السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، حياكم الله اخوتي واخواتي في شبكتنا الغراء ومرحبا بكم من جديد ، صراحة اصبح الشخص منا ليس له بال بالكتابة او حتى الرود بسبب الوضع المتردي في غزة ولكن موقف حدث امامي بالامس استفزني للكتابة ، بالامس وانا خارج من المنزل مساءا كان هناك اطفالا صغار 9 و10 سنوات يتشاجرون في الطريق حاولت ان ابعدهم عن بعضهم وبفضل الله ذهب كل واحد في طريقه ، واحدهم سلك نفس طريقي فمشى معي سألته لماذا تتشاجرون فأجابني ان الاطفال الاخرين يؤيدون حماس واخذ يسب ويلعن حماس ، قلت له لماذا فاخذ يتكلم ويقول كيس الطحين ب 200 شيكل و السولار مقطوع وقال ايضا ان كيس الاوراق الصحية ( المحارم ) اصبح من2 شيكل الى 4.5 شيكل واخد يسب هذه العيشة واخذ يسب حكومة هنية ويقول لو ان هنية وحكومته عايشين زينا في القرف على حد قوله لكان الواحد ما زعل ، بس همة - على حد قوله - انهم يركبوا سيارت فخمة وانه ذهب اليوم للسوق مشيا لانه لا يملك الاجرة وايضا لعدم وجود سيارات ......
صراحة انا صعقت من كلام الطفل ، كل هذا الكلام يصدر من طفل 10 سنوات ، احسست اني اتكلم مع رجل كبير ومعاني وليس مع طفل صغير وبريء ، آمنت عندها ان اطفالنا يقينا ليسوا اطفال بل هم رجال المعاناة منذ اليوم الاول ، فعندما يتكلم طفل صغير بهذا الكلام فهذا هو العجب العجاب ، فوارق كبيرة جدا جدا بين هذا الطفل واطفال العالم هناك يسئلون عن الالعاب الجديدة والبرامج الكرتونية الحديثة وهنا يسألون عن الطحين وعن الوقود ، بكل صدق انهم شيوخ وليسوا اطفال حملوا حملا ثقيلا في زهرة العمر ، اثقلتهم الجراح اتعبهم استجداء العرب والمسلمين ، اصبح الاطفال وبكل جدارة محللين سياسين كل واحد فيهم يفتي في الوضع القائم ، فلا يستغرب احد ان الانفجار هذه المرة سيكون مدمرا فهنا في غزة كل شيء يغلي وكل شيء قابل للانفجار والثوران ، فيا عرب الذل لن يرحمكم اطفالنا امام الله في يوم يخزي الله فيه الكافرين والمنافقين.
صراحة انا صعقت من كلام الطفل ، كل هذا الكلام يصدر من طفل 10 سنوات ، احسست اني اتكلم مع رجل كبير ومعاني وليس مع طفل صغير وبريء ، آمنت عندها ان اطفالنا يقينا ليسوا اطفال بل هم رجال المعاناة منذ اليوم الاول ، فعندما يتكلم طفل صغير بهذا الكلام فهذا هو العجب العجاب ، فوارق كبيرة جدا جدا بين هذا الطفل واطفال العالم هناك يسئلون عن الالعاب الجديدة والبرامج الكرتونية الحديثة وهنا يسألون عن الطحين وعن الوقود ، بكل صدق انهم شيوخ وليسوا اطفال حملوا حملا ثقيلا في زهرة العمر ، اثقلتهم الجراح اتعبهم استجداء العرب والمسلمين ، اصبح الاطفال وبكل جدارة محللين سياسين كل واحد فيهم يفتي في الوضع القائم ، فلا يستغرب احد ان الانفجار هذه المرة سيكون مدمرا فهنا في غزة كل شيء يغلي وكل شيء قابل للانفجار والثوران ، فيا عرب الذل لن يرحمكم اطفالنا امام الله في يوم يخزي الله فيه الكافرين والمنافقين.
تعليق