بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول سرايا المجاهدين سيدنا "محمد" عليه وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه إلى يوم الدين أفضل صلاة وأتم تسليم...
أما بعد،،،
أولاً: أوجه التحية لجنود المقاومة الفلسطينية بكافة أطيافها، وفي مقدمتها جنود سرايا القدس الذين لا زالوا يصنعون بفكرهم وببنادقهم وبدماء أبنائهم من الشهداء النصر تلو النصر، ويرسمون ببطولاتهم ملامح خارطة المقاومة...
أبناء حركة الجهاد الإسلامي.. يا من لا زلتم تقدمون الشهداء والجرحى والأسري.. يا من قدمتم قائدكم المربي الدكتور "فتحي الشقاقي" شهيداً يصنع بدمائه ملامح خارطة الطريق نحو فلسطين، يا من لا زلتم تودعون القافلة الطويلة من الشهداء وتصنعون بالعدو العجائب... أتوجه إليكم بكلمات بسيطة من القلب إلى القلب.. أرجو من الله أن تسع قلوبكم لتسمعوني جيداً...
إخواني المجاهدين.. عليكم أن تعوا جيداً أن الحركة تربطها علاقة جيدة بجميع الفصائل الفلسطينية بلا استثناء وفي مقدمتها حركة حماس، كما أن الحركة تربطها علاقة أيضاً مع حركة فتح، وليس للحركة مصلحة مع أي طرف ضد أي طرف،، بل الحركة تتطلع وتسعي كما سعي أميننا العام ومربينا د. فتحي الشقاقي قبيل استشهاده لتوحيد كل الجهود لوضع خطة تضع حركتي الجهاد وحماس في موقف واحد يدافعون بإيمانهم وبإسلامهم عن شرف الأمة من خلال استهداف العدو الصهيوني بضربات موجعة.. وأتمنى من كل قلبي أن نصل لهذه المرحلة.. وبعيداً عن الحالة التي وصلنا فيها لتوجيه ضرباتنا ضد بعض عبر المقالات المسيئة للمقاومة وغيرها...
أنا لست بصدد تقديم مشروع إسلامي موحد- فهناك من هو أكفئ مني وأعلم مني بماذا تتطلب الوحدة الإسلامية.. أنا اليوم بصدد توجيه عدة أمور هامة لإخواني وأبناء حركة الجهاد الإسلامي،، بما أنني أحد المطلعين قليلاً جداً علي ظروف الإعلام...
أبدأ حديثي حول ما أريد توصيله لكم..
أولاً:حول مقالة أخونا أبو عبيدة "الناطق باسم كتائب القسام"
كلنا يعلم ومنذ بداية تأسيس حركة الجهاد الإسلامي، كيف كانت تعاني الحركة الكثير من المواجهات مع إخوانهم في حركة حماس، والجميع يعي جيداً ما يحصل من اتهامات بأننا "شيعة" وطرد شبابنا من المساجد وغيره،،، ورغم ذلك لم يؤثر ذلك علي حركة الجهاد الإسلامي بل ازدادت قوة وكان لها التأثير القوي في القرار الفلسطيني من خلال الضربات التي كانت توجع بها الاحتلال الصهيوني وأعوانه.
ومع بداية الانتفاضة الحالية كانت المواجهة أكبر، وكانت الأحداث أكبر وتخطت في بعض الأحيان إطلاق النار واستهداف أبنائنا وغير ذلك،، لكن ذلك لم ينهي الحلم الذي يراود الكثير من قيادات الحركة وأبنائنا وفي مقدمتهم الدكتور "رمضان عبد الله" من تحقيق حلم الشهيد المعلم د. "فتحي الشقاقي" في تحقيق حلم الوحدة الإسلامية.
أدخل في صلب الموضوع::: لم أتفاجأ كثيراً أنا شخصياً من مقالة الأخ "أبو عبيدة"، لأن من يرى حديث عناصر حركة حماس يجب أن يتوقع كل شئ،، فبعيداً عن الحقد.. فأنا لم أحقد يوماً ما علي شخص.. ومن باب منظور الواقع أتحدث الآن.. فجميعنا يشاهد "شبكة فلسطين للحوار" والتي أنا من خلال اطلاعي أجد فيها أنه وللأسف قادة حماس والقسام كثيراً ما يأخذون بما يدور في الشبكة سواء من نقل مواضيع أو أحداث، حتي مواقعها الإلكترونية تأخذ الكثير من أخبارها عبر الشبكة،، وأنا تأكدت تماماً أن قيادة حماس بدأت تستمع لما يطلبه عناصرها وليس لما تتطلبه المصلحة العامة، وهم يعتبرون الأعضاء المشاركين في شبكة فلسطين للحوار تمثل شريحة كبيرة من قاعدتهم الشعبية ولذلك يستمعون إليها.... لا يعلمون أن من يدخل شبكة فلسطين للحوار... يتعلم الحقد.. وقلبه يصبح مريض... كالإنسان الذي يعبد الله أربعين سنة وفي لحظة تجده يزني ويخمر ويسرق ويغضب الله... فشبكتهم أصبحت تمثل حالة متردية جداً تمرض قلوب الناس وتمرض قلوبنا نحن أبناء الجهاد الإسلامي الذين نلاحق جهلهم.
