هلوسة ومهلوسين
لا أعلم لماذا يهلوسون ما حدث من أبو ....عفوا اقصد أبو عبيدة الحمساوي الناطق باسم القسام خطير جدا ، فأنا لا أعرف عن الرجل سوى اذمانه الكتابة في الجرائد الورقية الصفراء ومواقع الإنترنت وخروجه علي الفضائيات ، وعرفت من خلال ما قرأت وسمعت منه أنه يعمل ناطقا حمساويا بامتياز حمساوي،. ليس هذا موضوعنا مهما كان انتمائه ولسانه فأنا لا عتب لدي علي أصوله وفصوله لأنني اعرفها فأنا لا أعارض حرية الرأي فمن حق أي أحد أن يكتب كيفما يشاء وما يريد دون تعليق، فالرأي عندي مقدس من المقدسات مهما اختلفت معه، لكن ما جعلني أكتب اليوم هو ما صدر من هذا الشخص من اتهام وافتراء علي أبناء سرايا القدس الميامين وفصائل المقاومة حيث صدق فيه القائل ضربني وبكي وسبقني واشتكي حيث خرج هذا الشخص متهما ومشهرا بكل الفصائل المجاهدة والمقاتلة متهمها ظلما وبهتانا بأنها تسرق أعمال القسام العسكرية وخصوصا سرايا القدس التي اتهمها صراحة بالسرقة والكذب ونسي أن السرايا هي أكثر من عان من تلك الظاهرة الحمساوية بامتياز فهل نسي أبو عبيدة تبني القسام لعشرات من عمليات السرايا والجهاد الإسلامي فهل نسي تبني حماس لعملية الطعن التي نفدها الاستشهادي ابن الجهاد الإسلامي رائد الريفي وهل نسي تبني حماس لعملية بيت ليد المزدوجة التي نفدها الاستشهاديان أنور سكر صلاح شاكر وهل نسي عملية زقاق الموت بالخليل التي استشهد بها ثلاثة من أبناء السرايا وتبنتها حماس وهل نسي ما قاموا به بالأمس القريب من دبلجة شريطا لأحدي العمليات النوعية للسرايا وأخرجوا احد ادنابهم لتبنيها حتى يقتلوا فرحة الشعب بهذا العمل ولم يعتذروا رغم انكشاف أمرهم وقبلة قتل صاروخا للسرايا صهيونيا فسارعوا لتبنية ونشروا فيديو للصاروخ في شمس ساطعة بينما الصاروخ الذي قتل كان بالليل ولم يعتذروا حتى وصلت بهم الهلوسة في أدبياتهم إلي تبني أعمال عسكرية للجهاد في بداية الثمانينيات حيث يومها كانوا يلعبوا ويلهوا في المجمع الإسلامي وخيراته إن عددت لن تكفي السطور لتدوين ما تم سرقته من عمليات الجهاد من قبل حماس تاريخيا وحاضرا ....... أنا لا يزعجني كثيراً وجود عقليات متحجرة متخلفة ولا وجود لصوص للعمل العسكري ولا مزورين لتاريخ المقاومة بقدر ما يزعجني وجود من يتآمر على مستقبل المقاومة باسم المقاومة والدين والإصلاح فهذا الشخص ومن خلفه أدمن الكتابات المظللة الحاقدة التي تحصر المقاومة فيمن هم ليسوا من أهلها وطارئين عليها وتنكر وجود الآخرين وتحاول تشويههم ، وأنا أتوجه بالسؤال الآن إلى قيادة هؤلاء متى ستفيقون من سباتكم وغيكم وتطلقوا العنان لعقولكم وتعوا ما يدور حولكم وتؤمنوا بالأخر؟ كيف تشجعون هؤلاء أم هي سياسة لكم؟ انظروا إلى ما حدث نتاج كلمات رجل متهور زاد من الغل والكرة بين أبناء الإسلام العظيم وبين أبناء الشعب المعطاء، هل شأنكم فقط هو مستقبل أشخاصكم وحركتكم أم مستقبل العمل الوطني المقاوم ككل فهل تريدوننا كبلد وشعب سلعة لكم مغيبين بين صراعات معروف هدفها وثمنها وأطرافها ومن يحركها، فأمام ذلك كله لا بد لنا من وقفة.
فهل تريدوننا أن نخوض معكم معركة لتضييع جهادنا وعطاؤنا نقول لكم لا ولن تكون إلا معركة مع العدو الغاشم ، لقد خلقنا الله شعوباً وقبائل لنتعارف ونعبده ونقاتل اعداؤة، والأكرم عند الله هو التقي المعطاء والخاسر هو الكاذب السارق ناشر الفتن الجاهل الجهول . فهنا انصح الاخوه بحماس بالابتعاد عن تلك المهاترات بالقول ولا تفرحوا بسلطان زائف ولا بمقعد في مجلس محلي أو اوسلوي، تعلموا من تجربة من سبقوكم وهم الآن لا يستطيعوا أن يقولوا سوى ما يملى عليهم حتى سلاحهم وتاريخهم حاصروه و أنكروه رغم أنوفهم.
فلتتوحد الأيادي يد بيد نحارب هذا الاحتلال والكذب والتلصص فهو تخريب للعقول وتدمير للوطن. فعلي كل حمساوي التوقف أمام قول أبو عبيدة بحق الشرفاء من سرايا القدس لحظة ليعلم إلى أين قيادته ذاهبة به، فهذا الخطاب الغير مسئول يحمل الخطر القادم على الجميع.
أفيقوا يرحمكم الله.........
