الأنشطة ومنها جمع التواقيع من طلبة الجامعات والكليات، لدعوة الأخوة في حركتي فتح وحماس وإطاريهما الطلابيين للبدء في حوار جدي يؤسس لوحدة وطنية حقيقية كطريق لفك الحصار الظالم واستكمال مسيرة التحرير.
ولقد لاقت الحملة كامل الدعم والتأييد من طلاب وطالبات جامعات وكليات قطاع غزة كنتيجةً للوعي وإدراكاً لخطورة هذه القضية، ومدى تأثيرها على مستقبل شعبنا الفلسطيني بكافة فئاته.
وانطلقت الحملة صباح يوم الاثنين السادس من ابريل واستمرت لمدة ثلاثة أيام حتى مساء الأربعاء الثامن من ابريل الحالي، ورغم أزمة المواصلات التي حالت دون التحاق الكثير من الطلبة بجامعاتهم، ومنع بعض الجامعات الرابطة الإسلامية من القيام بهذه الحملة الخاصة لجمع التواقيع، مما اضطر طلبة الرابطة الإسلامية إلى جمع التواقيع خارج أسوار تلك الجامعات، ورغم ذلك فقد تم جمع عشرين ألف توقيع، وإننا نيابة عن كل الطلبة الموقعين نؤكد على النقاط التالية:
أولا: نؤكد على أن الوحدة الوطنية هي المخرج الأساسي للأزمات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
ثانيا: نطالب بتحييد الجامعات و المؤسسات التعليمية وإبعادها عن التجاذبات السياسية التي تؤثر سلبا على المسيرة التعليمية ومستقبلها.
ثالثا: نناشد جميع الهيئات الإدارية في الجامعات والكليات الفلسطينية لإبقاء منابرها وساحاتها مفتوحة أمام الأنشطة والفعاليات الطلابية، كما وندعو جميع الأطر الطلابية إلى الالتزام بجميع الضوابط الإدارية والأخلاقية والوطنية عند قيامهم بأي فعالية أو ممارستهم لأي نشاط.
رابعا: ندعو كل اتحادات الطلبة والأطر الطلابية العربية والإسلامية للعمل عبر سلسلة من النشاطات من أجل تفعيل الحوار الفلسطيني الداخلي والمطالبة برفع الحصار الظالم عن شعبنا.
خامسا: ندعو كل الدول والمؤسسات العربية والإسلامية كي تمارس دورها الطبيعي في التقريب بين حركتي فتح وحماس والعمل على تخفيف معاناة شعبنا المرابط.
سادسا: نؤكد على استعدادنا التام لرعاية حوار بين الكتلة الإسلامية والشبيبة الفتحاوية من أجل تجاوز الأزمة بينهما داخل المؤسسات التعليمة لاسيما في الجامعات.
وفي الختام نعد أبناء شعبنا وخصوصا فئة الطلبة التي قدمت الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى أننا سنبقى دوما في مستوى المسئولية من أجل تقريب وجهات النظر بين كافة الأطر الطلابية، وأن تبقى بوصلتنا مضبوطة نحو الإسلام وفلسطين والمقاومة.
إخوانكم في الرابطة الإسلامية
الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي
الاثنين الثامن من ربيع الآخر 1429هـ،
الموافق 14 / أبريل / 2008
واليكم الصور
تعليق