إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الــقــاعــدة ....... و حـمــار جـحـا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الــقــاعــدة ....... و حـمــار جـحـا

    [ ** الــقــاعــدة ....... و حـمــار جـحـا **]

    تقول القصة الشعبية
    كان جحا يسير ما ابنه في السوق , و أتخذا من حمارهما وسيلة للنقل لهما , ركب جحا على
    الحمار بعدما أتعبه السير و أضناه المشي , و ابنه يمشي بجانبه .
    فقال الناس :انظروا لهذا الرجل الذي لا يرحم صغيرا , ركب و استمتع بالراحة , و ترك ابنه الصغير
    المسكين يسير على قدميه , أهذه صنيعة أب عنده ذرة من الحنان و العطف , يبدو أن الرحمة نزعت
    من قلب جحا .
    جحا كان سماعا لهم فنزل عن الحمار و ركب ابنه , فواصل الناس رمقهما بنظرات التعجب
    فقالوا : أين البر بالوالد من تصرف هذا الولد العاق , أيسير الأب و يتعب و الابن مستمتع على
    الحمار .
    شعر حجا بالحرج و بدأ يفكر كيف يستيطع أن يسكت الناس , فقرر أن يركب خلف ابنه على الحمار
    لكن يبدو أنه لم يتمكن من إسكات الناس .
    فقال الناس : أين الرحمة تجاه هذا الحمار , لقد أهلك حجا و ابنه هذا الحيوان المسكين ,,
    هنا ارتفع ضغط جحا و ابنه و ربما حمارهما أيضا , فكل محاولاته لم تجد نفعا ,,,,,
    لكنها قرر أن يحاول آخر محاولة ,,,,,,
    فنزل جحا و ابنه عن الحمار ,,,,,,,,
    فقال الناس : يا لحماقة جحا و ابنه , يمشيان و يتعبان أنفسهم ومعهم حمار ما خلق إلا
    ليركب ........
    غضب جحا و ابنه و خرجا من السوق احتجاجا على كلام الناس ,,,,
    فسأل الابن أباه لما لم تجعلنا نحاول إسكات هؤلاء ,,,,,
    فقال جحا : رضى الناس غاية لا تدرك ,,,,

    مشكلة القاعدة مشابهة لمشلكة جحا ,,,,,,,
    مشكلة القاعدة مع " الحمير الآدمية " من شيوعيين و قوميين و إخوانيين و و طنيين و ملحدين و مرجفين و تلفيين
    ......... ألخ
    " و هنا لا أنسى تقديم إعتذار حار لكل حمير الأرض لتشبيه "الحمير الآدمية "بهم , لأنهم أي "الحمير الآدمية " يحتاجون لملايين السنيين ليصبحوا في مستوى حمار نصف محترم "

    تتغنى الحمير الآدمية بالثوار المحريين , الذين علموا شعوبهم معنى الحرية مهما كلف الثمن

    يطبلون لــــ
    فيدل كاسترو الذي سبب لبلاده حصار أمتد لعقود طويلة و متسمر لهذه اللحظة جعل الكوبيين
    في وضع كارثي ,,,,, مع ذلك يحبونه و يقولون أليس النصر و الكرامة و الحرية بحاجة للتضحية
    لكن النصر لم يتحقق و لا الحرية(1) جاءت للكوبيين منذ خمسين عام , و لكنهم يواصلون دفاعهم المستميت عن هذا " البطل " ,,,,

    لكن الحمير الآدمية تنظر بإزواجية لثائر مسلم أراد أن يحقق النصر لأمته و يجلب لها الكرامة
    فلإن ربهم أمريكا ضيق عليهم الحصول على الفيزا و لم يعودوا يمارسون عهرهم و دعارتهم فيها
    بدأوا هجومهم على " غزوة منهاتن " و قالوا :
    ما هذا العمل الطائش ؟ ماذا استفدنا ؟ حرمنا من دخول أمريكا ؟ حرمنا من وظائفنا ألخ
    الحرية و الكرامة هنا لا تستحق التضحية

    و يطبلون أيضا لــــ

    جيفارا(2) الذي لا يخجلون أن يلصقوا صورته على ملابسهم الداخلية ," حتى يبقوا دائما في أجواء الثورة " و لا يترددون بإقامة ذكرى سنوية لهذا الثائر الأرجنتيني الذي قال : الدموع لا تسترد المفقودين و لا تصنع المعجزات "

    و هذه ما قاله شيخنا أسامة" و بغير نضح الدم لا يمحى الهوان عن النواصي "
    " الحمير الآدمية " : أنتم لا تفهمون إلا لغة السلاح , لماذا لا نصل لكرامتنا و حريتنا بالطرق السلمية!
    لماذا التفجير ! لماذا القتال ! لماذا لماذا !

    و لو كان جيفارا في زماننا لأسعده أن يكون حارسا شخصيا لحذاء شيخنا أسامة ,,,,,,,

    و يطبلون لــــ
    صدام حسين (3)
    الذي أدخل بلاده في حروب كلما خمدت واحدة اشتعلت أخرى , كلفت ملايين القتلى و الجرحى
    و حصار لأكثر من عقد , حصد مليون طفل , و أوصل العراق في النهاية كما وعد بوش إلى ما قبل
    عصر الكهرباء ,,,,
    الحمير الآدمية : هذه ضريبة الحرية , أم أنكم تريدونها بالمجان
    لكن هل صدام حقق النصر , و هل جاء بالحرية !!!!
    و هل قاتل حتى النهاية !!!!!