نعود لما يدور.. الجميع يعلم جيداً أن حماس استحوذت علي الإعلام بشكل كبير طيلة تواجدها.. وتعتبر قناة الجزيرة الفضائية إحدى أهم القنوات التي تساعد حماس في نشر أخبارها ومواقفها.. وتعتبر الجزيرة مؤسسة قريبة من الإخوان ومعظم مسؤوليها من المقربين من الإخوان..
ما حصل هو التالي:-
إن حركة حماس وبالأخص كتائب القسام- باتت تعي جيداً خطر سرايا القدس الإعلامي- فكانت في السابق تستحوذ علي الإعلام في كل عمل حتى لو كان هناك قتلي صهاينة والعملية مؤكدة أنها لسرايا القدس تستحوذ عليها إعلاميا وتستغلها عبر الفضائيات،، لكن اليوم هم يعتبرون أن الإعلام التابع للسرايا بدأ يشكل خطر، حيث باتت الفضائيات تتعامل فمع جميع أخبار السرايا حتى لو كان الخبر فقط إطلاق صاروخ- وهذا بحمد الله بجهد الإخوة في جهاز الإعلام التابع للسرايا- فأصبحت هذه الحالة بمثابة خطر علي الإعلام الحمساوي والقسامي أخص بالذكر- فهذا أفقد صواب الجهاز الإعلامي في حماس والقسام.
فالسرايا خلال الثلاث السنوات الماضية طورت من حالة إعلامها، وباتت تشكل جسم إعلامي صحيح يعرف كيف يتعامل مع الوضع الميداني، فكثيراً ما نشاهد علي الفضائيات سواء في النشرات الإخبارية أو علي الشريط الإخباري أن سرايا القدس أطلقت أو فجرت أو أكدت نجاة مجموعة أو أعلنت إصابة أحد أفرادها... أصبحت جميع أخبارها في متناول النشرات الإخبارية للفضائيات وعلي الشريط الإخباري للفضائيات وأخص هنا الجزيرة والمنار الأكثر متابعة.
وحماس والقسام- تعلمان جيداً مدى خطر هذه الحالة علي المواطنين- فالمواطن الذي لا ينتمي لحماس لا يقوم بالإطلاع علي مواقع وفضائية حماس، بل يذهب لمكان حيادي كالجزيرة أو المنار أو العربية، وعندما يري المواطن خبر مثل ما حدث في خان يونس وهو كالتالي "مقتل جندي إسرائيلي في خان يونس وسرايا القدس والقسام تتبنيان العملية في بيانات منفصلة"- هذه تشكل ضربة لحماس من حيث تعتبر أن هذه المؤسسة "الجزيرة" مقربة من الإخوان- فكيف لها أن تأتي بإسم السرايا في هذا المكان وبهذا الحادث- فهذا أفقد صوابية الناطق باسم القسام ودعاه لكتابة المقالة.
لذلك رسالتنا للجميع ومن خلال إطلاعي البعيد عن الإعلام الداخلي للسرايا- فإنني أبشركم أننا بخير وهناك من يقوم بأداء واجبه علي خير ما يرام ليوفي القليل- القليل من حق أولئك المرابطين علي الثغور من أبناء السرايا المجاهدين والذين يقاتلون بحق.
أوجه رسالة أخيرة لكم—من يريد أن يرد علي الموضوع- أن يرد بدون شتم ولعن وسب- وأن يرد فقط بكلمة خير- فهمها حصل إخواننا في حماس سيبقون إخواننا ولم نتعلم من ديننا الحنيف إلا المسامحة والتنافس بشكل سليم بعيد عن الشتم--- وأدعو كافة أعضاء الحركة في شبكة فلسطين للحوار لتركها لأنها والله تمرض القلوب – ومرض القلوب عند الله خطير.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول سرايا المجاهدين سيدنا "محمد" عليه وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه إلى يوم الدين أفضل صلاة وأتم تسليم...
