كشف موقع استخباري أمريكي في تقريرٍ نشره مؤخراً، أن دولة الاحتلال الصهيوني تخطط لشن الهجوم على قطاع غزة هذا الصيف بعد إكمالها "سن الشفرات" مستغلةً الفترة المتبقية من وجود إدارة بوش التي ما زالت توفر لهم الدعم المفتوح لها.
وبيّن موقع "ستراتفورد" الالكتروني, في النقاط التي استعرضها تقريره الخاص الذي حمل عنوان "الكيان: الإعداد للجهاد ولحماس قبل حزب الله", أن الكيان يخطط لعملية واسعة في غزة إلا أنه لم يشر إلى توقيت هذه العملية, لافتاً إلى أن وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك عقد اجتماع طوارئ مؤخراً للشروع في هذا المخطط.
وأشار الموقع إلى أن الانقسام الدائر بين "حماس" التي تسيطر على غزة, و "فتح" التي تسيطر على الضفة، زاد من الإصرار الصهيوني على القيام بتلك العملية في غزة التي فكت الارتباط عنها عام 2005م.
الكيان الصهيوني بحسب المحللين أمام خيارات لسيناريو المشروع العدواني بالمنطقة الذي تنوي تنفيذه خلال هذا الصيف، و يلفت الموقع إلى أن تفكير الصهاينة إزاء القيام باقتحام قطاع غزة جاء بسبب عدم قدرتهم على اقتحام جنوب لبنان ومواجهة حزب الله مرة أخرى، وذلك لأن المواجهة مع الحزب تتطلب المزيد من التخطيط والتحضير الجيد الذي لا يتوافر لدى الصهاينة حالياً.
التحليلات في الصحافة الصهيونية تبيّن أن عمليات التغلغل التي قامت بها المقاومة الفلسطينية مؤخراً والتي تمكنت خلالها من توجيه ضربات خطيرة في العمق الصهيوني كـعملية "كسر الحصار" في "ناحال عوز" قبل يومين، سوف تتفاقم في المستقبل إذا لم تنجح الحكومة الصهيونية في إعادة هيبة قوة الردع التي فقدها الجيش الصهيوني في المواجهة ضد حزب الله في صيف العام 2006م.
وتقول التسريبات :" إن دوائر صنع القرار الصهيوني ما تزال حائرةً إزاء الإجابة على السؤال المتعلق بكيفية البداية للحرب".
الكيان ورغم ذلك تتخوف من أن سيناريو مشروعها العدواني فيما لو استهل باجتياح شامل لقطاع غزة، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة كبيرة تتمثل أبرز خطواتها في الآتي: اشتعال الضفة الغربية، بما يؤدي إلى الإحاطة نهائياً بسلطة محمود عباس، وتربع "حماس" و"الجهاد الإسلامي" على سدة الحكم فيها، سيما وأن "الجهاد الإسلامي" يحافظ على بنيته التحتية بقوة شمال الضفة رغم الحملات العسكرية الصهيونية اليومية فيها.
وكذا يخشى الكيان من انهيار مشروع "خارطة الطريق"، فرغم رغبتها في استمرار استخدام هذا المشروع ضمن لعبة الوقت وإرهاق الفلسطينيين، فإن انهيار هذا المشروع سيقضي على كل الأوراق التي يمسك بها الصهاينة.
ويبدي الكيان أيضاً مخاوف من إشعال الغضب والمعارضة السياسية في الدول العربية الحليفة لأمريكا بما يترتب عليه الإضرار بـ"المصالح الأمريكية ".
هذا كله يأتي وسط إطلاعنا من قبل الصحافة الصهيونية بأن حكومة أولمرت تقوم حالياً بالتخطيط لتنفيذ حملة دبلوماسية دولية كبيرة ضد صواريخ غزة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة والمعونة الدولية ولذلك لتحميل المقاومة في القطاع مسؤولية الغارات العابرة للحدود التي أدت إلى قتل وإصابة الصهاينة والتسبب في الأزمة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة حالياً.
وبيّن موقع "ستراتفورد" الالكتروني, في النقاط التي استعرضها تقريره الخاص الذي حمل عنوان "الكيان: الإعداد للجهاد ولحماس قبل حزب الله", أن الكيان يخطط لعملية واسعة في غزة إلا أنه لم يشر إلى توقيت هذه العملية, لافتاً إلى أن وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك عقد اجتماع طوارئ مؤخراً للشروع في هذا المخطط.
وأشار الموقع إلى أن الانقسام الدائر بين "حماس" التي تسيطر على غزة, و "فتح" التي تسيطر على الضفة، زاد من الإصرار الصهيوني على القيام بتلك العملية في غزة التي فكت الارتباط عنها عام 2005م.
الكيان الصهيوني بحسب المحللين أمام خيارات لسيناريو المشروع العدواني بالمنطقة الذي تنوي تنفيذه خلال هذا الصيف، و يلفت الموقع إلى أن تفكير الصهاينة إزاء القيام باقتحام قطاع غزة جاء بسبب عدم قدرتهم على اقتحام جنوب لبنان ومواجهة حزب الله مرة أخرى، وذلك لأن المواجهة مع الحزب تتطلب المزيد من التخطيط والتحضير الجيد الذي لا يتوافر لدى الصهاينة حالياً.
التحليلات في الصحافة الصهيونية تبيّن أن عمليات التغلغل التي قامت بها المقاومة الفلسطينية مؤخراً والتي تمكنت خلالها من توجيه ضربات خطيرة في العمق الصهيوني كـعملية "كسر الحصار" في "ناحال عوز" قبل يومين، سوف تتفاقم في المستقبل إذا لم تنجح الحكومة الصهيونية في إعادة هيبة قوة الردع التي فقدها الجيش الصهيوني في المواجهة ضد حزب الله في صيف العام 2006م.
وتقول التسريبات :" إن دوائر صنع القرار الصهيوني ما تزال حائرةً إزاء الإجابة على السؤال المتعلق بكيفية البداية للحرب".
الكيان ورغم ذلك تتخوف من أن سيناريو مشروعها العدواني فيما لو استهل باجتياح شامل لقطاع غزة، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة كبيرة تتمثل أبرز خطواتها في الآتي: اشتعال الضفة الغربية، بما يؤدي إلى الإحاطة نهائياً بسلطة محمود عباس، وتربع "حماس" و"الجهاد الإسلامي" على سدة الحكم فيها، سيما وأن "الجهاد الإسلامي" يحافظ على بنيته التحتية بقوة شمال الضفة رغم الحملات العسكرية الصهيونية اليومية فيها.
وكذا يخشى الكيان من انهيار مشروع "خارطة الطريق"، فرغم رغبتها في استمرار استخدام هذا المشروع ضمن لعبة الوقت وإرهاق الفلسطينيين، فإن انهيار هذا المشروع سيقضي على كل الأوراق التي يمسك بها الصهاينة.
ويبدي الكيان أيضاً مخاوف من إشعال الغضب والمعارضة السياسية في الدول العربية الحليفة لأمريكا بما يترتب عليه الإضرار بـ"المصالح الأمريكية ".
هذا كله يأتي وسط إطلاعنا من قبل الصحافة الصهيونية بأن حكومة أولمرت تقوم حالياً بالتخطيط لتنفيذ حملة دبلوماسية دولية كبيرة ضد صواريخ غزة، بالتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة والمعونة الدولية ولذلك لتحميل المقاومة في القطاع مسؤولية الغارات العابرة للحدود التي أدت إلى قتل وإصابة الصهاينة والتسبب في الأزمة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة حالياً.