الملتقي المقدسي : تحولت حفلة زفاف فاطمة مشعل، كريمة رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» خالد مشعل، والشاب السوري - الفلسطيني طارق ارشيد «مهرجاناً خطابياً»، اختصر مشعل رسالته السياسية بالقول ان هذا الزواج يعني ان «لا تنازل عن حق العودة الى اراضي العام 1948». وأعرب مشعل عن الأمل بأن ينجب العروسان «جيل تحرير فلسطين»، محذراً الاسرائيليين من ان «آلة الانجاب الفلسطينية شغالة 24 ساعة».
وأشار الى قول بعض الاسرائيليين ان «آلة الانجاب الفلسطينية توقفت»، معرباً عن الأمل في ان تنجب هذه الاسرة الجديدة «جيل التحرير»، بعدما كان الجيل السابق هو «جيل الممانعة والمقاومة». وبعث الى الاسرائيليين بـ «رسالة تحذير» مفادها ان «آلة الانجاب الفلسطينية شغالة 24 ساعة» ليضرب مثلاً بنفسه حيث لديه سبعة أطفال. ومازح الحضور بالقول إن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية لديه 18 طفلاً «يمكنونه من تشكيل حكومة شرعية ومنتخبة منهم».
وكان لافتاً ان مسحة من الفكاهة طبعت خطاب مشعل الذي مزج بين المواقف السياسية المعروفة لـ «حماس» مع قفشات أضحكت الحاضرين مرات عدة، امام عدسات المصورين الخاصين. وقال: «طالما ان الشعب مؤمن والشعب يتكاثر ونحن في حضن سورية، فإن اسرائيل بدأت العد العكسي للزوال. هذه ليست احلاماً معسولة، بل منطق الحق واليقين».
وأشار الى قول بعض الاسرائيليين ان «آلة الانجاب الفلسطينية توقفت»، معرباً عن الأمل في ان تنجب هذه الاسرة الجديدة «جيل التحرير»، بعدما كان الجيل السابق هو «جيل الممانعة والمقاومة». وبعث الى الاسرائيليين بـ «رسالة تحذير» مفادها ان «آلة الانجاب الفلسطينية شغالة 24 ساعة» ليضرب مثلاً بنفسه حيث لديه سبعة أطفال. ومازح الحضور بالقول إن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية لديه 18 طفلاً «يمكنونه من تشكيل حكومة شرعية ومنتخبة منهم».
وكان لافتاً ان مسحة من الفكاهة طبعت خطاب مشعل الذي مزج بين المواقف السياسية المعروفة لـ «حماس» مع قفشات أضحكت الحاضرين مرات عدة، امام عدسات المصورين الخاصين. وقال: «طالما ان الشعب مؤمن والشعب يتكاثر ونحن في حضن سورية، فإن اسرائيل بدأت العد العكسي للزوال. هذه ليست احلاماً معسولة، بل منطق الحق واليقين».
تعليق