فلسطين اليوم-القدس المحتلة
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جوهر ما يحصل في غزة في الأيام الأخيرة هو فشل إسرائيلي خطير أسهم به المستوى السياسي الذي لم يحدد للجيش هدفاً واضحاً في ما يعني وقف إطلاق الصواريخ باتجاه النقب الغربي.
وقالت الصحيفة العبرية في عددها الصادر أمس الجمعة، :"ثمة منطقة إسرائيلية كاملة تتعرض لهجمات يومية، المزارعون في كيبوتسات المنطقة قالوا هذا الأسبوع، بصدق: إنهم يشعرون بأن الجيش يخذلهم، فالجيش يتحرك على طول السياج الفاصل بآليات مدرعة بينما هم (المزارعون) مكشوفون في حقولهم".
وترى الصحيفة أن ثمة شكّ في ما إذا كانت هناك طريقة عسكرية للجم المقاومة، ولكن في جميع الأحوال، المستوى السياسي يسير في خط متعرج.
وتشير إلى أنه و حتى ما قبل "نحو شهرين جرى التعامل مع الحصار الاقتصادي على قطاع غزة كأحد السبل التي من المفترض أن تُخضع غزة، لكن هذا الأسبوع قرر وزير الحرب أيهود باراك مواصلة تزويد القطاع بالوقود، حتى بعد عملية "ناحال عوز"، مشيرةً إلى أنه ليس واضحاً بالضبط ما هي الرسالة من هذا القرار.
وتلفت الصحيفة إلى أن معظم التوغلات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي داخل غزة بلا غاية ذات دلالة.
وتتطرق "يديعوت" إلى عملية "الشتاء الساخن"، فتوضح أن الردع الإسرائيلي لم يتحسّن بعد عملية "الشتاء الساخن"، وذلك بالرغم من كثرة القتلى في الجانب الفلسطيني، في سبّبت لإسرائيل ضرراً بعيد المدى تقريباً كما حصل في حرب لبنان الثانية، وربما حتى أكثر.
وتقول:" ففي حرب لبنان الثانية تلقّينا آلاف الصواريخ، ولم ننجح في القضاء على حزب الله، وفي "الشتاء الساخن"، عدة مئات من الصواريخ على منطقة صغيرة نسبياً أدت بإسرائيل إلى "الانكفاء" أمام المقاومة والانسحاب من القطاع".
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جوهر ما يحصل في غزة في الأيام الأخيرة هو فشل إسرائيلي خطير أسهم به المستوى السياسي الذي لم يحدد للجيش هدفاً واضحاً في ما يعني وقف إطلاق الصواريخ باتجاه النقب الغربي.
وقالت الصحيفة العبرية في عددها الصادر أمس الجمعة، :"ثمة منطقة إسرائيلية كاملة تتعرض لهجمات يومية، المزارعون في كيبوتسات المنطقة قالوا هذا الأسبوع، بصدق: إنهم يشعرون بأن الجيش يخذلهم، فالجيش يتحرك على طول السياج الفاصل بآليات مدرعة بينما هم (المزارعون) مكشوفون في حقولهم".
وترى الصحيفة أن ثمة شكّ في ما إذا كانت هناك طريقة عسكرية للجم المقاومة، ولكن في جميع الأحوال، المستوى السياسي يسير في خط متعرج.
وتشير إلى أنه و حتى ما قبل "نحو شهرين جرى التعامل مع الحصار الاقتصادي على قطاع غزة كأحد السبل التي من المفترض أن تُخضع غزة، لكن هذا الأسبوع قرر وزير الحرب أيهود باراك مواصلة تزويد القطاع بالوقود، حتى بعد عملية "ناحال عوز"، مشيرةً إلى أنه ليس واضحاً بالضبط ما هي الرسالة من هذا القرار.
وتلفت الصحيفة إلى أن معظم التوغلات التي ينفذها الجيش الإسرائيلي داخل غزة بلا غاية ذات دلالة.
وتتطرق "يديعوت" إلى عملية "الشتاء الساخن"، فتوضح أن الردع الإسرائيلي لم يتحسّن بعد عملية "الشتاء الساخن"، وذلك بالرغم من كثرة القتلى في الجانب الفلسطيني، في سبّبت لإسرائيل ضرراً بعيد المدى تقريباً كما حصل في حرب لبنان الثانية، وربما حتى أكثر.
وتقول:" ففي حرب لبنان الثانية تلقّينا آلاف الصواريخ، ولم ننجح في القضاء على حزب الله، وفي "الشتاء الساخن"، عدة مئات من الصواريخ على منطقة صغيرة نسبياً أدت بإسرائيل إلى "الانكفاء" أمام المقاومة والانسحاب من القطاع".
تعليق