تويت
تعليقا على الخبر الذي نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول مغادرة مئات العائلات اليهودية لمدينة سديروت خوفا من صواريخ المقاومة الفلسطينية، وعرض منازلهم للبيع، قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، إن هذه الخطوة "ثمرة من ثمار المقاومة المتصاعدة ضد العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية وفي قطاع غزة.
وأضاف شهاب في تصريحات لإذاعة صوت القدس الفلسطينية المحلية: شعبنا الفلسطيني يقف في وجه الاعتداءات الإسرائيلية، ويقف ضد انتهاك و تدنيس حرمة المسجد الأقصى المبارك، والعدوان الإسرائيلي ضد شعبنا يحتاج إلى ردود متواصلة من المقاومة ويحتاج إلى التخندق والتوحد خلف خيار المقاومة، شعبنا الفلسطيني يقف وحيدا هذه الأيام في وجه التحالف الصهيوني الأمريكي ضد فلسطين وضد أمتنا العربية والإسلامية".
وتابع: المقاومة بهذه الإمكانيات المتواضعة تؤلم العدو هذا الإيلام الشديد، وتحول دون تحقيق أهدافه، وأكبر شاهد على ذلك ما حدث في نابلس، العدو الإسرائيلي دخل نابلس واقتحمها أكثر من مرة لأنه عجز عن تحقيق أهدافه، المقاومة في نابلس وضعت غابي اشكنازي، رئيس أركان الاحتلال أمام فشل هو الآخر ، وبدأ يذوق طعم الهزيمة على أيدي المتوضئين والطاهرين والمقاومين الضاغطين على الزناد".
وحول المطالبات من بعض الجهات الفلسطينية بوقف عمليات القصف الصاروخي للبلدات والمستوطنات الإسرائيلية، قال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي: إذا كان هناك من أحد لا يعجبه عمل المقاومة فليتفضل ويرينا مراجله في حماية شعبنا وصد العدوان، في ظل العدوان المتصاعد ضد شعبنا وامتنا لا نحتاج إلى كثير من الكلام وقليل من الفعل ، لأن كل الكلمات لا تساوي قطرة دم واحدة، وكل الشعارات لا تساوي دمعة تسيل من عين حرة ، اليوم الأمر يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، الاحتلال والعدوان يزداد شراسة، وفي مثل هذه الحالة لا يمكن أن نسكت".
وأوضح شهاب أن الهجمة ضد المقاومة الفلسطينية باتت أكثر شراسة، وأن الجميع تضافرت جهوده للقضاء على المقاومة بتواطؤ من بعض العرب، الذين يسعون لإخماد جذوة الجهاد على أرض فلسطين.
وأردف بالقول: مهرجان حركة الجهاد الإسلامي بالأمس كان بمثابة استفتاء على خيار المقاومة، والجموع التي احتشدت لنصرة المسجد الأقصى المبارك كانت بمثابة استفتاء على خيار المقاومة في ظل وقوف المجتمع العربي والإسلامي موقف المتفرج على ما يحدث للشعب الفلسطيني، وتلهي البعض بملهاة داخلية من انتخابات وحكومات وتغيير، وأخشى أن يقع الشعب الفلسطيني فريسة لهذه الملهاة ويتقاعس عن صد العدوان وحماية المقدسات".
وشدد شهاب على أن "الجميع مطالب بأن يقف إلى جانب المقاومة، أما من يطعن المقاومة من الخلف ستكون عواقبه وخيمة". بحسب تعبيره.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد نشرت أمس خبرا مفاده أن مئات العائلات في مستوطنة سديروت شمال قطاع غزة قد أخلت منازلها وعرضتها للبيع، واتجهت للسكن داخل إسرائيل، بسبب كثرة استهداف المقاومة الفلسطينية لهذه البلدة بالقصف الصاروخي.
وأضاف شهاب في تصريحات لإذاعة صوت القدس الفلسطينية المحلية: شعبنا الفلسطيني يقف في وجه الاعتداءات الإسرائيلية، ويقف ضد انتهاك و تدنيس حرمة المسجد الأقصى المبارك، والعدوان الإسرائيلي ضد شعبنا يحتاج إلى ردود متواصلة من المقاومة ويحتاج إلى التخندق والتوحد خلف خيار المقاومة، شعبنا الفلسطيني يقف وحيدا هذه الأيام في وجه التحالف الصهيوني الأمريكي ضد فلسطين وضد أمتنا العربية والإسلامية".
وتابع: المقاومة بهذه الإمكانيات المتواضعة تؤلم العدو هذا الإيلام الشديد، وتحول دون تحقيق أهدافه، وأكبر شاهد على ذلك ما حدث في نابلس، العدو الإسرائيلي دخل نابلس واقتحمها أكثر من مرة لأنه عجز عن تحقيق أهدافه، المقاومة في نابلس وضعت غابي اشكنازي، رئيس أركان الاحتلال أمام فشل هو الآخر ، وبدأ يذوق طعم الهزيمة على أيدي المتوضئين والطاهرين والمقاومين الضاغطين على الزناد".
وحول المطالبات من بعض الجهات الفلسطينية بوقف عمليات القصف الصاروخي للبلدات والمستوطنات الإسرائيلية، قال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي: إذا كان هناك من أحد لا يعجبه عمل المقاومة فليتفضل ويرينا مراجله في حماية شعبنا وصد العدوان، في ظل العدوان المتصاعد ضد شعبنا وامتنا لا نحتاج إلى كثير من الكلام وقليل من الفعل ، لأن كل الكلمات لا تساوي قطرة دم واحدة، وكل الشعارات لا تساوي دمعة تسيل من عين حرة ، اليوم الأمر يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، الاحتلال والعدوان يزداد شراسة، وفي مثل هذه الحالة لا يمكن أن نسكت".
وأوضح شهاب أن الهجمة ضد المقاومة الفلسطينية باتت أكثر شراسة، وأن الجميع تضافرت جهوده للقضاء على المقاومة بتواطؤ من بعض العرب، الذين يسعون لإخماد جذوة الجهاد على أرض فلسطين.
وأردف بالقول: مهرجان حركة الجهاد الإسلامي بالأمس كان بمثابة استفتاء على خيار المقاومة، والجموع التي احتشدت لنصرة المسجد الأقصى المبارك كانت بمثابة استفتاء على خيار المقاومة في ظل وقوف المجتمع العربي والإسلامي موقف المتفرج على ما يحدث للشعب الفلسطيني، وتلهي البعض بملهاة داخلية من انتخابات وحكومات وتغيير، وأخشى أن يقع الشعب الفلسطيني فريسة لهذه الملهاة ويتقاعس عن صد العدوان وحماية المقدسات".
وشدد شهاب على أن "الجميع مطالب بأن يقف إلى جانب المقاومة، أما من يطعن المقاومة من الخلف ستكون عواقبه وخيمة". بحسب تعبيره.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد نشرت أمس خبرا مفاده أن مئات العائلات في مستوطنة سديروت شمال قطاع غزة قد أخلت منازلها وعرضتها للبيع، واتجهت للسكن داخل إسرائيل، بسبب كثرة استهداف المقاومة الفلسطينية لهذه البلدة بالقصف الصاروخي.
تعليق