    لكنهم بالمقابل يقولون : أنتم أيها القاعديون استفززتم أمريكا و جئتم بها لبلادنا و بسببكم
    قتل 650 ألف شخص في العراق لوحده ,,,,,,
    فنقول لهم :
    650 ألف أكثر من نصفهم من أحذية أمريكا , كان جزاءهم العادل هو القتل لخيانتهم العظمى
    و نقول لهم : أوليس الحرية و الكرامة بحاجة لتضحية , أم أنكم غيرتم رأيكم

    و كذلك يتغنون بالمقاومة الفيتنامية التي قدمت أكثر من مليوني قتيل و جريح
    لكن أن يقدم المسلمون الذي تجاوز عددهم المليار بضعة آلاف لتحقيق النصر
    فهذا نوع من التهور و الحماقة ,,,,,,,,

    و تستمر " الحمير " في غيها فقالوا :
    القاعدة لم تكلف نفسها ببيان يواسي الفلسطنيين في غزة , كل شعوب الأرض تعاطفت
    معهم , في افريقيا و أمريكا الجنوبية و حتى أوربا و أمريكا و أغلب هؤلاء من الكفار كما تدعي
    " القاعدة " , أعجزو عن بيان مجرد بيان

    و يأتي البيان يحض المسلمين على نصرة إخوانهم بالمال و النفس و يعد بتوسيع الجهاد غربا

    " الحمير الأدمية ": متاجرة رخصية بالقضية الفلسطنية , يريدون رفع أسهمهم فقط
    في الحالتين القاعدة لم تسلم

    قاتلت القاعدة في الفلوجة و وضع بضع مئات من رجالها أنف أمريكا في الوحل
    لكن الحمير الأدمية لم يرق لها ذلك و قالوا لقد تسببتم بتدمير المدينة ,,,,

    فقررت القاعدة عدم الدخول في مواجهات شاملة مع الجيش الأمريكي و اعتمدت
    إسلوب الاستنزاف البطيء ,, فكلما عزم الجيش الصليبي على حشد قواته عند أي مدينة
    تنسحب و تزيد من ضرباتها في مناظق أخرى , حتى لا تسبب أي ضرر للمسلمين

    و هذا لم يعجب " الحمير أيضا فقالوا : انظروا للجبناء هربوا و انسحبوا و لم يواجهوا الجيش
    الأمريكي ,,,,,,,,,,

    القاعدة هي الجماعة الوحيدة التي إن قالت نعم أو لا أو لا أدري تبقى إجابتها خاطئة في نظر
    الحمير و إن فعلت أو لم تفعل تبقى خاطئة ,,,,,,,

    و لسان حال القاعدة يقول :

    ضحكت فقالوا ألا تحتشم ... بكيت فقالوا ألا تبتسم
    بسمت فقالوا يرائي به ... عبست فقالوا بدا ما كتم
    صمت فقالوا كليل اللسان ... نطقت فقالوا كثير الكلم
    حلمت فقالوا صنيع الجبان ... ولو كان مقتدراً لانتقم
    بسلت فقالوا لطيش به ... وما كان مجترئاً لو حكم
    يقولون شذ إذا قلت لا ... وإمعةً إذا وافقتهم
    فأيقنت أنّي مهما أردت ... رضى الناس لا بد لي أن أذم

    (1) سُمح قريبا للكوبيين باستخدام الهاتف الخليوي و في نفس الوقت يقولون أن القاعدة
    تريد إعادتنا للعصور الحجرية , و لم يعلموا أن القاعدة استخدمت الانترنت مثلا في بداية
    التسعينيات , و لو سألت هؤلاء " الحمير " في ذلك الوقت ما هو الانترنت لظنوا أنه وجبة غربية ,,,
    و ربما إنفاق القاعدة على البحث العلمي يفوق ما تنفقه أي دولة عربية على الرغم من قلة دخلهم ,,,

    (2) كان يؤمن بأن الحل يكمن بالمقاومة و السلاح , و سيرته بها الكثير من القواسم المشتركة
    مع الشيخ أسامة

    (3) بسببه حققت أمريكا أمنيتها بتواجد ضخم في منطقة الخليج , و إزدهر الاقتصاد الأمريكي
    بعد حرب الخليج بسبب صفقات الأسلحة التي أبرمتها مع دول المنطقة , بينما يعيش الاقتصاد
    الأمريكي أسوأ إيامه بعد 2001 , أي بعد بداية الحرب على القاعدة و وصل الآن الدين العام لمئات مليارات الدولارات

  • #2
    بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      ضحكت فقالوا ألا تحتشم ... بكيت فقالوا ألا تبتسم
      بسمت فقالوا يرائي به ... عبست فقالوا بدا ما كتم
      صمت فقالوا كليل اللسان ... نطقت فقالوا كثير الكلم
      حلمت فقالوا صنيع الجبان ... ولو كان مقتدراً لانتقم
      بسلت فقالوا لطيش به ... وما كان مجترئاً لو حكم
      يقولون شذ إذا قلت لا ... وإمعةً إذا وافقتهم
      فأيقنت أنّي مهما أردت ... رضى الناس لا بد لي أن أذم

      صدقت والله هؤلاء لا يعجبهم العجب
      ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك

        تعليق


        • #5
          بارك الله بك , شكراً أخي الكريم



          قلبي على غزة ولست أرى قلب أحد سواي

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك أخ الإسلام
            نعيب الزمان والعيب فينا

            وما للزمان عيب سوانا

            تعليق


            • #7
              جزاك الله كل خير أخي

              تعليق

              يعمل...
              X