أما بعد،،،
أولاً: أوجه التحية لجنود المقاومة الفلسطينية بكافة أطيافها، وفي مقدمتها جنود سرايا القدس الذين لا زالوا يصنعون بفكرهم وببنادقهم وبدماء أبنائهم من الشهداء النصر تلو النصر، ويرسمون ببطولاتهم ملامح خارطة المقاومة...
أبناء حركة الجهاد الإسلامي.. يا من لا زلتم تقدمون الشهداء والجرحى والأسري.. يا من قدمتم قائدكم المربي الدكتور "فتحي الشقاقي" شهيداً يصنع بدمائه ملامح خارطة الطريق نحو فلسطين، يا من لا زلتم تودعون القافلة الطويلة من الشهداء وتصنعون بالعدو العجائب... أتوجه إليكم بكلمات بسيطة من القلب إلى القلب.. أرجو من الله أن تسع قلوبكم لتسمعوني جيداً...
إخواني المجاهدين.. عليكم أن تعوا جيداً أن الحركة تربطها علاقة جيدة بجميع الفصائل الفلسطينية بلا استثناء وفي مقدمتها حركة حماس، كما أن الحركة تربطها علاقة أيضاً مع حركة فتح، وليس للحركة مصلحة مع أي طرف ضد أي طرف،، بل الحركة تتطلع وتسعي كما سعي أميننا العام ومربينا د. فتحي الشقاقي قبيل استشهاده لتوحيد كل الجهود لوضع خطة تضع حركتي الجهاد وحماس في موقف واحد يدافعون بإيمانهم وبإسلامهم عن شرف الأمة من خلال استهداف العدو الصهيوني بضربات موجعة.. وأتمنى من كل قلبي أن نصل لهذه المرحلة.. وبعيداً عن الحالة التي وصلنا فيها لتوجيه ضرباتنا ضد بعض عبر المقالات المسيئة للمقاومة وغيرها...
أنا لست بصدد تقديم مشروع إسلامي موحد- فهناك من هو أكفئ مني وأعلم مني بماذا تتطلب الوحدة الإسلامية.. أنا اليوم بصدد توجيه عدة أمور هامة لإخواني وأبناء حركة الجهاد الإسلامي،، بما أنني أحد المطلعين قليلاً جداً علي ظروف الإعلام...
أبدأ حديثي حول ما أريد توصيله لكم..
أولاً:حول مقالة أخونا أبو عبيدة "الناطق باسم كتائب القسام"
كلنا يعلم ومنذ بداية تأسيس حركة الجهاد الإسلامي، كيف كانت تعاني الحركة الكثير من المواجهات مع إخوانهم في حركة حماس، والجميع يعي جيداً ما يحصل من اتهامات بأننا "شيعة" وطرد شبابنا من المساجد وغيره،،، ورغم ذلك لم يؤثر ذلك علي حركة الجهاد الإسلامي بل ازدادت قوة وكان لها التأثير القوي في القرار الفلسطيني من خلال الضربات التي كانت توجع بها الاحتلال الصهيوني وأعوانه.
ومع بداية الانتفاضة الحالية كانت المواجهة أكبر، وكانت الأحداث أكبر وتخطت في بعض الأحيان إطلاق النار واستهداف أبنائنا وغير ذلك،، لكن ذلك لم ينهي الحلم الذي يراود الكثير من قيادات الحركة وأبنائنا وفي مقدمتهم الدكتور "رمضان عبد الله" من تحقيق حلم الشهيد المعلم د. "فتحي الشقاقي" في تحقيق حلم الوحدة الإسلامية.
أدخل في صلب الموضوع::: لم أتفاجأ كثيراً أنا شخصياً من مقالة الأخ "أبو عبيدة"، لأن من يرى حديث عناصر حركة حماس يجب أن يتوقع كل شئ،، فبعيداً عن الحقد.. فأنا لم أحقد يوماً ما علي شخص.. ومن باب منظور الواقع أتحدث الآن.. فجميعنا يشاهد "شبكة فلسطين للحوار" والتي أنا من خلال اطلاعي أجد فيها أنه وللأسف قادة حماس والقسام كثيراً ما يأخذون بما يدور في الشبكة سواء من نقل مواضيع أو أحداث، حتي مواقعها الإلكترونية تأخذ الكثير من أخبارها عبر الشبكة،، وأنا تأكدت تماماً أن قيادة حماس بدأت تستمع لما يطلبه عناصرها وليس لما تتطلبه المصلحة العامة، وهم يعتبرون الأعضاء المشاركين في شبكة فلسطين للحوار تمثل شريحة كبيرة من قاعدتهم الشعبية ولذلك يستمعون إليها.... لا يعلمون أن من يدخل شبكة فلسطين للحوار... يتعلم الحقد.. وقلبه يصبح مريض... كالإنسان الذي يعبد الله أربعين سنة وفي لحظة تجده يزني ويخمر ويسرق ويغضب الله... فشبكتهم أصبحت تمثل حالة متردية جداً تمرض قلوب الناس وتمرض قلوبنا نحن أبناء الجهاد الإسلامي الذين نلاحق جهلهم.
