قــاوم-خاص:
شهدائنا أعلام للحق كيف لا وهم يتقدمون على نهج الاستشهاد من أجل نصر راية لا اله إلا الله ,غايتهم في ذلك المجاهد الأول النبي صلى الله عليه وسلم والذي كان يتقدم صفوف المجاهدين من الصحابة ويزاحمهم في مواكب الجهاد والقتال .
لقد كان شهيدنا حسن سمير عوض ابن ألوية الناصر صلاح الدين بطل عملية "كسر الحصار" الاستشهادية البطولية شرق غزة كما عهده من عرفه وخالطه رجل حريصا على دينه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم معتزا بالإسلام مدافعا عن رايته ولو بالدماء والأشلاء رخيصة في معركة الحق التي يخوضها فرسان ألوية الناصر صلاح الدين على أرض المسلمين في فلسطين المحتلة.
كان شهيدنا حسن وهو الحسن في كل شئ بأخلاقه الإسلامية بالتزامه ومحافظته على الصلوات في المسجد وخاصة صلاه الفجر التي نام عنها الكثير الكثير من أبناء وشباب المسلمين في زمن الفتن واللهو التي تهاجم الشباب في كل ناحية .
عرف شهيدنا الحق فألتزمه وعض عليه بنواجده , وعرف أن الجهاد في سبيل الله بوابة كل خير للمسلم فعقد العزم على الجهاد فكانت ألوية الناصر عنوانه فكان بين إخوانه المجاهدين والمرابطين على ثغور الوطن المحتل وكان رحمه الله داعية في سلوكه الإسلامي الصافي فكان دعوته للناس بالحسنة أن يكون الإسلام أول همومهم وان نصرة راية لا اله إلا الله فريضة على كل مسلم وخاصة شباب فلسطين في أرض الرباط والجهاد.
وكانت عملية "كسر الحصار البطولية" وكان وعد الله بتمكين المجاهدين ونصرهم على عدوهم فضرب شهيدنا ضربته بعد أن توكل على الله وخاض معركة شرسة مع العدو وأسقط فيهم القتلي والجرحى حسب اعتراف العدو.
ويوم تشيع جنازته كان شهيدنا ينصر دين الله وسنة نبيه المصطفي صلى الله عليه وسلم عبر وصيته المباركة والتي فرض فيها سنه المصطفي في الجنائز فلا صراخ ولا نياح ولا مكبرات صوت وصارت الجنازة يجللها الصمت الرهيب والناس في خشوع يسيرون في الجنازة فلا يعكر صفو خشوعهم إطلاق النار و لا بيوت عزاء تصدح فيها ما يقال عنها إذاعة ولا صور كبيرة وصغيرة تنشر في كل مكان وغيرها من التقاليد والعادات الدخيلة علي شعبنا المسلم.
وانتصر شهيدنا المجاهد حسن سمير عوض للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في إحياء سنته المباركة كما كان في حياته وسلوكه حين كان يعيش على هذه الدنيا كذلك في جنازته والتي كانت علامة بارزة في سير جنازات الشهداء وصفحة جديدة يدعو فيها شهيدنا المجاهد كل الشهداء الأحياء أن يعلنوا براءتهم من هذه البدع التي تمارس في الجنازات عبر التأكيد على ضرورة أن تمضى جنازات شهدائنا كما جاء في سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
هذه وصية الشهيد وهذا هو الحق وتمضي قافلة شهداء الإسلام دعاة للحق في حياتهم والاستشهاد .
شهدائنا أعلام للحق كيف لا وهم يتقدمون على نهج الاستشهاد من أجل نصر راية لا اله إلا الله ,غايتهم في ذلك المجاهد الأول النبي صلى الله عليه وسلم والذي كان يتقدم صفوف المجاهدين من الصحابة ويزاحمهم في مواكب الجهاد والقتال .
لقد كان شهيدنا حسن سمير عوض ابن ألوية الناصر صلاح الدين بطل عملية "كسر الحصار" الاستشهادية البطولية شرق غزة كما عهده من عرفه وخالطه رجل حريصا على دينه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم معتزا بالإسلام مدافعا عن رايته ولو بالدماء والأشلاء رخيصة في معركة الحق التي يخوضها فرسان ألوية الناصر صلاح الدين على أرض المسلمين في فلسطين المحتلة.
كان شهيدنا حسن وهو الحسن في كل شئ بأخلاقه الإسلامية بالتزامه ومحافظته على الصلوات في المسجد وخاصة صلاه الفجر التي نام عنها الكثير الكثير من أبناء وشباب المسلمين في زمن الفتن واللهو التي تهاجم الشباب في كل ناحية .
عرف شهيدنا الحق فألتزمه وعض عليه بنواجده , وعرف أن الجهاد في سبيل الله بوابة كل خير للمسلم فعقد العزم على الجهاد فكانت ألوية الناصر عنوانه فكان بين إخوانه المجاهدين والمرابطين على ثغور الوطن المحتل وكان رحمه الله داعية في سلوكه الإسلامي الصافي فكان دعوته للناس بالحسنة أن يكون الإسلام أول همومهم وان نصرة راية لا اله إلا الله فريضة على كل مسلم وخاصة شباب فلسطين في أرض الرباط والجهاد.
وكانت عملية "كسر الحصار البطولية" وكان وعد الله بتمكين المجاهدين ونصرهم على عدوهم فضرب شهيدنا ضربته بعد أن توكل على الله وخاض معركة شرسة مع العدو وأسقط فيهم القتلي والجرحى حسب اعتراف العدو.
ويوم تشيع جنازته كان شهيدنا ينصر دين الله وسنة نبيه المصطفي صلى الله عليه وسلم عبر وصيته المباركة والتي فرض فيها سنه المصطفي في الجنائز فلا صراخ ولا نياح ولا مكبرات صوت وصارت الجنازة يجللها الصمت الرهيب والناس في خشوع يسيرون في الجنازة فلا يعكر صفو خشوعهم إطلاق النار و لا بيوت عزاء تصدح فيها ما يقال عنها إذاعة ولا صور كبيرة وصغيرة تنشر في كل مكان وغيرها من التقاليد والعادات الدخيلة علي شعبنا المسلم.
وانتصر شهيدنا المجاهد حسن سمير عوض للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في إحياء سنته المباركة كما كان في حياته وسلوكه حين كان يعيش على هذه الدنيا كذلك في جنازته والتي كانت علامة بارزة في سير جنازات الشهداء وصفحة جديدة يدعو فيها شهيدنا المجاهد كل الشهداء الأحياء أن يعلنوا براءتهم من هذه البدع التي تمارس في الجنازات عبر التأكيد على ضرورة أن تمضى جنازات شهدائنا كما جاء في سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
هذه وصية الشهيد وهذا هو الحق وتمضي قافلة شهداء الإسلام دعاة للحق في حياتهم والاستشهاد .
تعليق