لا أعلم لماذا يهلوسون ما حدث من أبو ....عفوا اقصد أبو عبيدة الحمساوي الناطق باسم القسام خطير جدا ، فأنا لا أعرف عن الرجل سوى اذمانه الكتابة في الجرائد الورقية الصفراء ومواقع الإنترنت وخروجه علي الفضائيات ، وعرفت من خلال ما قرأت وسمعت منه أنه يعمل ناطقا حمساويا بامتياز حمساوي،. ليس هذا موضوعنا مهما كان انتمائه ولسانه فأنا لا عتب لدي علي أصوله وفصوله لأنني اعرفها فأنا لا أعارض حرية الرأي فمن حق أي أحد أن يكتب كيفما يشاء وما يريد دون تعليق، فالرأي عندي مقدس من المقدسات مهما اختلفت معه، لكن ما جعلني أكتب اليوم هو ما صدر من هذا الشخص من اتهام وافتراء علي أبناء سرايا القدس الميامين وفصائل المقاومة حيث صدق فيه القائل ضربني وبكي وسبقني واشتكي حيث خرج هذا الشخص متهما ومشهرا بكل الفصائل المجاهدة والمقاتلة متهمها ظلما وبهتانا بأنها تسرق أعمال القسام العسكرية وخصوصا سرايا القدس التي اتهمها صراحة بالسرقة والكذب ونسي أن السرايا هي أكثر من عان من تلك الظاهرة الحمساوية بامتياز فهل نسي أبو عبيدة تبني القسام لعشرات من عمليات السرايا والجهاد الإسلامي فهل نسي تبني حماس لعملية الطعن التي نفدها الاستشهادي ابن الجهاد الإسلامي رائد الريفي وهل نسي تبني حماس لعملية بيت ليد المزدوجة التي نفدها الاستشهاديان أنور سكر صلاح شاكر وهل نسي عملية زقاق الموت بالخليل التي استشهد بها ثلاثة من أبناء السرايا وتبنتها حماس وهل نسي ما قاموا به بالأمس القريب من دبلجة شريطا لأحدي العمليات النوعية للسرايا وأخرجوا احد ادنابهم لتبنيها حتى يقتلوا فرحة الشعب بهذا العمل ولم يعتذروا رغم انكشاف أمرهم وقبلة قتل صاروخا للسرايا صهيونيا فسارعوا لتبنية ونشروا فيديو للصاروخ في شمس ساطعة بينما الصاروخ الذي قتل كان بالليل ولم يعتذروا حتى وصلت بهم الهلوسة في أدبياتهم إلي تبني أعمال عسكرية للجهاد في بداية الثمانينيات حيث يومها كانوا يلعبوا ويلهوا في المجمع الإسلامي وخيراته إن عددت لن تكفي السطور لتدوين ما تم سرقته من عمليات الجهاد من قبل حماس تاريخيا وحاضرا ....... أنا لا يزعجني كثيراً وجود عقليات متحجرة متخلفة ولا وجود لصوص للعمل العسكري ولا مزورين لتاريخ المقاومة بقدر ما يزعجني وجود من يتآمر على مستقبل المقاومة باسم المقاومة والدين والإصلاح فهذا الشخص ومن خلفه أدمن الكتابات المظللة الحاقدة التي تحصر المقاومة فيمن هم ليسوا من أهلها وطارئين عليها وتنكر وجود الآخرين وتحاول تشويههم ، وأنا أتوجه بالسؤال الآن إلى قيادة هؤلاء متى ستفيقون من سباتكم وغيكم وتطلقوا العنان لعقولكم وتعوا ما يدور حولكم وتؤمنوا بالأخر؟ كيف تشجعون هؤلاء أم هي سياسة لكم؟ انظروا إلى ما حدث نتاج كلمات رجل متهور زاد من الغل والكرة بين أبناء الإسلام العظيم وبين أبناء الشعب المعطاء، هل شأنكم فقط هو مستقبل أشخاصكم وحركتكم أم مستقبل العمل الوطني المقاوم ككل فهل تريدوننا كبلد وشعب سلعة لكم مغيبين بين صراعات معروف هدفها وثمنها وأطرافها ومن يحركها، فأمام ذلك كله لا بد لنا من وقفة.
فهل تريدوننا أن نخوض معكم معركة لتضييع جهادنا وعطاؤنا نقول لكم لا ولن تكون إلا معركة مع العدو الغاشم ، لقد خلقنا الله شعوباً وقبائل لنتعارف ونعبده ونقاتل اعداؤة، والأكرم عند الله هو التقي المعطاء والخاسر هو الكاذب السارق ناشر الفتن الجاهل الجهول . فهنا انصح الاخوه بحماس بالابتعاد عن تلك المهاترات بالقول ولا تفرحوا بسلطان زائف ولا بمقعد في مجلس محلي أو اوسلوي، تعلموا من تجربة من سبقوكم وهم الآن لا يستطيعوا أن يقولوا سوى ما يملى عليهم حتى سلاحهم وتاريخهم حاصروه و أنكروه رغم أنوفهم.
فلتتوحد الأيادي يد بيد نحارب هذا الاحتلال والكذب والتلصص فهو تخريب للعقول وتدمير للوطن. فعلي كل حمساوي التوقف أمام قول أبو عبيدة بحق الشرفاء من سرايا القدس لحظة ليعلم إلى أين قيادته ذاهبة به، فهذا الخطاب الغير مسئول يحمل الخطر القادم على الجميع.
أفيقوا يرحمكم الله.........
تعليق