نعود لما يدور.. الجميع يعلم جيداً أن حماس استحوذت علي الإعلام بشكل كبير طيلة تواجدها.. وتعتبر قناة الجزيرة الفضائية إحدى أهم القنوات التي تساعد حماس في نشر أخبارها ومواقفها.. وتعتبر الجزيرة مؤسسة قريبة من الإخوان ومعظم مسؤوليها من المقربين من الإخوان..
ما حصل هو التالي:-
إن حركة حماس وبالأخص كتائب القسام- باتت تعي جيداً خطر سرايا القدس الإعلامي- فكانت في السابق تستحوذ علي الإعلام في كل عمل حتى لو كان هناك قتلي صهاينة والعملية مؤكدة أنها لسرايا القدس تستحوذ عليها إعلاميا وتستغلها عبر الفضائيات،، لكن اليوم هم يعتبرون أن الإعلام التابع للسرايا بدأ يشكل خطر، حيث باتت الفضائيات تتعامل فمع جميع أخبار السرايا حتى لو كان الخبر فقط إطلاق صاروخ- وهذا بحمد الله بجهد الإخوة في جهاز الإعلام التابع للسرايا- فأصبحت هذه الحالة بمثابة خطر علي الإعلام الحمساوي والقسامي أخص بالذكر- فهذا أفقد صواب الجهاز الإعلامي في حماس والقسام.
فالسرايا خلال الثلاث السنوات الماضية طورت من حالة إعلامها، وباتت تشكل جسم إعلامي صحيح يعرف كيف يتعامل مع الوضع الميداني، فكثيراً ما نشاهد علي الفضائيات سواء في النشرات الإخبارية أو علي الشريط الإخباري أن سرايا القدس أطلقت أو فجرت أو أكدت نجاة مجموعة أو أعلنت إصابة أحد أفرادها... أصبحت جميع أخبارها في متناول النشرات الإخبارية للفضائيات وعلي الشريط الإخباري للفضائيات وأخص هنا الجزيرة والمنار الأكثر متابعة.
وحماس والقسام- تعلمان جيداً مدى خطر هذه الحالة علي المواطنين- فالمواطن الذي لا ينتمي لحماس لا يقوم بالإطلاع علي مواقع وفضائية حماس، بل يذهب لمكان حيادي كالجزيرة أو المنار أو العربية، وعندما يري المواطن خبر مثل ما حدث في خان يونس وهو كالتالي "مقتل جندي إسرائيلي في خان يونس وسرايا القدس والقسام تتبنيان العملية في بيانات منفصلة"- هذه تشكل ضربة لحماس من حيث تعتبر أن هذه المؤسسة "الجزيرة" مقربة من الإخوان- فكيف لها أن تأتي بإسم السرايا في هذا المكان وبهذا الحادث- فهذا أفقد صوابية الناطق باسم القسام ودعاه لكتابة المقالة.
لذلك رسالتنا للجميع ومن خلال إطلاعي البعيد عن الإعلام الداخلي للسرايا- فإنني أبشركم أننا بخير وهناك من يقوم بأداء واجبه علي خير ما يرام ليوفي القليل- القليل من حق أولئك المرابطين علي الثغور من أبناء السرايا المجاهدين والذين يقاتلون بحق.
أوجه رسالة أخيرة لكم—من يريد أن يرد علي الموضوع- أن يرد بدون شتم ولعن وسب- وأن يرد فقط بكلمة خير- فهمها حصل إخواننا في حماس سيبقون إخواننا ولم نتعلم من ديننا الحنيف إلا المسامحة والتنافس بشكل سليم بعيد عن الشتم--- وأدعو كافة أعضاء الحركة في شبكة فلسطين للحوار لتركها لأنها والله تمرض القلوب – ومرض القلوب عند الله خطير.
تعليق